وطنية - إختتمت العروض السينمائية لليلة الثانية من مهرجانات "ريف" أيام سينمائية في بلدة القبيات -عكار، بعرض هو الاول لفيلم "مسافرو الحرب" للمخرج السوري جود سعيد، في الهواء الطلق في موسى التي تستضيف جزءا أساسيا من هذا المهرجان، بحضور النائب هادي حبيش وعقيلته سينثيا، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الامينة العامة للقوات اللبنانية الدكتورة شانتال سركيس، مخرجون ممثلون ومهتمون، قدموا من مناطق لبنانية عدة ومن القبيات وعكار، وإدارة المهرجان.

بعد النشيد الوطني، كلمة لمدير المهرجان الدكتور انطوان ضاهر، الذي رحب بالحضور، شاكرا "كل الجهات الداعمة والشريكة في إتمام هذه الاحتفالية السينمائية البيئية الاولى من نوعها في لبنان والعالم العربي.

ثم كانت كلمة للشاب موسى دومنيك سماحة، الذي عبر عن فرحته "بإتمام هذه اللقاءات الثقافية في هذه الطاحونة في بلدته القبيات، التي إنتخبت البلدة اللبنانية الاجمل لهذا العام"، وقال: "كم انا محظوظ أن أكون إبن هذه البلدة، وكم كان بودي لو كان المرحوم جدي حاضرا معنا اليوم، وهو الذي لطالما عبر عن حبه لبلدته ولاهلها الذين احييهم جميعا".

وشرحت المديرة الفنية للمهرجان المخرجة السينمائية إليان الراهب، "التفاصيل المتصلة ببرنامج المهرجان البيئية والسينمائية للايام القادمة"، وتوجهت بالشكر "لكل الداعمين للمهرجان وللاعلام المساهم في تسليط الضؤ على فعالياته كافة".

ونقلت منتجة فيلم "مسافرو الحرب" نيكول كماتو، في مستهل كلمتها تحيات المخرج السوري، الذي أخرته ظروف عائلية قاهرة عن حضور عرض فيلمه في القبيات، وشكرت كل الذين تعاونوا لاتمام هذا اللقاء، وكانت مداخلة مسجلة لمخرج الفيلم جود سعيد عبر الشاشة، حيا فيها الحضور وشكر ادارة المهرجان على تفاعلها مع فليمه الجدبد، ومبديا "أسفه عن عدم تمكنه من الحضور والتي كان يامل منها الاستماع الى اسئلة الحضور واسنفساراته"، وقال: "مسافرو الحرب" هو الفليم الاحب الى قلبه من بين افلامه ال7"، مؤكدا "رغبته الدائمة للمشاركة في فعاليات مهرجانات "ريف".

إثر ذلك، جرى عرض الفيلم والذي يحكي قصة "بهاء" الذي تقاعد من عمله وبدأ يخطط للرحيل عن مدينة حلب التي مزقتها الحرب، وخلال الرحلة الى قريته مع مسافرين آخرين، تدفعهم الاشتباكات الى التعديل في خطة الرحلة، فيجد نفسه عالقا مع مجموعة من الشخصيات الغريبة الاطوار، ويحاولون سويا إعادة الحياة الى قرية مدمرة، وجدوا فيها ملاذهم، بانتظار نهاية المعارك، هل ستنتهي؟، وهل سينتصر بهاء على الحرب؟".



==========ميشال حلاق/س.س