الأربعاء 02 نيسان 2025

02:30 am

الزوار:
متصل:

لائحة "توحدنا للتغيير" أطلقت برنامجها: السعي لمواجهة منظومة تعتمد الطائفية كغطاء لتبرير الفساد

وطنية - أطلقت لائحة "توحدنا للتغيير" في دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف - عاليه)، برنامجها الانتخابي خلال احتفال أقيم في الدامور في حضور عدد من الفاعليات الاجتماعية والاقتصادية وعدد من المخاتير والقوى المجتمعية والمنظمات وعدد من قوى 17 تشرين.
وعرضت اللائحة مقتطفات من برنامجها السياسي الذي تخوض على أساسه "معركة الشوف وعاليه بوجه لوائح السلطة". ويؤكد البرنامج "ضرورة بناء دولة قادرة ذات سيادة، والسعي لمواجهة المنظومة التي تفكك الأواصر الوطنية والتي تعتمد الطائفية كغطاء يبرر الفساد".  
 
وألقى المرشحون كلمات قدموا فيها محاور متعددة من بيان الترشح الذي على أساسه اجتمعت قوى لائحة "توحدنا للتغيير"، وحضوا "اللبنانيات واللبنانيين الحريصين على التغيير السياسي والمواجهة على الانضمام إلى الحملة الانتخابية للائحة عبر التطوع والمشاركة والاقتراع".
 
واعتبر المرشح مارك ضو أن "في هذه الانتخابات هناك خيار واضح بين مجموعتين: الأولى فيها السلاح غير الشرعي، وحرامية المصارف، والفاسدين، والمرتهنين للخارج، أما مجموعتنا لمشروعها المحاسبة، والتدقيق الجنائي، واسترداد المال المنهوب والمهرب. مشروعنا العدالة والسيادة وتحرير الدولة من السلاح المسيطر عليها والفساد والطائفية". 
 
وتطرقت المرشحة نجاة عون صليبا عن "قضايا الشوف وعاليه التي يجب أن يتم العمل لأجلها"، وقالت: "إننا نعاني كثيرا من مطمر الناعمة، وبحاجة لتطوير وتحديث المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية وتأمين فرص عمل للشباب".
 
وقال المرشح علاء الصايغ أن "لا سيادة حقيقية في لبنان بظل نظام طائفي وزبائني وزعاماتي حيث كل زعيم طائفة لديه خارج يتبع له وأجندات داخلية وخارجية متضاربة يفرضها على الناس". وأكد أن "سيادة الدولة مبنية على قيم تحقق وحدة المجتمع والمساواة والعدالة الاجتماعية والعلمانية والديمقراطية وتحمي موارده البشرية والبحرية والبرية لحماية المجتمع". 

وأكد الصايغ أن "المواجهة مستمرة بخطوات ثابتة على درب 17 تشرين وبروحيتها ستترجم في صناديق الاقتراع في 15 أيار".
 
وشدد المرشح عماد سيف الدين على "خيار توحيد الجهود بهدف بناء الدولة". وقال: "خيارنا أن نرفع من جودة أنظمتنا التعليمية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة... خيارنا أن نبني قوانين رادعة للفساد والفاسدين لا تفرق في ملاحقة بين مواطن ومسؤول. خيارنا سن قوانين تسهل الاستثمارات والأعمال التجارية المحوكمة".
 
وتطرقت المرشحة رانيا غيث إلى موضوع التغطية الصحية الشاملة "الذي بقي على مدى 30 سنة في وزارات وبطولات وهمية كحبر على ورق". 
 
ووجه المرشح صعود أبو شبل دعوة الى "كل اللبنانيين وخصوصا أهل الجبل"، قائلا: "بينما أنتم ذاهبون لتنتخبوا تذكروا جيدا ان دولتنا أنحكمت من قبل ميليشيا وسلطة رديفة زرعت أزلامها في كل مؤسسات الدولة. ومن لم يمش بالترغيب، مشى بالترهيب".

وتابع: "اذا لم تتحقق السيادة لا يمكن تحقيق الإصلاح. واجهونا بالسلاح وهددونا فأكملنا بمواجهتم سلميا. إغتالونا وبقي من يستطيع أن يكمل، لأن الحرية شغلتنا، وكما انتصرنا في الماضي، هكذا سنفعل في 15 أيار".
 
ودعت المرشحة زويا جريديني إلى "بناء دولة علمانية ديمقراطية، أهم ركائزها فصل الدين عن الدولة وإقرار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية"، مؤكدة أن "مطالب النساء بالمساواة لن تتحقق في ظل النظام الذي تسبب بالانهيار، بل وكرس الغبن التاريخي اللاحق بالنساء من خلال قوانين الأحوال الشخصية". 
 
بدورها ركزت المرشحة حليمة القعقور على "ضرورة بناء اقتصاد منتج لتأمين العدالة الاجتماعية للجميع"، وأوضحت أن هذا المشروع يهدف إلى "بناء اقتصاد لا يكون دور الدولة فيه التشريع أو الامتناع عنه، لصالح قلة متحكمة برأس المال ومحتكرة للقطاعات الاقتصادية".
 
وتحدث المرشح فادي أبي علام عن "الاقتصاد الأخضر المنتج الذي يقوم على الزراعة والصناعة المحلية والطاقة المتجددة والسياحة البيئية والمعالجة السليمة للنفايات والنقل العام الصديق للبيئة". واعتبر أن "الأمن الإنساني هو حق لكل لبناني". 
 
أما المرشح شكري حداد، فأكد أن "الأولوية اليوم هي محاسبة المسؤولين عن كافة جرائمهم تجاه الناس، من جريمة 4 آب إلى سرقة ودائع الناس وتغييب الطاقة والأمن الصحي". وتعهد "بالمحاسبة دون انتقائية وبالتشريع الفعال وبإعادة تفعيل دور النائب الغائب منذ أكثر من 50 سنة". 
 
وحض المرشح جاد بجاني اللبنانيين على "عدم تناسي المصاعب التي يمرون بها كل يوم وعلى التوجه إلى صناديق الاقتراع واتخاذ القرارات الصحيحة لغد أفضل". وقال: "كونوا ثورة في صناديق الاقتراع. ما لم نقدر أن نفعله في خلال ثلاثين سنة نقدر أن نفعله في خلال ثلاثين ثانية وراء العازل".
 
وأكدت المرشحة غادة عيد أن "التصويت هو لمحاسبة 11 ألف يوم فشل وسرقة واجرام". وقال: "نريد أن نصوت لحلم الام التي تصلي كي يجد ابنها عملا ولخوف الأب على أبنائه من المرض".
وذكرت عيد "شهداء الثورة وهم علاء بو فخر وحسين العطار وأحمد توفيق وعمر زكريا وفواز السمان وعمر طيبا". وقالت: "نريد أن نصوت لثورة 17 تشرين كي لا يذهب دم الشهدا هدرا".

                      ============إ.غ.
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب