وطنية - أقام قطاع الشباب في  منسقية "تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا، إفطاره السنوي الرابع في مطعم Royal Venue & Resort – كفريا، في حضور الأمين العام للتيار أحمد الحريري ممثلاً بالمنسق العام للبقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، الوزير السابق محمد رحال، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع الغربي وراشيا علي الحاج، عضو المكتب السياسي ميرنا منيمنة، منسق عام  قطاع التنمية الاجتماعية محي الدين الجمال، رجل الأعمال إلياس مارون، رجل الأعمال علاء الشمالي، عدد من رؤساء بلديات المنطقة ورؤساء الجمعيات المحلية وحشد من "شباب المستقبل".

كلمة الشباب

بعد تقديم من مسؤول شؤون الاعلام في قطاع الشباب في البقاع الغربي وراشيا غصوب الجراح، شدد فيه على "أن الإفطار السنوي بات محطة ثابتة ترسّخ الالتزام بمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، تحدث منسق قطاع الشباب في البقاع الغربي وراشيا محمد حمود واصفاً "قطاع الشباب بالعمود الفقري لتيار المستقبل".

وأشار إلى أن "الشباب هم ضمانة استمرارية النهج الوطني الذي أرساه الرئيس الشهيد، والركيزة الأساسية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، لافتاً إلى أن "دور قطاع الشباب لا يقتصر على الحراك التنظيمي، بل يشكّل نموذجًا للعمل السياسي المسؤول القائم على المبادئ الوطنية والالتزام بقضايا الناس".

وشدد حمود على "الوفاء لمسيرة الرئيس الشهيد، والوقوف إلى جانب الرئيس سعد الحريري في كل الخيارات التي تصب في مصلحة لبنان واستقراره".

هاجر

وألقى منسق عام البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر كلمة الأمين العام للتيار، واستهلها بالقول :"تيارنا يحيا بشبابه وشاباته، ويستمر بحيويتهم، ويقوى بالتزامهم بثوابتنا الوطنية والعربية التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصانها الرئيس سعد الحريري". 

وأشار إلى أننا "نلتقي في مرحلة دقيقة نعود بها لنكون صوت الناس في كل الاستحقاقات الوطنية، ونعود بها لنكون باعتدالنا صمام أمان لهذا الوطن الذي بدأ يستعيد انتظامه العام، مع انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتشكيل حكومة، وما نشهده من مسار نأمل أن يستمر، وأن تكون الإرادة الوطنية بالإصلاح والإنقاذ والإعمار  والعودة بلبنان الى حضن العرب، أقوى من أي إرادة تمارس الانكار، وتمعن في الهروب الى الامام، وتحاول أن تبقي لبنان ساحة لحروب الاخرين ومصالحهم"، متوقفاً عند  "متغيرات كبيرة دشنت مرحلة جديدة في لبنان والمنطقة، على وقع السقوط المدوي لنظام بشار الأسد المجرم ومحوره، وما تشهده سوريا اليوم من مرحلة انتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع".

وأمل في ضوء ما شهده الجنوب من أحداث مؤخراً "أن لا تكون محاولة للتنصل من التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، وإبقاء لبنان رهينة حسابات تقامر بشعبه وأمنه واستقراره"، مشدداً على دور الدولة "في القيام بما يلزم من اتصالات ديبلوماسية وإجراءات  لإعادة الأمور الى نصابها، والتأكيد على أنها المرجعية وصاحبة قرار الحرب والسلم، كما أكد خطاب القسم والبيان الوزاري".

وختم  هاجر مخاطباً "شباب المستقبل" بالقول :"التحديات كثيرة وكبيرة، واعتدنا أن نكون "قدها وقدود"، وأن نكون على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا في هذه الظروف الصعبة، وان نتطلع دائماً إلى المستقبل لا الى الماضي، وأن نمضي معاً على دروب الوفاء للرئيس الشهيد، مع الرئيس سعد الحريري، مغلبين خيار "الدولة أولاً"، ومصلحة "لبنان أولاً"، والانتماء لـ"عروبتنا أولاً"، والاعتدال أولاً".

 ============