وطنية - صدر عن دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار، البيان الآتي:"بحمد الله تعالى مر شهر رمضان المبارك علينا في مساجدنا بمنتهى اليسر والسعادة والمحبة والتوفيق، وحادثة عارضة حصلت بين أخوين من أهل قرية معروفة بمحبتها ومعروفة بالطيب والإحترام بين أبنائها. فإن ذلك لا يؤثر ولا يعكر علينا وعلى الناس شيئا، وخصوصا أن هناك من الأخوة من تابع هذا الأمر مباشرة ".
وقال البيان:"أما المدعو عبد السلام الحراش صاحب الفتن قديما وحديثا الذي لا يحمل شهادة دينية أصلا، والذي انتشرت له الصور وهو يحمل السلاح في سوريا مع النظام البائد ضد إخواننا من أبناء الشعب السوري ، والذي كتب سابقا التقارير لتوريط الناس واستغلالهم بالأموال ، وعندما عاد من سوريا أراد أن يعود إلى لعب أدوار مشبوهة من خلال الزي الديني بإسم دائرة الأوقاف فأوقفه رئيس الدائرة عن ذلك ، فاستشاط غضبا لكونه يبحث عن لعب دور ما، لأنه يشعر بعقدة النقص ويريد أن يغطي نفسه تحت إسم الأوقاف والمؤسسة الدينية ".
وتابع:"الدائرة إذا امتنعت عن تكليفه بالإمامة والخطابة لكونه أولا" لايحمل أي مؤهل شرعي، وثانيا" لطلب معظم أهل القرى والبلدات بألا تسمح له الدائرة بالخطابة عندهم" .
وختم:"نحن نؤكد للأخوة الخطباء، بأن عبد السلام الحراش ليس مكلفاً من الأوقاف ، ولا ينبغي أن يسمحوا له بإستغلال منابرهم ولا يدخل عليهم تحت أي ذريعة أو خطاب ".
=======ج.ع
