وطنية - أقامت "هيئة الإسعاف الشعبي "في طرابلس إفطارها السنوي في مطعم "دار القمر" في حضور عادل الحلو ممثلا النائب فيصل كرامي، عمار كبارة ممثلا النائب طه ناجي، سامي رضا ممثلا النائب كريم كباره، حاتم نصوح ممثلا النائب إيهاب مطر ، عفيف نسيم ممثلًا "التيار الوطني الحر"، رفلي دياب ممثلًا تيار "المردة"، الامين العام لـ "حركة التوحيد الإسلامي" بلال شعبان،
رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، الأب نعمة الله عبود ممثلاً راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، المنسق العام للهيئة في لبنان عماد عكاوي على رأس وفد من المجلس المركزي للهيئة، الدكتور أحمد البوش ممثلاً نقيب الأطباء في الشمال محمد صافي، مصطفى فخر الدين ممثلًا نقيب المهندسين في الشمال شوقي فتفت، رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم يكن، نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض، ممثل نقابة الصحافة اللبنانية في الشمال أحمد درويش، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس جامعة المدينة الدكتور وليد داغر، الدكتور هاني الشعراني مدير جامعة بيروت العربية في الشمال، الدكتور زاهر مرعي عن الجامعة اللبنانية الدولية، مدير مجمع الرحمة الطبي عزت فواز آغا، رئيس فرع رابطة المعلمين في الشمال حسان العلي، كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية إبراهيم سروج، وحشد من الأطباء والمحامين ومدراء المدارس والمهنيات والتربويين ورؤساء الجمعيات الأهلية وأصدقاء الاسعاف الشعبي.
بداية، آيات من القرآن الكريم ثم رحبت مسؤولة "الاتحاد النسائي الوطني" في طرابلس نسرين المصري بالحضور وقالت: "في رحاب شهر الخير تجمعنا الإسعاف الشعبي التي شكلت عبر تاريخها الطويل وبرامجها الإنسانية أحد عناوين العمل الخيري على مساحة الوطن".
الشامي
وألقى مسؤول الهيئة في طرابلس حسام الشامي كلمة هنأ في مستلها الحضور" بالشهر الكريم الذي يحمل معه بشائر الخير ونفحات الايمان والعمل الصالح".
وقال:"رغم الصعوبات التي واجهتنا خلال السنوات الخمس الأخيرة الا أننا أستطعنا زيادة وتطوير أقسام مركز ابن سينا الصحي الاجتماعي ومستوصف الميناء الخيري، واستطعنا تأمين عدد من أجهزة الأوكسجين التي وضعناها بتصرف المرضى منذ أزمة الكورونا، وأطلقنا مشروع "أهلنا بالقلب" لتوزيع حصص غذائية على مئات العائلات مطلع شهر رمضان المبارك، واستنفرنا طاقاتنا وعلاقاتنا لاستقبال ورعاية الوافدين أثناء العدوان الصهيوني على لبنان، وننفذ برامج تقديم الخدمات الطبية المجانية مع التحاليل المخبرية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة وبلغت خدماتنا خلال العام 2024 حوالي ستين ألف خدمة طبية ودوائية".
وأشار الى ان " هناك استحقاقًا بلديًا قادمًا سوف نشارك فيه، ونعتقد أن مؤسستنا التي لها باع طويل في العمل الانساني والتنموي تستطيع أن تقدم من خبرتها وتجاربها الشيء المهم والمفيد للعمل البلدي ومدينة طرابلس".
ختم: " نطالب الحكومة باتخاذ قرار منع استيراد السلاح الفردي ومنع حمله وتنظيم حملات واسعة لسحبه من الشوارع، لأن الأسلحة ليست ألعاباً وأرواح الناس ليست رخيصة، وعلى القضاء أن يتشدد في تطبيق قانون العقوبات، وعلى السياسيين ألا يتوسطوا لتخفيف العقوبات عن المجرمين، كما ندعو لاطلاق ورشة انمائية شاملة للوطن وخطة انقاذية لطرابلس، فالشباب العاطل عن العمل وقود المشاكل وأداتها".
عكاوي
وألقى المنسق العام عكاوي كلمة لفت فيها الى "ضرورة وضع سياسة صحية علمية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والمشكلات القائمة والحلول المطلوبة خصوصاً أن نصف سكان لبنان غير مشمولين بأي نظام ثابت للتأمين الصحي".
وقال:" لقد سلمنا سابقًا وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية مذكرات تتضمن جملة من الإقتراحات تتعلق بقضايا الطبابة والاستشفاء والدواء ونأمل من الحكومة الحالية أن تضع الملف الصحي في سلم أولوياتها لأن ما ينفق على الصحة في لبنان يتجاوز نسبة 10 في المئة من اجمالي الناتج المحلي وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسب السائدة في الدول العربية المجاورة إلا أن هذا الإنفاق يتسم بسوء الإدارة والتوزيع، مما يستدعي اتخاذ الإجراءات كافة لتأمين الطبابة والاستشفاء لكل مواطن فهي حق له وواجب على الدولة".
تخلل الحفل منح "وسام العطاء" لكل من جامعة الجنان، جامعة بيروت العربية، جامعة المدينة، "مجمع الرحمة الطبي"، الجامعة اللبنانية الدولية، "اتحاد أبناء الشمال في أوستراليا"، "مجموعة طرابلس الفيحاء" في أوستراليا.
====ج.س