وطنية - افتتحت جمعية " طرابلس حياة" ورئيستها سليمة أديب ريفي، مهرجان ليالي رمضان 2025 في معرض رشيد كرامي الدولي على أن يستمر لغاية 16 آذار ويضم المهرجان أجنحة معروضات متنوعة من أزياء وإكسسوار ومنتوجات لبنانية إضافة إلى مطاعم ومقاهي ومراكز تسلية.
حضر الإفتتاح النواب: أشرف ريفي، طه ناجي، ايلي خوري، ايهاب مطر وجميل عبود، النائبان السابقان سمير الجسر وإسطفان دويهي، راعي أبرشية الروم الكاثوليك المطران إفرام كرياكوس، المونسنيور جوزاف غبش ممثلا رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، وحشد كبير من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في طرابلس.
بداية آيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني ثم كانت كلمة رئيسة الجمعية قالت فيها: "ننتظر شهر رمضان لنبدأ الصيام على قمر، كما وننتظر العيد بعد رؤية القمر، وهذه السنة مع القمرين شرقت شمس الحرية وضوءها الذي غطى الشرق المرهق من العتمة. رمضان السنة أطيب بطعمة الكرامة الخالية من دسم الديكتاتوريات والطغيان والتسلط، رمضان السنة أجمل مع لم الشمل بعد سنوات من النزوح والهجرة، رمضان السنة غير مع شعار مكلل على جبين الأمة الشجاعة".
أضافت: "رمضان هذه السنة هلّ مع البشائر وأصبح لنا رئيساً للجمهورية شجاع ووطني بعد سنين من الشغور بموقع الرئاسة ، وأصبح لدينا حكومة جديدة نعول عليها وننتظر منها الكثير ليعود لبنان سويسرا الشرق ومستشفى العرب ومركز الثقافة ثقافة الحياة، اليوم نخرج من عصر الظلم والمتاجرة الكاذبة بالقضايا المقدسة والشعارات إلى عصر الأمل من خلال بناء بلد يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات، طرابلس ليست أم الفقير ، طرابلس أم الغني وأملنا كبير بالعهد الجديد والحكومة من أجل دعم مرافق طرابلس من مرفأ ومعرض ومصفاة ومطار ومنطقة إقتصادية حرة، كلها مرافق تؤمن فرص العمل للشباب كي يعيش بكرامة من دون التفكير بالهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت".
وتابعت: "طرابلس حياة اسم يحمل المعنى تحتفل اليوم على طريقتها وتنظم الليالي الجميلة في معرض رشيد كرامي الدولي ، هذا المعلم الحضاري والذي يشكل تحفة معمارية نادرة على المستوى العالمي وليالينا ريعها كالعادة لإدخال الفرحة إلى قلب طفل في العيد ، مع طرابلس حياة نريد التأكيد على أن النهار الحلو يليه أيام أجمل في مدينة جذورها ضاربة في التاريخ أصالة وشموخ وعزة وإرثها الثقافي الكبير يشكل منارة للعالم بالعلم والمعرفة ، طرابلس أم الثورات نزل أهلها على الطرقات لنصرة قضايا إخوانهم في كل الأقطار العربية ، تميزت بعروس قورة لبنان، وبعد كل الألقاب الحلوة أطلق عليها اسم " عاصمة الثقافة العربية" طرابلس الملاذ الآمن لكل من قصدها، رغم نعتها دائماً بأبشع الصفات وإتهامها بالإرهاب وهي فتحت أبوابها وقلبها لكل من قصدها، طرابلس يليق بها وتستحق أن تكون منارة للبنان، منارة للعلم بعلمائها ورجالها".
وختمت: "أشكر زوجي أشرف ريفي الطرابلسي الصلب مثل مدينته، وشعاره " أنا طرابلسي وأفتخر" وأي عمل أتردد به يقول " الله بدبّر" ما تعتلي هم، وبالفعل يسر الله طريقنا من خلال دعم الشركات لعملنا ونحن نشكرهم جميعاً كما وأعضاء الجمعية وإدارة المعرض ومعاملتهم الجيدة والجيش اللبناني الدرع الحامي ولأمن المستقبل برئاسة الدكتور سابا زريق ، كما وأتوجه بالشكر للإعلاميين والذين يتحملون المسؤولية الكبيرة في نقل صورة طرابلس الحضارية وأصحاب الكيوسكات لثقتهم بليالينا وكل رمضان والجميع بألف خير".
بعدها انتقل الحضور للتجول في المعرض والإطلاع على المعروضات، وفي الختام كانت سهرة رمضانية إستمرت حتى فترة السحور.
==== ن.ح.