وطنية - افتتحت فعاليات "ليالي بيروت" احياء للعصر الذهبي لوسط المدينة وبمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، بالشراكة بين شركة "Solidere" و"SMS Urban Management" و "Souk El Balad"، في حضور شخصيات سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية، وفنانين وإعلاميين ومؤثرين على مواقع التواصل الإجتماعي، ومنظمي الاحتفال وحشد من أهالي بيروت.
استهلّ الافتتاح الذي نقل مباشرة على شاشة الـ"MTV" بالنشيد الوطني واستكمل على وقع أغان وطنية رائعة عزفتها الفرقة الموسيقية للجيش اللبناني، مما أعاد الحياة إلى قلب العاصمة وأحيى الأمل في نفوس الحاضرين.
ابي سمرا
وبالمناسبة، رحبت ممثلة شركة "سوليدير" ميشلين أبي سمرا بالحضور، وعبرت عن سرورها "بإطلاق هذه الفعالية التي ستعيد الأمل إلى النفوس وتجدد الحلم بالوطن والثقة بعودته إلى العمل والإبداع"، وقال: "أرادت شركة سوليدير مع فعاليات "ليالي بيروت" بالتعاون مع شركة "أس أم أس" وفريق عملها من مهندسين متخصصين وفريقها اللوجستي وجمعية أرضنا وجميع القيمين على هذه المبادرة، إتاحة مساحة من الفرح والترفيه للبنانيين ولأهل بيروت، ونحن بأمس الحاجة اليوم لهذا النوع من المبادرات".
وختمت: "تبقى بيروت منارة الشرق وحاضنة الاختلافات والتنوع وراية للحرية وننتظر زوارنا العرب الذين نأمل أن يعودوا إلى مدينتهم".
عبود
بدوره، توجه محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بالشكر "إلى الجيش اللبناني لوقوفه الدائم إلى جانب الوطن والهيئات الاقتصادية، إضافة إلى رجال الأعمال الذين استطاعوا النهوض بالوطن بفضل إيمانهم به، كذلك بلدية بيروت برئيسها وأعضائها وموظفيها وجميع الذين بقوا وآمنوا أيضاً بلبنان"، وأمل بـ"انطلاقة جديدة لبيروت في العام المقبل وأن تفتح صفحة جديدة من تاريخها مع انتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتشكيل الحكومة التي يرتكز البرنامج الذي تتبعه على إعادة إحياء لبنان".
وختم مشددا على ان "لبنان كان دولة عظمى في التصدي للانهيار على مر السنوات الماضية وعلينا أن نكون كذلك على صعيد إعادة بناء الدولة، فلبنان كريم في استضافة أبنائه وأهله وأشقائه العرب وبيروت المحبوبة ترحب بهم".
شقير
وأثنى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير على "جهود الجيش اللبناني والقطاع الخاص، فلولاهما لما كان الحدث في بيروت هنا اليوم"، وقال: "هذه بيروت التي نعشقها ونريدها"، وقال: "انطلقنا العام الماضي رغم كل الظروف، لكن هذا العام له طابع آخر في ظل وجود عهد وحكومة جديدة ونأمل أن تعم المهرجانات كل لبنان وليس فقط مدينة بيروت، لأن الشعب اللبناني يحب الحياة ويستحق أن يعيشها".
يشار إلى أن شارع أوروغواي الشهير في وسط العاصمة ارتدى حلّة رمضان، وبات جاهزا لاستضافة الزوار وتقديم أشهى المأكولات والحلويات بأصنافها المتنوعة من خلال المتاجر المشاركة، كذلك غيرها من المنتجات والأعمال الحرفية والفنية المعروضة التي ستنال إعجاب الحاضرين وتستقطب حضورهم. وسيتخّل السهرات عروض فنية، موسيقية وغنائية ذات صلة برمضان، إضافة إلى نشاطات ترفيهية ستضفي البهجة إلى قلوب الكبار والصغار معاً. وسيكون للعائلات حصة كبيرة من النشاطات الترفيهية الهادفة إلى تسلية الأطفال في القسم المخصص لهم لقضاء وقت ممتع. كما ستشهد الفعاليات يومياً سهرات رمضانية تتضمن عزف على آلات موسيقية وعروض صوفية، وغيرها من العادات الخاصة بالشهر الفضيل.
وتهدف فعاليات "ليالي بيروت" التي ستمتد حتى 29 آذار، إلى زرع البهجة والفرح في قلوب عشاق العاصمة التي تليق بها الحياة، فتكون ملتقى للزوار في الشهر الفضيل يومياً، من الساعة السادسة مساءً حتى الواحدة صباحاً، ليستمتعوا بالأجواء الرمضانية الساحرة مع أحبائهم طيلة هذه الفترة المباركة. كما تستعد هذا العام أيضاً لتحقيق نجاح يفوق التوقعات مع إعادة العصر الذهبي لوسط المدينة وعودة الأشقاء من دول الخليج العربي للاستمتاع بليالي بيروت مع اللبنانيين، مؤكدة أن وسط العاصمة ستبقى الوجهة الأجمل للاحتفال بشهر رمضان المبارك وجميع الاعياد و المناسبات والاحتفالات على مدار السنة.
=====م.ع.ش.