لجنة أُسر الشهداء في الكورة احيت عشاءها السنوي وكلمات أكدت ان دماءهم ستبقى منارة تضيء طريق الصراع

وطنية - أقامت"لجنة أسر الشهداء" في الكورة  عشاءها السنوي، برعاية سليم سعاده  وحضوره، وحضور فاعليات وعدد من القوميين الاجتماعيين.

بعد النشيد الوطني والنشيد السوري القومي الاجتماعي تحدثت انعام جنورة رزق مرحبة وقالت:"لقاؤنا اليوم في عشاء لأسر الشهداء في الكورة ما هو الا نسيج من المحبين و نتاج ل 75  شهيدا قدموا دماءهم قرابين مقدسة على مذبح الكورة والأمة وبفضل تلك الدماء نحن موجودون اليوم بكرامتنا في كل متحداتنا".

تابعت:"الشهداء يغيرون الأقدار ابتداء بزعيمنا الخالد الشهيد الأول الذي نسي جراح نفسه النازفة ليضمد جراح أمته البالغة كالجرح النازف في فلسطين اليوم ، و مهما اهتزت الصور وتغيرت المشاهد لكن الحقيقة باقية للأزل لأنه في حضرة الدم تصمت الكلمة وفي حضرة الشهيد يكثر العز".

ختمت:"اليوم نطمئن شهداءنا عن عائلات تصالحت مع الشهادة وجعلت من استشهادهم خبزا لحياتهم، ومقلع عز ينبت فيه الرجال ويفتخر بهم الشهيد".

زخريا

ثم ألقت مي زخريا  كلمة اللجنة وقالت:"ها نحن على أعتاب الثامن من تموز، تاريخ استشهاد سعاده مع رفقائه اغتيالا على أيدي الرجعية المحلية، بالتكافل والتضامن مع القوى الاجنبية والصهيونية العالمية مستهدفين باغتياله حينها القضاء على الحركة السورية القومية الاجتماعية تسهيلا لقيام دولة الاحتلال الصهيوني في أرضنا  في فلسطين".

تابعت:"اجتماعنا اليوم وفاء لطريق الشهداء، برعاية نهضوية من ابن النهضة البار سليم عبدالله سعاده الذي رفض الانقسام وتداعياته وعمل ويعمل لوحدة القوميين الاجتماعيين وهو مستمر بهذا النهج بغض النظر عن النتائج العملية لهذه المبادرات حيث ينجح أحيانا ويفشل احيانا اخرى لكنه لا ييأس ولا يستسلم".

ختمت:"ان مقاومة شعبنا ودماء شهدائنا وشهداء المقاومة ستبقى لنا منارة تنير طريقنا، طريق الصراع".

فارس

ثم كانت كلمة لعائلات الشهداء القتها  جويل زوجة الشهيد علاء فارس وقالت:"نؤكد معا  أن أزكى الشهادات هي شهادة الدماء، هي دماء قومية وطنية جامعة، لا دماء طائفية. فالشهداء كالانبياء يختارهم الله، هم الاحياء الذين لم يموتوا ونحن ندرك تماما أن كل كفاح و كل معاناة في سبيل الحق والعدالة تجسدت فيهم . نلتقي اليوم ونستذكر إنتصار الدماء و الجراح،  فمن مات دفاعا عن شعبه وأرضه وعقيدته له رتبة شهيد بحجم الوطن".

سعاده

من جهته، قال سعاده:"ليس الأقوى من يكسب المعركة دائما، الأقوى من يكسب القلوب. البقاء الحقيقي لمن يحمل في يده سلاما وليس استسلاما ، البقاء لمن يملك الانسانية في تصرفاته والحب في تعاطيه والرقة في سلوكه والمسامحة في قلبه".

واشار الى ان "شهداء غزة هم شهداؤنا أيضا لانه بالنسبة للنهضة نحن وغزة واحد"، لافتا الى اننا "نعمل للوحدة الحزبية ونطالب بها ، وكل ما كبرنا كفريق مستقل نسعى الى وحدة القوميين الاجتماعيين في سبيل الوحدة الحزبية".

تابع:"شهداؤنا مميزون عن سائر الشهداء لأن بيكار أنطون سعادة كان بيكارًا واسعًا، فشهداؤنا استشهدوا في سبيل القضية والأمة وفي سبيل وحدة الوطن والسلم الأهلي. نعتز ونميز نفسنا عن باقي الشهداء، لأن شهداءنا يقاتلون اسرائيل، يدافعون عن الوطن وعن الأمة وعن الكل، شهداؤنا ، ولو هم شهداء الكورة فانهم مثل شهداء المقاومة يدافعون عن المجموع، عن الكل عن الوحدة الوطنية عن الأمة عن السلم الأهلي".

اضاف:"زعيمنا واحد، عقيدتنا واحدة، موقفنا واحد، سياستنا واحدة، دماء شهدائنا واحدة وقضيتنا واحدة، نريد أن نتحلى بالقوة حتى نفرض الوحدة القومية الاجتماعية ونعيد اللحمة الحزبية إلى الكورة ، اذ لا يجوز بين قومي اجتماعي وقومي اجتماعي آخر أن يكون إلا نور النهضة  واخلاق النهضة القومية".

اضاف:"نتكل  على عطائنا حتى نتمكن من تشكيل حال قوية وكبيرة جدا تفرض الوحدة الحزبية على الكورة"، لافتا الى ان "سلاحنا هو سلاح النهضة يعني المحبة والمساعدة والسماح ".

ختم:"حاولنا في هذا الاحتفال ان نعيد الشهيد الى موقع الاستشهاد، الى موقع الأمة، نعيد شهداءنا الى الوسط ونحتفل فيهم ونكرمهم، لأنهم ينطقون باسمنا جميعا".

=====ج.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب