وطنية - دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، في بيان، "العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي استهدف فجر اليوم الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي يندرج في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية الإرهابية ضد لبنان، ويشكل اعتداءً سافراً على سيادته وأمنه واستقراره، وإمعانا إسرائيلياً في مواصلة الإنتهاك الصارخ للقرار الدولي ١٧٠١، بدعم كامل من إدارة العدوان والشر في واشنطن، التي تبرر لكيان العدو استمراره في ارتكاب اعتداءاته، في سياق خطة أميركية إسرائيلية للضغط على لبنان، لإجباره على نزع سلاح مقاومته والقبول بإجراء مفاوضات سياسية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ولفت إلى "تزامن العدوان مع زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان اورتاغوس غداً إلى لبنان"، ودعا المسؤولين إلى "إبلاغها رفض لبنان الضغوط الأميركية الإسرائيلية، واستنكار الدعم الأميركي المستمر للعدوان الإسرائيلي وإيجاد المبررات له، في وقت يفترض بالولايات المتحدة أن تكون ضامنةً لتنفيذ قرار وقف النار والقرار ١٧٠١، وتحرص على إلزام إسرائيل بتنفيذه، ولاسيما أن لبنان ومقاومته التزما إلتزاماً كاملاً بتنفيذه".
وشدد على أن "استمرار العدوان الصهيوني ورفض العدو تطبيق القرار ١٧٠١، واستمرار احتلاله للنقاط الخمس وغيرها من الأراضي اللبنانية، يؤكد ضرورة تمسك لبنان بمقاومته، وبالمعادلة الذهبية جيش وشعب ومقاومة، التي حررت الأرض عام ٢٠٠٠، وتشكل الضمانة لحماية لبنان في مواجهة الإحتلال الصهيوني واعتداءاته".
وتوجه اللقاء "إلى رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير العدل"، للعمل على "وضع حد للمواقف المشينة التي تحرض على المقاومة، وتعطي ذريعة للعدو الإسرائيلي للإستمرار في اعتداءاته، لتصفية حسابات سياسية، مع العلم أن هذه المواقف تخالف خطاب القسم والبيان الوزاري، بل تخالف أدنى موجبات المصلحة الوطنية، لأنها تتماهى مع مخططات العدو لزعزعة الإستقرار الداخلي والعبث بالسلم الأهلي، وهي مواقف لا تخدم إلا العدو الصهيوني، وتضع اصحابها في خانة العملاء والخونة، وتستدعي من القضاء التحرك الفوري لمعاقبة أصحابها، عملاً بأحكام الدستور والقانون".
===============
