وقفة تضامنية مع غزة "للمؤتمر الشعبي" في طرابلس: هل يجوز استمرار الصمت الدولي والعربي عن مجازر العدو الغاصب؟

وطنية - طرابلس - نظم المؤتمر الشعبي اللبناني وقفة تضامنية مع غزة، في ساحة جمال عبد الناصر - طرابلس، في حضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، ألامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان، رئيس دائرة الشؤون العقارية والتنمية في أوقاف عكار الشيخ علي السحمراني، مسؤول المؤتمر في طرابلس عبد الناصر المصري، أعضاء مجلس بلدية طرابلس خالد تدمري ومحمد تامر، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري على رأس وفد، مسؤول القطاع التربوي في تيار "الكرامة" ماهر الشعراني، ممثل حزب "طليعة لبنان" عمر شميط، ممثل حركة "حماس" في مخيم نهر البارد فؤاد موسى على رأس وفد، مسؤول العلاقات اللبنانية "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فتحي ابو علي على رأس وفد، مسؤول "حركة فتح الانتفاضة" جلال وهبة، جمال سكاف رئيس لجنة الأسير يحيى سكاف، النقيب كمال مولود، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية السابق ماجد عيد، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، الرئيس المؤسس ل"جمعية كشافة الغد" عبد الرزاق عواد على رأس وفد، رئيس "جمعية التضامن الشعبي" أحمد فردوس على رأس وفد من قدامى نادي الشراع، عضو جمعية تجار طرابلس النقابي موفق السباعي، نقيب عمال النجارة جميل طالب، طبيب قضاء طرابلس السابق نبيك زغلول، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان السابق ربيع العمري، رئيس نقابة سوق الأحد سيف الدين الحسامي على رأس وفد، رئيس جمعية بناء الإنسان ربيع مينا، رئيس جمعية ٱراء الثقافية خالد الحجة، المحامي مازن اسطنبولي، الناشط زكريا الطرابلسي، مسؤول اتحاد الشباب الوطني خالد عدس، رئيس مجموعة سامريات الإعلامية سامر مولوي، رئيس جمعية بلدنا خضراء سليمان ابراهيم وفاعليات.

بعد النشيدين الوطني والفلسطيني، قال عضو قيادة المؤتمر في طرابلس عامر عقدة:"نقف اليوم لنجدد دعمنا لأبناء غزة ومقاومتهم الباسلة، وهم يواجهون حرب الإبادة الصهيونية بإيمان وثبات وشجاعة أزهلت العالم وحركة ضمائر أحراره"، تلاه مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد عدس الذي حيا "شباب الأمة لتنظيم الوقفات والفعاليات التضامنية وتعزيز المقاومة الثقافية عبر زرع الأمل وحب فلسطين وروح المقاومة والجهاد، وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع الأميركية والدول الداعمة للعدو في حربه على غزة وفلسطين ولبنان واليمن". 

موسى 

كما ألقى ممثل حركة حماس في مخيم نهر البارد فؤاد موسى كلمة وقال:"عادت الحكومة الصهيونية لارتكاب المجازر وممارسة حرب التجويع بحق أهلنا في غزة بسبب أزمة نتنياهو المجرم داخل الكيان، وهو ما كان ليتجرأ لولا تخاذل الدول العربية والإسلامية وعجز المؤسسات الدولية والهيئات الحقوقية والانسانية، ويسعى العدو لفرض الاستسلام علينا ونحن نقول للواهمين ستبقى راية المقاومة مرفوعة عالية حتى النصر والتحرير".

السيد

اما رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد فقال:"لن يهدأ لنا بال ولا يهنأ لنا إفطار ونحن نرى أهلنا في غزة يعيشون في العراء وفي مرمى صواريخ العدو بلا مأوى ونفحات البرد القارس تنهش أجسادهم الطاهرة، ولكننا على يقين أن غزة منتصرة، بعد أن فضحت العالم وكشفت ظلم العدو الغاصب وإجرامه وهي التي شكلت في فرادتها وفي اختيار الله لأهلها عنواناّ للنضال والمقاومة والشهادة".

سكاف

من جهته، قال سكاف:"نحيي وقفتكم الوطنية في طرابلس حاضنة القضية الفلسطينية، ونجدد وقوفنا الثابت إلى جانب الحق الفلسطيني مهما بلغت التضحيات، ونؤكد ضرورة مواجهة المخططات الصهيونية والأميركية الهادفة للسيطرة على أوطاننا ومقدراتنا".

صبح

وألقت القائدة ملاك صبح كلمة جمعية كشاف الشباب الوطني فقالت:"لقد سقطت المنظومة الغربية وكلامها الفارغ عن حقوق الإنسان، فأين الضمير العالمي وأين منظمات الأمم المتحدة وأين مجلس الأمن الدولي، والى متى يستمر رجل الكاوبوي الأميركي متحكما في العالم، وهل يجوز استمرار هذا الصمت الدولي والعربي عن مجازر العدو الغاصب".

أبو علي

اما ابو علي فتساءل " اين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولماذا يعجزون عن إدخال المساعدات الطبية والإنسانية والخيم والدواء والماء إلى غزة، ولماذا يعجزون عن إغلاق سفارات العدو وطرد سفرائه، ونؤكد للجميع أن مقاومتنا الباسلة حققت صمودا اسطوريا خلال معركة طوفان الأقصى وما زالت تواجه أعتى قوة في العالم مدعومة من أميركا في ظل صمت عربي معيب ومخزي، لذلك نرى من واجبنا توجيه التحية لكل من وقف ودعم وأيد وساند شعبنا ومقاومته".

المصري

بدوره قال المصري:"تتجدد حرب الإبادة الصهيونية بدعم أميركي واضح بعد أن تراجع العدو عن التزامه بإتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والأمر نفسه في لبنان حيث تستمر الاعتداءات على القرى والبلدات والمواطنين في ظل عجز اللجنة الخماسية عن إيقافه. حكام العرب والمسلمون يتفرجون على شلالات الدم الفلسطيني وقممهم بلا قيمة، ولو أنهم وقفوا إلى جانب المقاومين في غزة ولبنان واليمن منذ انطلاق حرب الإبادة لما استطاع العدو الاستمرار في حربه المجنونة، أما الشعوب العربية فهي مدعوة الى نبذ العصبيات والغرائز الطائفية والمذهبية التي لا تخدم سوى العدو ومشروعه التوسعي في لبنان وسوريا والضفة الغربية والقدس، ناهيك عن غزة".

وختم:"رفض العرب مشروع التهجير وشكلوا لجانا ووفودا، ولكن كل ذلك لم يمنع العدو من تجديد حرب الإبادة لأن القرارات التي لا تفرض تنفيذها القوة العربية لا قيمة لها ولا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب فيه، وأول عناصر القوة هو نزول الجماهير العربية والإسلامية إلى ساحات الأمة للتعبير في أوسع حملة تضامن مع غزة، على قاعدة وحدة الصف الاسلامي والوحدة الوطنية في كل دولة عربية بما يجبر الحكام على اتخاذ مواقف شجاعة تنسجم مع ثوابتنا الايمانية والقومية ".

  ===ج.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب