خضر صالح في "يوم التناغم" من سيدني : لا مكان للإسلاموفوبيا أو معاداة السامية هنا أو في أي مكان آخر

وطنية - سيدني - أكد نائب رئيس بلدية كانتربري-بانكستاون -سيدني خضر صالح، أن "لا مكان للكراهية، أو الإسلاموفوبيا، أو معاداة السامية في المجتمع الأوسترالي، لا هنا ولا في أي مكان آخر"، خلال مشاركته في احتفالية "يوم التناغم" (Harmony Day) التي نظمتها مجموعة التناغم (Harmony Group) في كانتربري-بانكستاون.

واحتفلت مجموعة التناغم هذا العام، وللسنة ال18 على التوالي، بهذه المناسبة، كجزء من التزامها والمجتمع المحلي في تعزيز قيم التنوع الثقافي، والتعايش السلمي، والوحدة بين مختلف فئات المجتمع.

وشهدت المناسبة  التي أقيمت في مركز ريفروود الاجتماعي، حضور أكثر من 500 شخص من أكثر من 35 خلفية ثقافية ومجتمعية، من بينها الجاليات اللبنانية والعربية والصينية والبنغلاديشية والفيجية والإندونيسية والفيتنامية واليونانية، إلى جانب مشاركة مميزة من الشعوب الأصلية (الأبورجينيز) وتقديم عروض فنية من المدارس المحلية حيث احتفلوا جميعًا بالتنوع والوحدة والقيم المشتركة، واستعرضوا ثقافاتهم وفنونهم التراثية المتنوعة.

وفي كلمته، قال صالح: "نتذكر كم نحن محظوظون لأننا نعيش في بلد يحتضن قوة تنوعنا الثقافي والإنساني، ويسهم في بناء مجتمع أكثر وحدةً وشمولية. في هذا الوقت العصيب، حيث تتعرض أوطاننا الأم — فلسطين ولبنان والجولان المحتل — لظلم وعدوان واحتلال  إسرائيل ، نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا في وجه كل أشكال التمييز والكراهية." 

وأضاف: "المجتمع الأسترالي في كانتربري-بانكستاون يقف ضد مظاهر الإسلاموفوبيا والعنصرية ومعاداة السامية. لا مكان لمثل هذه الظواهر هنا، ولا في أي مكان آخر."

تجدر  الإشارة إلى أن مجموعة التناغم في كانتربري-بانكستاون تأسست العام 2006، وتضم 16 مؤسسة مجتمعية، وتسعى إلى دعم التماسك الاجتماعي وتعزيز الوحدة بين أفراد المجتمع المحلي في واحدة من أكثر المناطق تنوعًا في أوستراليا.

 

=========== ل.خ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب