وطنية - الهرمل - شيع "حزب الله" وجماهير"المقاومة الإسلامية" في الهرمل الشهداء عبد الحاكم مدلج، وعبد الله الزين، وعلي يونس شبان، وحمزة مهدي غراب، بمراسم خاصة اقيمت في ملعب التضامن، حملت خلالها النعوش على الأكتاف، على وقع موسيقى "كشافة الإمام المهدي" التي عزفت لحن الحزن ونشيد حزب الله، وأدت ثلة أخرى من المجاهدين التحية و"قسم الوفاء والبيعة"، في حضور رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن، وعضوي التكتل إيهاب حمادة وعلي المقداد، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر، علماء دين، عوائل الشهداء وحشد من الأهالي.
واستعرض الحاج حسن خلال كلمة القاها، "الأحداث التي جرت خلال الايام القليلة الماضية على الحدود اللبنانية - السورية ناحية القصر وحوش السيد علي اللبنانية التي شنت القوات السورية خلال فترة وقف الجيش اللبناني لإطلاق النار هجوما على البلدة، تخلله قصف وقتل وحرق، وإصرار على إقحام "حزب الله" في الموضوع وهو نفى ذلك في بيانات اصدرها مؤكدا انه ليس جزءا مما جرى".
وقال:" أننا في حزب الله نعتبر ان المسؤولية في معالجة هذه الأمور والتصدي لها هو مسؤولية الدولة اللبنانية بكل اركانها ومؤسساتها، وان "حزب الله" كجزء منها كان يتواصل مع المسؤولين لدفعهم للقيام بدورهم".
أضاف: "ان شعب المقاومة هو وغيره لبنانيون تم الإعتداء عليهم، ومسؤولية الدولة الدفاع عنهم وعن سيادتها على أرضها".
واشاد ب"الجيش اللبناني الذي قام بدوره وحشد قواته ودخل إلى بلدة حوش السيد علي اللبنانية"، وحيا "قيادته وضباطه وجنوده، وقائده المعين حديثا العماد رودولف هيكل ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان على السمع الدائم معنا والتواصل المستمر".
واوضح الحاج حسن ان "ملف الحدود اللبنانية - السورية عمره سنوات طويلة، وهو الآن يتسبب بالمشاكل، وقد وضعنا هذا الملف باسم تكتل نواب بعلبك - الهرمل في عهدة وزير الدفاع ميشال منسى، وأثرناه في لجنة الدفاع والداخلية والأمن النيابية وسنتابعه، آملين من الدولة ان تتوصل إلى نتائج بهذا الشأن، حتى لا يبقى ذريعة للإعتداء على لبنان واللبنانيين".
وتوجه إلى "العشائر والعائلات وأبناء المنطقة ودعاهم الى الانتباه كثيرا في هذه الفترة، فهناك من يخطط ويعمل في الليل والنهار لزرع الفتن بين اللبنانيين انفسهم، وبين لبنان وسوريا، وأن هناك اياد اميركية ومخابرات اجنبية وسواها، ومشاكل فردية قد تحصل وتتطور".
وختم:" مازلنا نؤمن بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، فلا مسافة ولا فرق بينهم. واهم من يراهن على تعبنا واننا سنسقط الراية من يدنا، لاننا عندما مضينا في طريق المقاومة كنا نعلم ان فيها تضحيات وعطاءات ومصاعب وتحديات وانتصارات".
بعدها أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثامين قبل أن ينقل كل شهيد إلى بلدته لموارته الثرى في روضة شهدائها.
================