جبهة "العمل الإسلامي" استقبلت وفد "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين"
الجعيد : ما اقترفه العدو من مذابح في غزة استمرار لسياسة البطش الدمويّة

وطنية - استقبل المنسق العام ل"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد، في حضور أعضاء قيادة الجبهة  الشيخين عبد الله جبري وشريف توتيو والمسؤول الإعلامي الشيخ وليد علامة، الشيخ محمد الحاج مع وفد من "الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين "، ضم الشيخين عبد الله غزّاوي وبشار العلي، في المركز الرئيسي للجبهة في بئر حسن -بيروت.

وتم البحث ، وفق بيان "الجبهة" "في الشؤون الإسلامية العامّة ولاسيما فيما يتعلّق بآخر التطوّرات والأحداث المتسارعة في قطاع غزّة العزّة تحديداً، وفي فلسطين الحبيبة الصامدة الصابرة بشكل عام والسبل الكفيلة بتحريك ملف العودة الكريمة للشعب الفلسطيني المهجر إلى بلده فلسطين. وتمّ استعراض الأنشطة المتعلّقة بهذا الشأن الهام كي تبقى القدس الشريف حيّة وراسخة في قلوب وصدور وعقول الأجيال القادمة".

بداية رحّب الشيخ الجعيد بالوفد، وأثنى على "جهودها وحيويّتها وأنشطتها الهادفة إلى إبراز القضية الفلسطينية وتظهيرها وتبيان أحقيّتها العادلة وأحقيّة هذا الشعب المكافح المظلوم الذي يُقدّم التضحيات الجمّة وأعزّ ما يملك لتحرير أرض الإسراء والمعراج من رجس الصهاينة المحتلين والعودة إلى فلسطين مظفّرين معزّزين مكرّمين".

ولفت الجعيد إلى "دقّة وحساسيّة المرحلة التي نمرّ بها اليوم طالباً التعامل معها بكل حنكة ووعي وإدراك ومسؤوليّة".

وندّد الشيخ الجعيد بشدة ب"انقلاب العدو الصهيوني على وقف إطلاق النار في قطاع غزّة ونقض المجرم نتنياهو بكلّ العهود والمواثيق وارتكابه المجازر البشعة بحقّ الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وأثناء سحورهم فجر الثلاثاء الدامي ما أدّى إلى ارتقاء المئات من الشهداء وجرح آلاف جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ العجّز كما أظهرت الصور والفيديوهات ذلك أمام كافة وسائل الإعلام والشاشات الفضائية".

واعتبر الشيخ الجعيد "أنّ ما اقترفه العدو من مذابح تلك الليلة واغتياله العديد من قادة المقاومة السياسيين والعسكريين من حماس والجهاد الإسلامي والفصائل ومن ضمنهم أحد رموز طوفان الأقصى الناطق العسكري باسم سرايا القدس / الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد القائد البطل ناجي أبو سيف (أبو حمزة) هو وعائلته، هو استمرار لسياسة البطش الدمويّة والإبادة الجماعيّة تمهيداً لتصفية المقاومة الفلسطينية وتهجير أهلها من مدنهم وقراهم ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم والعودة إلى سياسة بناء المستوطنات من جديد في غزّة حال تمكّنوا من ذلك ونجاح مشروعهم التآمري المدعوم من الإدارة الأمريكية الشريرة برئاسة ترامب".

وأكّد  الشيخ الجعيد "أنّ المقاومة الفلسطينية البطلة ستفشل بوحدتها وجهادها ومقاومتها هذا المشروع الباطل وهذه المؤامرة البشعة الخطيرة، وهي تقدّم اليوم أنصع صور النضال والجهاد والكفاح دفاعاً عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودفاعه عن أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة".

وتوجّه المجتمعون الى "قيادة حركتي "حماس" و"الجهاد "ولفصائل المقاومة الفلسطينية المقاتلة وللشعب الفلسطيني البطل ولأمّتنا العربيّة والإسلاميّة بأحرّ التعازي وأسمى التبريكات وأنبل المشاعر والتعاطف والتقدير والاحترام بارتقاء الشهداء القادة السعداء وأبناء فلسطين من أهل غزة، معتبرين أنّ أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكيّة التي سالت على أرض الأنبياء لن تذهب سدى، وأن فظاعة الجرائم والمجازر الصهيونية والشراكة والصلف  والاستكبار الأمريكي تؤكد أنّ موعدنا مع التحرير والعودة إلى القدس الشريف بات قريباً جدّاً بإذن الله تعالى كما هي سنة الله في الكون".

 

وفي نهاية اللقاء قدّم وفد الحملة العالمية للعودة إلى القدس الى الشيخ الجعيد و"الأخوة في الجبهة"، هدية رمزية عبارة عن خريطة فلسطين، وذلك تكريما له ولجبهة العمل الإسلامي وقيادتها وتعبيراً عن شكرهم العميق للجهود الطيبة والأنشطة الداعمة لنصرة القضيّة الفلسطينية المحقّة العادلة".

                                    ==============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب