وطنية - قال رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان في موقفه السياسي الأسبوعي: "ها نحن في شهر رمضان وكلنا يسمع ويرى ما يتبجح فيه المستكبرون وما يتبجح به ترامب الذي يريد أن ينفذ سياسة الاستكبار على هذه الأرض، فأين موقف الأمة في شهر رمضان؟".
اضاف: "نحن الآن بأمس الحاجة إلى الوحدة في ما بيننا، والأمة الإسلامية بأمسّ الحاجة إلى الوحدة في ما بينها، وأن ننبذ العرقية والمذهبية وكل ما من شأنه أن يفرقنا ويشتتنا ويضعفنا، ويجب علينا أن نكون قوة واحدة وأن نواجه هذا الاستكبار بموقف واحد موحد بين كل شعوب العرب والمسلمين، فهذا العدو يريد أن يأخذنا كل دولة وكل مذهب على حدة، ونحن في بعض الأحيان نستجيب له. وها هو يقولها بكل وقاحة إنه لا يريد حركات مقاومة في عالمنا العربي والإسلامي، ويدعم الإبادة الجماعية التي يقوم بها هذا العدو الصهيوأميركي المستكبر، هو الذي يدعم هذا العدو الصهيوني ويمده بالسلاح والمال وبكل الإمكانيات من أجل قتلنا ودمار بلداننا العربية والإسلامية".
وتابع: "هذا العدو بعدما ينتهي من فلسطين وغزة سيأتي إلى السعودية ودول الخليج وإلى مصر ولبنان، وإلى كل الدول العربية والإسلامية، فلديه أطماع بكل دولنا العربية والإسلامية، ودولة إسرائيل الكبرى هي من الفرات إلى النيل، ولكنه يحقق هذه الأهداف هدفا بعد هدف، لذلك، واجبنا أن نكون يدا واحدة وقوة واحدة، وأن نواجه هذا العدو بما نستطيع، وأن يكون عداؤنا واحد لأميركا وللعدو الصهيوني".
وختم: "إن إخواننا في غزة هاشم وفي لبنان وفي كل مكان يوجد فيه حركة مقاومة لهذا العدو، لن يسمحوا لهذا العدو بأن يكون في أرضنا ويستولي على ثرواتنا ويتحكم بقراراتنا، لكن هذا الأمر يحتاج إلى وعي أكبر ووحدة وتحديد من هو العدو ومن هو الصديق وأن نتعاون جميعا لتحقيق هذا الهدف في مواجهة أعدائنا".
===========
