وطنية - لبى عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير، دعوة آل عطية في بلدة مركبتا، إلى إفطار رمضاني أقيم على شرفه، في حضور وجهاء العائلة وأبنائها.
عطية
وألقى شكيب عطية كلمة باسم العائلة رحب فيها ببالنائب الخير "في بيته كفرد من آل عطية"، وقال : "نجتمع حول مائدة محبة في وجود شخص غال أضاف بحضوره قيمة لرسالة العيش الواحد في منطقتنا، رسالة حملها في قلبه وفكره أينما وُجد واعتبرها ركيزة أساسية لبناء مجتمع حضاري واعٍ".
وشدد على أن "الواقع أثبت أن أحمد الخير خير ممثلٍ لمنطقة المنية في الندوة البرلمانية ، بالاستناد إلى قاعدة شعبية أسسها على مدى سنين بعطائه وبمحبته، وبمواقفه التي يغلب فيها دائماً مصلحة المنية الادارية فوق أي مصلحة فردية، وببيته المفتوح للخصوم قبل المقربين، وبسعيه الدؤوب للنهوض بمنطقتنا انمائياً وخدماتياً، معتلياً كل المنابر المرموقة السياسية منها والإعلامية، ليكون الصوت الصادم لكثيرين وكثيرين، وصلة الوصل بين الكتل النيابية لتقريب وجهات النظر فيما بينها من اجل مصلحة الوطن أجمع".
الخير
ورد الخير بكلمة أكد فيها "المودة والمحبة التي يكنها لآل عطية الكرام، ولبلدة مركبتا"، واصفاً اياها بـ "قلب المنية التي سنعمل دائماً مع أهلها لما فيه الخير لها ولكل المنية".
وإذ شدد على "الحرص المشترك على العيش الواحد في المنية والشمال"، أكد أنه "يعبر في كل موقف سياسي عن وجدان وقناعات أهل المنية الذين وقوفوا الى جانبي، ومنحوني ثقتهم وشرعية تمثيلهم، وقد تربينا في المنية على أننا نمثل عائلة واحدة، وأن كل اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، عائلة واحدة، وأن دورنا أن نجمع ولا نفرق، وأن نسعى للوحدة، لأن لبنان يقوى بوحدته الوطنية".
ووصف عهد الرئيس العماد جوزاف عون بـ"عهد الدولة"، مشدداً على "أنه رئيس جامع لكل اللبنانيين، وسنكون إلى جانبه حيث يكون، في هذه المرحلة الاستثنائية والمفصلية، داعمون له، وداعمون لعودة الانتظام العام، ولكل المؤسسات الدستورية التي نعول عليها من أجل النهوض والإصلاح والاعمار وتنفيذ القرارات الدولي 1701 بكامل مندرجاته و القرار 1680، وإعادة بناء الدولة لتكون ضمانة لمستقبل كل اللبنانيين".
==============