وطنية - تابع مؤتمر "مسار حقوق الانسان بين التطرف والسلام" أعماله لليوم الثاني على التوالي، في نقابة المحامين في طرابلس، والذي نظمته الجمعية الخيرية للإصلاح والتأهيل في لبنان، بالشراكة مع أكاديمية الأمين الدولية والمجلس النوعي للعمل التطوعي والمشاركة المجتمعية، في حضور فاعليات امنية وعسكرية واعلامية وحقوقية.
بعد النشيد الوطني، ألقت الإعلامية ليا عادل معماري كلمة ترحيبية، من ثم توزعت أعمال اليوم الثاني على جلستين متتاليتين، حيث ترأس الجلسة الأولى العميد المتقاعد الطبيب هالة الشهال بعنوان "دور المؤسسات الأمنية في بسط السلام" حاضر فيها كل من ممثل المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي الرائد فلادي الشربجي وممثل المديرية العامة لأمن الدولة الرائد علاء الدين عثمان.
تناول كل من الطرفين قضية حقوق الإنسان وكيفية تعاطي المديريتين العامتين مع مبادئ حقوق الإنسان وتطبيقها على نحو أخلاقي وقانوني في جميع الظروف وبدون أي استثناء. كما تطرقا إلى مدونة قاعدة السلوك لتكون مرجعا لهم يحدد الواجبات ضمن المعايير القانونية والأخلاقية وتنظيم العلاقات بين الأفراد، وحملات التوعية والدورات التدريبية التي تقوم بها كل من المديريتين العامتين في سبيل تكريس حقوق الإنسان وتوفير الأمن والأمان وضمان الحق في الحياة والعيش الكريم والحق في المساواة.
اما الجلسة الثانية فقد أدارتها الإعلامية روعة الرفاعي بعنوان "دور الإعلام في تعزيز روح السلام"، حاضر فيها كل من الاعلامي غسان ريفي والكاتب والصحافي صفوح المنجد، وتناول الطرفان خلال الجلسة التحديات التي تواجه الجسم الاعلامي وأهل الصحافة من نواحي عدة، كما أشارا الى ضرورة قول الحقيقة بجرأة وعدم إسكات الإعلامي بنقل الأحداث بهدف التعتيم على القضايا والتطورات والأحداث التي تخدم المصالح الخاصة.
تخلل كل جلسة نقاش أفضى إلى نتائج مثمرة يعلن عنها لاحقا بتوصيات.
إشارة الى ان جميع المحاضرين توجهوا بالشكر والامتنان إلى رئيسة الجمعية فاطمة بدرا "التي تعمل جاهدة من أجل تعزيز حقوق الإنسان وبالأخص في المجتمع الطرابلسي".
=================
