وطنية - نظم "التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني"، بالشراكة مع "المبادرة النسوية الأورومتوسطية" - EFI، في إطار مشروع "تعزيز الوصول إلى الحماية والمشاركة والخدمات للنساء اللاجئات والنازحات والنساء في المجتمعات المضيفة في لبنان والأردن والعراق "مساحة حوار" بعنوان "إلى متى ستبقى النساء في لبنان لاجئات مرتين؟" هدفها "القاء الضوء على الشباب والنساء المنخرطين في السياسة وفي الحقل العام."
وحضر "المساحة" نائبات ونساء حزبيات ورائدات أعمال وأكثر من 100 شباب/ة لبناني/ة من قطاعات حزبية وشبابية مختلفة. مول هذه المساحة الصندوق الإئتماني الأوروبي للإستجابة للأزمة السورية "مدد".
ورحب التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني - RDFL بالحضور وعرض مقطع فيديو حملة #لاجئة_مرتين.
وفي كلمتها، وجهت النائبة بولا يعقوبيان كلمات تحفيزية للحضور، قائلة: "ما يهمني هو السماح للناس بالتصويت لمصلحة المزيد من المستقلين/ات. يمكن المرأة أن تفعل أكثر مما يفعل الرجل. نحن نفتح الطريق أمام جيل جديد لدخول السياسة".
وأضافت: "يجب أن نمكن الرجال من أجل أن يستنيروا وأن ينظروا إلى المجتمع على أنه مكان أفضل مع النساء". ثم أجابت عن أسئلة من الجمهور.
قسمت مساحة الحوار الى جلستين. دعت الجلسة الأولى النساء في الأحزاب السياسية الى "مشاركة خبراتهن في تضمين وتطبيق سياسات تراعي الفوارق بين الجنسين في مناصبهن.
وقالت النائبة ديما جمالي في مداخلة: "أنا أعمل من كل قلبي لأكون صوت أحلام الشباب والنساء، حتى يتمكنوا من الوصول إلى مناصب صنع القرار والحصول على الحقوق".
وأشارت إلى "حقوق تتعلق بتمكين المرأة من منح جنسيتها لأطفالها وتأمين المساواة في الأجر".
أما الجلسة الثانية فتناولت سردا "لتجارب النساء وعقباتهن بعد الوصول إلى وظائف رفيعة المستوى في مجال الأعمال". وشاركت "رائدات الأعمال قصصهن وعقباتهن في المناصب العليا التي يشغلنها"، وتحدثن ها ان "محيطهن يقبل أو يرفض وجودهن في مثل هذه المناصب القيادية".
وختمت النائبة رولا الطبش مساحة الحوار بكلمة شجعت فيها على "دعم الأحزاب المرأة للوصول إلى مراكز عالية حتى تحقيق الكوتا للنساء، ومن المهم أن تدعم الأحزاب المرأة"، مضيفة أن "هناك عقبتين تواجهان وصول المرأة إلى الحياة السياسية، أولا عدم وجود قوانين وثانيا وجود المجتمع المهيمن"، مستشهدة بـ"قوانين العمل والزواج والحقوق المدنية".
======= مرشد دندش/م.ع.
ناشطات لبنانيات التقين في مساحة حوار: إلى متى ستبقى النساء
في لبنان لاجئات مرتين
- أحمد الحريري: بين 14 شباط و16 آذار تاريخٌ مكتوب بدم الشهادة من أجل لبنان
- مخزومي: استشهاد كمال جنبلاط محطة نستذكر فيها قامة وطنية لم تحد يومًا عن...
- بهاء الحريري هنأ الشعب السوري بالذكرى الـ 14 لانطلاق ثورته المباركة على...
- بو عاصي لباسيل: من ٢٠٠٨ لليوم فشل مطلق بكل المجالات
- القاضية غادة عون في رسالة الى الرئيسين عون وسلام: لا اشك في نياتكما...
الإثنين 10 آذار 2025 الساعة 07:53