وطنية - أكد عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب محمد نصرالله أنه "يمكن لنا في المجتمع أن نخفف الإنفاق إلا في الصحة والوجع والألم"، واعدا "بالعمل لنقل كل مشاكل مسشتفى خربة قنافار في البقاع الغربي إلى الجهات المعنية من أجل تسديد الديون المترتبة على المستشفى أو لجهة زيادة موازنتها وزيادة قدراتها من خلال التجهيز المطلوب لأنها تستقطب جميع الناس من كل المنطقة وهي تقوم بواجبها تجاه الجميع".

كلام نصرالله جاء خلال جولة على مستشفى خربة قنافار للإطلاع على حاجياتها والمشاكل التي تواجهها سعيا لمعالجة الأمور، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة مستشفى خربة قنافار الدكتور عماد غنطوس والطاقم الإداري والطبي والتمريضي في المستشفى، حيث جرى التداول بشؤون وشجون المستشفى واحتياجاتها، واستمع للخطط المقررة التي تهدف إلى تطويرها".

وقال الناب نصرالله خلال الجولة: "إن من حق المستشفى أن تكون قادرة لتلبية طموحاتها ومن ضمنها أن تكون مستشفى بيئية من خلال الكهرباء ومعالجة النفايات وغير ذلك، لذلك تستحق الدعم بدءا من الرئاسة والتمريض والجهاز الطبي لتستطيع أن تكمل رسالتها في المنطقة".

وعبر عن تفاؤله بعمل المستشفى "لا سيما أن كل غرفها مشغولة وهذا دليل على أنها مورد حاجة لكل أبناء المنطقة وخارجها".

غنطوس
أما الدكتور غنطوس فقال: "لقد قمنا بنقلة نوعية لجهة استقبال المرضى وعدد المرضى والعمليات النوعية التي نقوم بها، بالإضافة إلى أننا نقوم بتجهيز المستشفى وتطويرها كما فعلنا بموضوع الأشعة. لدينا الكثير من النواقص ولقد وضعنا مخططا لذلك وأرسلناه إلى وزير الصحة".

وعبر عن "وجود مشكلة سيولة"، قال: "إننا منذ فترة طويلة لم نقبض من الدولة اللبنانية وهذه قضية مهمة، لاسيما بوجود ديون قديمة للشركات وللموظفين ولقد قمنا بتسديدها عام 2018 وعادت وتراكمت في العام 2019 لعدم وجود سيولة".

وطلب غنطوس من النائب نصرالله "السعي لتأمين مساعدة للمستشفى كغيرها من المستشفيات"، وقال: "الأمر الأهم هو أن نقبض ما لنا من الدولة".

وكان الدكتور غنطوس قد أعلن عن "سعي المستشفى للتحول إلى مستشفى صديقة للبيئة إن لجهة الطاقة أو بالمعدات الصديقة للبيئة أو حتى بالمبنى وأيضا في معالجة النفايات".


======================مفيد سرحال/إ.غ.