وطنية - أكد المرشح في لائحة "بقاعنا أولا" عن المقعد الأرثوذكسي- في البقاع الغربي وراشيا المحامي جورج عبود، خلال جولة انتخابية في المنطقة،"أننا على قاب قوسين او أدنى من النزول إلى صناديق الاقتراع للتعبير الديموقراطي الحر والنزيه عن القناعات الوطنية والخيارات السياسية التي تخاض على اساسها الانتخابات".
واعتبر عبود "أن القانون الانتخابي الحالي من أسوأ القوانين التي وقعنا في فخها في انتخابات العام 2018، واستمرت السلطة باعتماد هذا القانون المسخ رغم سيئاته ومخاطره على نسيج الوحدة الداخلية وعلى صيغة العيش المشترك"، معربا عن قناعته ان "لا تغيير حقيقيا في ظل هكذا قانون مذهبي طائفي يزرع الشقاق داخل اللائحة الواحدة، فكيف بين اللوائح المتنافسة".
ودعا المجلس النيابي الجديد "ايا يكن شكله ومكوناته الى اعتماد قانون انتخابي عصري يدفن قانون الفتنة التقسيمي التفتيتي ويعزز الوحدة الوطنية والديموقراطية الحقيقية ويحفظ العقد الاجتماعي بين ابناء هذا الوطن الذي عانى ما عاناه نتيجة تحكم البعض بمفاصل الدولة وبمقوماتها"، وقال: "ان الحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى قانون انتخابي متطور وعصري يرتكز الى معيار وطني باشراف ومراقبة اهل الاختصاص ممن لا يرتبطون بمصالح شخصية وغير تابعين لأي ولاءات حتى نتمكن من استرجاع هوية لبنان الحقيقية وتمثيل من يستحق ان يتمثل بثقة الناس وعلى اساس البرامج والخطط".
وأكد ان "أهل البقاع الغربي وراشيا أهل وفاء وكرامة وسيعبرون عن قناعاتهم بكل ثقة وبعيدا من الفرز الطائفي الذي يستغله بعض الطائفيين ممن أتحف اهل المنطقة بنظريات غريبة عجيبة، واتى بهذا القانون الجائر وقد يدفع ثمن ما اقترفت يداه من اثم وطني لان طابخ السم آكله".
======== ن.م