وطنية - جونية - حذرت المرشحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح - جبيل كارن البستاني من أن "السلطة لن توفر فرصة في الأيام العشرة القادمة لتطيير الانتخابات النيابية بالوسائل كافة لأن أركانها يستشعرون التراجع الكبير في قواعدهم الشعبية، وخصوصا في كسروان الفتوح".
ورأت، في لقاء أقامته حملة "أول وجديد" لمناطق أعالي كسروان في مطعم الطحونة - الشيف ناجي في حراجل، بحضور فاعليات محلية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء أعالي كسروان، أنه "في الوقت الذي تبذلون أقصى جهدكم للبقاء مع عائلاتكم في هذه الأرض في وجه الأزمة المعيشية المستفحلة، تعمد أدوات السلطة، المفلسة سياسيا وأخلاقيا، والتي أغرقتكم في الجوع والفقر، إلى شن الحملات ونسج الفبركات بحق الأوادم والمرشحين الشرفاء والسياديين الذين عملوا للبنان، وليس على حسابه".
وتابعت البستاني: "أعلم جيدا أن اهالي اعالي كسروان تعبوا من هذا الطاقم الذي يتاجر بأصوات الناس للحفاظ على كراسيه، وبعد الانتخابات يعمد الى إغلاق أبوابه وتناسي هموم الناس وحاجاتهم. أعلم جيدا أيضا أن أهالي أعالي كسروان لا يباعون ولا يشترون، حراجل لا تباع ولا تشترى، ولا فاريا، ولا كفردبيان، ولا ميروبا، ولا المناطق المحيطة كافة، فأرضكم التي زرعتموها والتي تتعبون في سبيلها "أغلى منن ومن صفقاتهن".
وتوجهت إلى كل إمرأة كسروانية بالقول: "اشبكي يديك معنا وصوتي للمرأة التي تستحق الوصول إلى مراكز القرار والمرأة الصادقة والناجحة غير مستعدة لبيع بلدها من أجل اي اعتبار آخر"، مضيفة: "صوتي للمرأة القادرة على إيصالك وتحقيق التغيير معا، صوتي للمرأة القادرة على تعزيز استقلاليتك وتمكينك اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا".
وفي رسالة إلى المغتربين من أبناء أعالي كسروان، قالت: "أنتم تدركون ما فعلت أيديهم بأهلكم وبكسروان، وعدوا أهلكم بوعود فارغة ونسوهم على مدى 4 سنوات، واليوم عادوا لطلب أصواتكم"، مشيرة إلى أن "هذه السلطة خائفة منكم ومن حريتكم بالإقتراع، وتحاول القيام بالوسائل كافة لتضييع وتزوير أصواتكم للحفاط على كتلها الكبيرة".
وأردفت: "أمامكم فرصة تاريخية لقطع الطريق على هذه السلطة التي "ضحكت عليكم" واستغلت أموالكم وأوقعتنا في الديون وأفلست الدولة".
وعرضت كارن البستاني "الخطوة الأولى نحو اللامركزية والقائمة على الخزينة البلدية المستقلة بالتعاون بين المجالس البلدية و"مجالس مغتربين" يتم استحداثها في كل منطقة، لتذهب أموال المغتربين إلى مكان يثقون به للإستثمار بالملفات الحياتية بمناطقهم الأم، إضافة إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية عبر استكمال أعمال "الجمعية اللبنانية الدولية" التي أطلقت استثمارات الجالية اللبنانية بالمجال العقاري والمشاريع الإنمائية والإنسانية والإجتماعية في لبنان"، مردفة: "سنطلق "النادي الإجتماعي الثقافي" الذي من شأنه تعزيز الجانب الثقافي والتراثي والفني والتطور الرقمي للشباب الكسرواني، إضافة إلى تمكين المرأة إقتصاديا للوصول إلى مشاريع أعمال مستقلة تديرها النساء تحضيرا لإظهار الدور السياسي والإداري المستقل للمرأة اللبنانية، وإنشاء مركز إجتماعي بكسروان الفتوح من شأنه مواكبة العائلات التي تواجه أزمات تهددها بالتفكك".
====================