فطور للاتحاد النسائي التقدمي في المنارة بحضور "بيروت تواجه"


وطنية - أقامت جمعية "الإتحاد النسائي التقدمي"، فطورا صباحيا في المنارة على شرف النائب فيصل الصايغ، بحضور عائلات وجمعيات بيروتية وداليا جنبلاط، بحضور رئيس لائحة "بيروت تواجه" الدكتور خالد قباني وأعضاء اللائحة النائب فيصل الصايغ، الدكتورة لينا تنير، الدكتور جورج حداد والمهندس بشير عيتاني.
 
قباني
بداية أكد قباني "اننا في لائحة بيروت تواجه نشعر بأن هناك سندا قويا نتكل عليه خصوصا بدعم من وليد جنبلاط رمز المواجهة الوطنية"، مؤكدا ان "كل لقاء يجري تحت سقف السيادة والحرية ترفرف فوقه روح الشهيد كمال جنبلاط. ولائحتنا لائحة حرية وسيادة وإستقلال".
 
وشدد على "اننا سنبذل كل غالي ورخيص للدفاع عن حرية لبنان وسيادته، لان كل لبناني لا يستطيع إلا أن يعيش بكرامة وحرية. سنستمر برفع راية الحرية والإستقلال والوطن الواحد شعبا وأرضا ومؤسسات، ومن الأن وصاعدا سنخوض معركة إستعادة الحقوق، حقوق الدولة والمواطن، حقوق بيروت وكل لبنان"، داعيا المرأة اللبنانية إلى "التعبير عن حضورها وقرارها عبر صناديق الإقتراع واختيار الجهة المناسبة التي تريد أن تمثلها، فمن دون المرأة لن يكون هناك قرار ولا مستقبل ولا وطن".
 
الصايغ
بدوره شدد النائب الصايغ على "اننا أمام تحد كبير ومفترق طرق خطير كونها المرة الأولى التي نخوض فيها إنتخابات نيابية بمثل هذه الظروف، حيث الإنهيار الإقتصادي يطغى على جميع الاحداث في هذا البلد ووسط ضياع إجتماعي كامل وأيضا غياب كبير لتيار المستقبل عن الساحة السياسية، وهي المرة الأولى من سنوات طويلة"، لافتا إلى "أننا نواجه اليوم قوى ممانعة يترأسها حزب الله الذي يريد إكمال ما بدأه في العام 2008 أي إجتياحه مدينة بيروت، والذي كان على أثره إتفاق الدوحة والذي غير موازين القوى في لبنان من خلال خلق أعراف مثل، الديموقراطية التوافقية والثلث المعطل وأيضا ما يسمى بوزراء رئيس الجمهورية".
 
أضاف: "إن حكومة اللون الواحد التي تأسست عام 2019 برئاسة الرئيس حسان دياب سرعت الإنهيار الإقتصادي من خلال رفض دفع اليورو بوند، بالإضافة إلى طريق الدفع العشوائي من ميزانية الدولة ومن احتياط المصرف المركزي، والسؤال يتعلق بخلفية إصرارهم على إضعاف خزينة الدولة والمجتمع اللبناني، مما يؤكد ان هناك خطة مسبقة لهذا الفريق للاطباق على لبنان أسهمت بها حكومة اللون الواحد".
 
وتابع: "ما جرى خلال السنوات العشر الماضية كان مقدمة بالنسبة إلى الفريق الأخر ليحول من خلالها الأعراف إلى دستور، فإذا نجحوا بالإستحواذ على ثلثي مجلس النواب سيصبح لبنان وطنا غريبا عنا ونحن غرباء عنه، وبالتالي سيذهبون إلى حكومة اللون الواحد وتعديل الدستور على مقاسهم ليبدأوا بعدها بفتح السجون أمام كل من يعارضهم الرأي والفكر. قد بدأنا نلاحظ اليوم عمليات الإغراء من خلال تقديم وظائف في الدولة لكسب أصوات المعارضين"، مؤكدا أنه "في حال أمسك الفريق الأخر بقرار لبنان السياسي فاننا ذاهبون إلى وضع سياسي أسوأ بعشرات المرات من الذي نعيشه اليوم، لأنه لن يكون هناك صندوق نقد دولي ولا صناديق دعم عربية وخليجية ولا مؤتمر "سيدر" وإعادة إستثمار ولا غاز مصري ولا كهرباء أردنية. لذلك فإن الحل يبدأ بخطوة أساسية تكون من خلال صناديق الإقتراع. والعالم كله ينتظر ماذا سيقرر الشعب اللبناني في الخامس عشر من أيار".
 
عيتاني
من جهته شدد المرشح عيتاني على "أهمية المرأة في الحقل العام الإجتماعي والسياسي وعلى وعيها وحضورها في المناسبات والإستحقاقات المصيرية وأبرزها الإنتخابات النيابية"، مؤكدا ان "اللقاء اليوم هو مع سيدات لبنان وسيدات بيروت ولقاء الحزب التقدمي الإشتراكي ولقاء الشهيد كمال جنبلاط"، لافتا إلى أن "بيروت تنتظر أصواتنا جميعا في الخامس عشر من أيار لكي نثبت وجودنا وقرارنا، وبالتالي على نساء لبنان أن يثبتوا أنفسهن في هذا الإستحقاق وأن يكونوا قدوة لجميع اللبنانيين ولعائلاتهن ومحيطهن العائلي والإجتماعي، ولذلك هناك تعويل كبير على النساء لكي نستعيد بيروت ونعيدها إلى أهلها، وهذا يتطلب المشاركة بكثافة في يوم الإستحقاق الإنتخابي".
 
وأشار إلى أن "عدم التصويت يعني التنازل عن الحق والمنطق والدستور والوجود. هذا حق وطني لإعادة بيروت إلى حضنها العربي، وقد رأينا كيف أمسكوا بقرار بيروت عندما تراخينا وتنازلنا عن حقوقنا وقد آن الأوان لكي نستعيد حقنا، فلا مكان للتنازل بعد اليوم ولا للاتفاق بالتراضي ولا بالديمقراطية التوافقية".
 
تنير
بدورها أوضحت المرشحة الدكتورة لينا تنير طبيعة عملها في الحقل العام الإجتماعي والثقافي، والذي إنطلقت منه نحو التجربة السياسية من خلال الترشح على لائحة "بيروت تواجه" التي تضم نخبة من الإختصاصيين في العديد من المجالات، لافتة إلى أنني "عانيت كإمرأة للعديد من التجارب ولكنني تخطيتها بقوتي ونضالي وبعزمي وصدقي، وهذا يدل على قوة المرأة وإمكانياتها الكثيرة التي تستطيع من خلالها إكتساب حقوقها وفرض نفسها في المجتمع".
 
وتحدثت تنير عن "المرأة القيادية في العالم ودورها الطليعي والقيادي في عدد من الدول من بينها، السويد وأستونيا وفنلندا وغيرها بالإضافة الى موقعها كسفيرة لبلادها على غرار السفيرة الأميركية في لبنان والسفيرة الفرنسية، جميعهن جديرات وهذا يؤكد مكانتها كرائدة في العديد من المجالات، بحيث أن كل سيدة لبنانية اليوم قادرة على إثبات نفسها بدءا من منزلها خصوصا بعدما تمكنت من إنقاذ منزلها وعائلتها في هذه المرحلة الإقتصادية الصعبة".
 
وأكدت أن "الإعتكاف عن التصويت لن يحل الأمور بل العكس سوف يزيدها تعقيدا خصوصا وأن المشكلة في لبنان تتخطى الحدود اللبنانية لدرجة أنها أصبحت تهدد اللبنانيين في الخارج بلقمة عيشهم ومصير اعمالهم، لذلك هناك دور كبير معقود على سيدات لبنان اللواتي بإستطاعتهن إتخاذ الخيار المناسب إقتراعا واختيارا".


                          ============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب