وطنية - جال وفد من لائحة "التغيير الحقيقي" في الأسواق القديمة لمدينة طرابلس، حيث اطلع على الواقع الاجتماعي واستمع إلى أراء الناس والعمال والتجار عشية عيدي الفطر والعمال.
 
وضم الوفد المرشحين إيهاب مطر، زين مصطفى وبول الحامض، الذين عايدوا المواطنين والمارة وتفقدوا سيرا على الأقدام المحال وحركة السوق التجاري في ساحة التل والسوق العريض وسوق النحاسين وشارع عزمي.
 
وفي دردشة مع المواطنين خلال الجولة، قال مطر: "لمست خلال جولتي مدى الحزن الذي أصاب أهالي مدينة الفيحاء بعد غرق مركب الموت، لذلك نكرر مطالبتنا بتحقيق  جدي وشفاف، وعسى أن لا يتحول التحقيق إلى آخر شبيه بقضية تفجير مرفأ بيروت أو انفجار خزان الوقود في التليل".
 
وإذ لاحظ مطر الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، تساءل: "هناك الكثير من المسؤولين في طرابلس تسمعون بهم وبشعاراتهم وشعبويتهم، ولكن ماذا فعلوا؟ أمنوا الكهرباء؟ أمنوا وظائف لشباب طرابلس؟ أعادوا الودائع؟ ماذا قدموا لكم؟".
 
وشدد على أن "الشعب لا يريد كرتونة، بل بحاجة لوظائف وفرص عمل ليعيش بكرامته، بحاجة لطبابة وكهرباء ومياه... ولا يجب أن تبقى الأمور على حالها في 15 أيار المقبل، بل يجب التغيير".
 
وفي تعليق على دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى تحقيق شفاف وحيادي في قضية غرق الزورق وعدم طي صفحتها كما يحاولون طي صفحة مرفأ بيروت وانفجار التليل، قال مطر: "كلام البطريرك الراعي في عظة اليوم، حول فاجعة غرق الزورق في طرابلس، يعبر عن مطلب طرابلسي جدي ويؤكد المؤكد. وليس غريبا على بكركي وقوفها الى جانب الانسان، أمام طبقة سياسية لم ترحم وامتهنت القفز فوق موت اللبنانيين".

                              ======== ل.خ