وطنية - طرابلس - اكد المرشح على لائحة "إنتفض للسيادة للعدالة" مالك مولوي خلال لقاء في الزاهرية، "أننا بحاجة إلى نواب أمة، يشرعون القوانين لتطوير وبناء الوطن، لا نواب "تشبيح" تحت مسمى "خدمات".
 
وأضاف: "مواقفنا ليست للبيع أو للمزايدات، مواقفنا واضحة وثابتة وموحدة. نحن ضد نظام العصابات السياسية الحاكمة. نحن اصحاب رسالة، قضية ومبادئ، لا نساوم على قيمنا وثوابتنا التي توحدنا حولها".
 
وقال: "نحن قوى تغييرية، تجديدية مناضلة، نسعى جاهدين لإخراج البلد من هذا النفق المظلم. وما دفعني إلى خوض معركة الإنتخابات النيابية، ثورة 17 تشرين والشعب الذي خلع عباءة الزعيم، وخلع الطائفية والمناطقية والإستزلام. التغيير عند الشعب شجعني لاضم صوتي إلي صوت شعب مقهور ومتعطش الى التغيير".
 
وأكد أن "لائحة إنتفض وجميع لوائح قوى التغيير، غنية بقدراتها وكفاءاتها وهي قوى تغييرية فاعلة ومؤهلة، تحمل مشروعا كاملا ومنظماً، تستطيع أن تقود لبنان من شماله إلى جنوبه".
 
وحول النقاط التي يتمحور عليها برنامجه الإنتخابي، قال: "نسعى جدياً إلي تطبيق ثلاث نقاط مهمة وهي: اولا تغيير قانون الإنتخابات المجرم، ثانيا تطهير القضاء من الفساد والعمل على جعله مستقلا، وثالثا تطبيق اللامركزية الإدارية الإنمائية والمالية".
 
وشدد مولوي على "أهمية المشاركة في الإنتخابات النيابية التي ستجرى في 15 أيار"، ودعا الى "ضرورة اختيار لوائح قوى التغيير الَموزعة على 15 دائرة في لبنا،ن والتي تستطيع وحدها نغيير واقع الذل والمرارة الذي يعيشه اللبنانيون".
 
                             ===================