وطنية - طرابلس - حذر المرشح عن المقعد السني في طرابلس المحامي مصطفى العويك، خلال لقاء في باب الرمل، من ان "يكون ما جرى بالأمس تكرار لسنوات عجاف ليست ببعيدة عن مدينة طرابلس، بحيث تقدم قيادة الجيش أوراق اعتمادها لتنتخب رئيسا للجمهورية، أو يورطها البعض لقطع الطريق عليها الى بعبدا".
وأكد أن "المرحلة تتطلب وعيا كبيرا وحكمة استثنائية، وأي صدام مع الجيش الذي يشكل صمام أمان في الداخل هو دخول في المجهول، ولنا في الدول المجاورة أسوة وعبرة".
ولفت الى ان "على الجيش ان يحسم أمره في ملف الزورق ويبين للناس حقيقة ما جرى وفاقا لروايات الناجين التي بدت صادقة في ظل تخبط بيانات الجيش وتناقضها، حتى تبقى العلاقة معه وبه متينة".
وذكر بـ"أننا في طرابلس، لم نعد نمتلك الترف ان نكون وقودا في مشاريع جديدة، تكون علينا لا لنا، ولذلك فإننا نطالب الحكومة بإحالة هذه القضية الحساسة على المجلس العدلي، لينال كل ذي مذنب عقابه، وانصافا للشهداء والجرح وذويه".
======= م.ع.