الثلاثاء 22 نيسان 2025

08:16 pm

الزوار:
متصل:

ايهاب حمادة: لا برامج انتخابية للآخرين بل شعارات سياسية تستهدف المقاومة

وطنية - تابع المرشح على لائحة "الأمل والوفاء" في دائرة البقاع الثالثة في بعلبك - الهرمل النائب إيهاب حمادة جولاته ولقاءاته الإنتخابية في قضاء الهرمل.
 
ففي حسينية بلدة البويضة، نظم "حزب الله" لقاء إنتخابيا حاشدا، في حضور فاعليات البلدة أكد خلاله حمادة أن "موعد الانتخابات في الخامس عشر من شهر أيار هو زمن إستثنائي ترسم من خلاله صورة لبنان المستقبلي، فإما أن يكون لبنان القوي والمقتدر الذي حقق الإنجازات الكبرى وفق ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لبنان الكرامة والحرية والسيادة والاستقلال بكل ما للكلمة من معنى، وإما أن يكون وفق مرتكزات المشروع الأميركي - الإسرائيلي والمنخرطين فيه على طريق التطبيع مع العدو الإسرائيلي".
 
ولفت إلى أن "البرامج الانتخابية للآخرين لا تلحظ ما يمر به البلد من أزمات ضاغطة وطريقة حلها، إنما هي عبارة عن شعارات سياسية تستهدف المقاومة، والبعض تأخذه العزة في التأكيد على شعار نزع سلاح المقاومة لنزع نقاط القوة في لبنان ليكون ضعيفا فيسهل على الأميركي والإسرائيلي وأدواتهما في المنطقة والداخل قيادة البلد إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي والتنازل عن حقوقنا في ثرواتنا الطبيعية وغيرها".
 
ناصر الدين
بدوره اعتبر إمام البلدة الشيخ بلال ناصر الدين أن "المعركة الإنتخابية اليوم هي سياسية وقرار سيادي، فإما أن أكون مع حزب الله المقاوم أو أكون مع سمير جعجع العميل"، مضيفا "قد يكون عندي مآخذ على نائب هنا أو هناك أو أرى أن نوابنا مقصرون في مكان ما، لكنني لا أرى أن دم الشهداء قصر في حقنا".
 
وأكد أن "السياسة إنما تكون في خدمة المقاومة وشعبها والكرامة التي تحلينا فيها في هذا البلد وفي هذه المنطقة"، مضيفا بأن "هذه البلدة والهرمل مدينة الشهداء كانت وستبقى شوكة في عيون العملاء، لأنه لم ينبع منها إلا المقاومون والشهداء، وأقول لكل من تسول له نفسه من سمير جعجع وأذنابه ومن يصفق له ويعده أنه سينتخب لائحته في هذه المنطقة أنك ستساءل يوم القيامة بين يدي الله عن صوتك الذي وضعته لهؤلاء الذين واجهوك في الحرب والسلم وكانوا سببا في إراقة دم أهلك وأبنائك ونسائك في الطيونة وغيرها".
 
لقاءات
ونظم حزب الله لقاءين انتخابيين منفصلين في حسينيتي حي الحارة والدورة الجنوبي في الهرمل بحضور حشد من الفاعليات والأهالي، أكد فيهما حمادة أننا "نريد للإنتخابات أن تكون ديموقراطية تؤدي من خلالها الوظيفة الحقيقية للنائب في دور التشريع والرقابة بوكالته عن الناس بالتالي إنتاج السلطة من حكومة ورئاسة للجمهورية، وذلك لتسيير شؤون البلد وفق معايير عالمية من العدالة والحقوق والواجبات".
 
أضاف: "اليوم نرى بعض اللبنانيين ممكن شكلوا أدوات تاريخية للمشروع الأخر يرفعون شعارات من شأنها حرف الانتخابات عن وظيفتها الحقيقية لتحقيق مآرب سياسية لا تصب في خدمة اللبنانيين، إنما تخدم المشروع الأميركي - الإسرائيلي الذي تعهدنا مواجهته خلال الأربعين عاما الماضية".
 
وتخلل اللقاءات حوارات بين النائب حمادة والأهالي حول أمور سياسية وإنمائية وخدماتية تخص قضاء الهرمل.


                           ============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب