وطنية - عقد مرشحو لائحة "لتبقى بيروت" لقاء، برئاسة المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية أحمد مختار خالد في "مركز سوا للبنان" - المتحف، بمشاركة المرشحين عن المقعد السني اياد مرعي ورشا عيتاني ومحمد شهاب، في حضور عدد من أهالي بيروت.
وتخلل اللقاء حوار مع المحلل السياسي الاعلامي محمد سلام.
وكان تأكيد ل "المشي على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونهجه الممثَل ببهاء الدين الحريري الذي يحرص على أن يكون الهدف الحقيقي حصرية السلاح في يد الدولة فقط، وللوفاء للشعب وبيروت لأنها تستحق".
وشدد المرشحون على "حق الشعب في محاسبتهم بعد الانتخابات ليس بالنزول إلى الشوارع وساحة الشهداء بل بالتوجه إلى بيوتهم مباشرة، والتخلص من الاحتلال الفارسي الإيراني حتى لو كلف هذا الأمر التعاون والتحالف مع العدو ومع إبليس نفسه، وعلى أن الهدف ليس فقط انتخاب بيروت بل انتخاب قياديين يتطلعون نحو أوجاع الشعب وصوته عند المحن وفي الأوقات الصعبة".
واعتبروا أن "هذه الانتخابات ليست عادية بل مهمة وحساسة جدا وبخاصة في هذه المرحلة التي يشهدها لبنان لإعادة لم شمل بيروت وعدم غرق الشباب أكثر، وأن الشرط الأساسي لتشكيل هذه اللائحة كان عدم دخول أي جهة من الأحزاب السياسية ومشاركتها معنا لنستطيع أن ننهض بلبنان وبيروت بعيدا من متاهات الأحزاب وألاعيبهم".
وركزوا على "ضرورة نزول أهالي بيروت للانتخاب وأن نجاح بيروت قائم على الإدلاء بأصواتهم وأنهم يكسبون الخبرة والتعاضد والمحبة ويستمدون كل قوتهم وطاقتهم من الشعب، وعلى أن كل المصائب التي وصل إليها الشعب هي عبارة عن تزاوج بين أمرين: السلاح ومجموعة من السياسيين الجوعى والعطشى لحب المال بما معناه، الحرامي يسرق والسلاح يحميه والحرامي يحمي معلم السلاح".
ودعوا الى "ضرورة الانتخاب والتصويت لإنقاذ بيروت من الدمار، فهي أصبحت مصدرا ومكانا للفوضى، سادتها النفايات من كل جانب بالاضافة إلى فقدان الأمن والأمان وفقدان أهل بيروت أبسط حقوقهم".
وتحدثوا عن "عدم تولي شباب بيروت أي مناصب أو وظائف كما يجب، بالاضافة الى خوف الأهالي من الآتي والمستقبل لشدة المصاعب التي يعانونها". ودعوا الى "إعطاء فرصة جديدة للمرشحين الذين يسعون جاهدين للتغيير والإصلاح وتعميم النظام وتأمين الأمن والأمان".
===== ن.ح.