الثلاثاء 22 نيسان 2025

08:16 pm

الزوار:
متصل:

لقاء لمكتب النقابات والمهن الحرة في اقليم جبل عامل مع المرشحين خريس وعز الدين


وطنية - أقام مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة "أمل" اقليم جبل عامل، لقاء للمرشحين للانتخابات النيابية النائبين علي خريس والدكتورة عناية عز الدين، وذلك في مقر قيادة الحركة في صور، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وعدد من أعضاء القيادة ورئيس اللجنة الإنتخابية في دائرة قضاء صور حسين قرياني.

فواز
وألقى مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة المركزي المهندس مصطفى فواز كلمة أشار فيها الى "مهام القائد الأساسية التي تبدأ باستيعاب الرسالة ومن ثم تطبيق قواعدها العامة والخاصة ونشر تعاليمها بين الناس ورفع مستوى الوعي والمعرفة وتقديم الحلول لمشاكل الإنسان العامة والخاصة.
 
وقال: "من هنا نفهم حركة الامام الصدر الذي علمنا ان اي عبادة لا تتضمن خدمة الانسان هي فهم مشوه للدين وان أئمتنا ليسوا قادة في العبادات والشعائر وحسب بل هم الطريق الافضل الى الله وطريق الله يمر عبر الناس. وفي هذا السياق يأتي جهاد الحركة وقيادتها في اتباع هذا النهج الذي يقوم على ضرورة التنمية لنتمكن من رفع مستوى مجتمعنا ومقاومة الاحتلال".
 
وتابع: "إن جهد الحركة ورئيسها دولة الرئيس نبيه بري وكتلة التنمية في المرحلة القادمة سينصب على معالجة الوضع الاقتصادي والسعي لتطوير النظام السياسي وذلك من خلال حزمة القوانين التي اقرها المجلس النيابي والمقدمة من كتلة التنمية ليس اخرها قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقانون الَمنافسة والغاء الوكالات الحصرية  وقانون الشراء العام ناهيكم عن قانون اصلاح قطاع الكهرباء وغيرها من القوانين التي تجاوزت السبعين والتي وضعها البعض في ادراج الانتظار خوفا من الاصلاح"، موضحا ان "طبيعة النظام اللبناني تفرض علينا اعتماد الحوار والاقناع مع المكونات السياسية الاخرى لأنها الوسيلة الوحيدة للتغيير وحماية الوحدة الوطنية التي هي سلاحنا الامضى في مواجهة الازمات".

عز الدين
بدورها النائبة عز الدين دعت الى "المشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية من اجل تثبيت معادلة الجيش والشعب والمقاومة كخيار استراتيجي للدفاع عن لبنان ودعم خيار الدولة الوطنية الراعية والاقتصاد المنتج ومن اجل فتح مسار التغيير باتجاه الدولة المدنية"، مشددة على ان "هذه الانتخابات مسؤولية وطنية كبرى ويجب ان تعبر عن هذا الموقف كي لا يسقط لبنان امام المال الخارجي اوالقوى الاحتكارية".
 
واعتبرت ان "كل ما نعيشه اليوم سببه العقلية العنصرية التي تحكمت طويلا في مفاصل الدولة والتي رفضت التغيير والغاء الطائفية السياسية وجعلت الدولة رهينة في يد اقطاع مقنع على شكل مراكز ثقل في الادارة العامة وفي الشركات وفي المصارف وحتى في التربية والصحة"، مضيفة ان "هذه العقلية قتلت كل محاولة حقيقية للاصلاح وافرغت اتفاق الطائف من محتواه الذي كان من المفترض ان يكون محطة في معالجة ازمة النظام السياسي في لبنان".
 
واشارت الى ان "المعارضين والرافضين لإنشاء لجنة للبحث في الغاء الطائفية السياسية وفق ما ينص اتفاق الطائف لا يريدون اصلاحا ولا تطوير النظام السياسي"، معتبرة أن "المعيار الذي يؤكد التوجهات الاصلاحية لدى الشخصيات والجمعيات والقوى السياسية التي ترفع في الموسم الانتخابي شعارات التغيير والاصلاح هو مدى استعدادهم للذهاب نحو التغيير الحقيقي والفعلي والعبور نحو الدولة المدنية وإلا فان كل الصراخ الذي نسمعه والذي يتضمن توجيه اتهامات ونشر اضاليل وتشويه حقائق ليس سوى استثمار سيء لاغراض سيئة في آلام الناس واوجاعها".
 
ولفتت الى ان "دخول حركة امل الى الدولة بعد اتفاق الطائف كان يهدف الى توسيع مفهوم الدولة من حدود المتصرفية الى حدود كل لبنان وان تشمل التنمية الجنوب والبقاع وكل الاطراف وان يشارك كل الكفاءات اللبنانية في مختلف الطوائف والجهات في ادارة الدولة، إلا ان هناك من رفض اي تغيير حرصا على المكاسب العميقة التي حققوها في الدولة منذ مئة عام".
 
وختمت بالإشارة الى "تجربة اقرار قانون المنافسة والغاء الحماية عن الوكالات الحصرية الذي اقر بصعوبة رغم الازمة الخانقة التي تهدد الامن الغذائي والصحي وموارد الطاقة بسبب واجهات الشركات الاحتكارية وحلفاء المنظومة المصرفية".

خريس
كما تحدث النائب خريس مؤكدا أنه "لو تم تطبيق القوانين بالفعل لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم"، لافتا الى أنه "لولا المشروع والخط الذي أسسه الإمام الصدر لم نكن لنستطيع الإجتماع واللقاء".
 
وأضاف: "لكل من يقول ماذا قدمت حركة أمل نقول لهم أنها قدمت التحرير من رجس العدو الاسرائيلي ولولا هذا النهج لكان العدو يسرح في كل أرجاء الوطن".
 
وتابع: "نحن اليوم أمام استحقاق انتخابي من أهم الاستحقاقات والمطلوب رفع نسبة الإقتراع ليرى من يراهن على مناطقنا وتحديدا الجنوب أننا متمسكون بخطنا، فهذا الاستفتاء يجب أن يفاجئ الخارج والكل راع والكل مسؤول عن رعيته، وعلى الجميع القيام بدوره لانتخاب النهج والمشروع وليس انتخاب أشخاص".
 
وختم: "إن معظم اللوائح تحمل عنوان الحياد مع العدو، نحن خيارنا واضح ومشروعنا واضح وهو المقاومة، ونحن نشد على أياديكم كل من مكانته ونعول آمالا كبيرة عليكم للقيام بهذا الدور لنظهر للعالم ماذا تمثل حركة أمل".


                            =============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب