وطنية - عقد المرشح عن المقعد الماروني النائب الدكتور أنطوان حبشي والمرشح الدكتور إيلي بيطار عن المقعد الكاثوليكي في بعلبك الهرمل ضمن لائحة "بناء الدولة" لقاء مع أهالي بلدة رأس بعلبك في صالون كنيسة مار اليان، بحضور رئيس المجلس البلدي منعم مهنا الذي بدوره رحب بالضيوف، مؤكدا موقف المجلس البلدي المحايد ووقوفه على مسافة واحدة من جميع المرشحين في بعلبك الهرمل.
حبشي
وتحدث النائب حبشي شاكرا للجميع حضورهم، معتذرا عن "عدم تحقيق طموح أهلنا خلال الأربع سنوات الماضية بسبب الثورة والأزمة الإقتصادية والمالية والإجتماعية وأزمة كورونا التي حولت عملنا إلى هيئة إغاثة"، مضيفا: "يجب أن تبنى الدولة لأن بوجودها نصبح قادرين أن نعالج أمورنا، فلا حزب يحل محلها ولا أحد يحافظ علينا بقدر الدولة، ومعركتنا الإنتخابية هي معركة وجود إنسان حر يعيش بكرامته وكرامتنا لها علاقة بالتفاصيل اليومية خاصة في ظل غياب الأمن وتفلت السلاح والسرقات".
أضاف: "بعلبك الهرمل محرومة والقرار السياسي بإنمائها يجب أن ينبع من عند من يمثلها متل تشريع زراعة القنب لغايات طبية وسد العاصي الذي يروي المنطقة ويولد الكهرباء وكأن هناك قرارا بعدم إنماء المنطقة".
وختم حبشي: "نحن بحاجة لصوت إعتراضي حقيقي كي نأخذ القضية الإجتماعية والإقتصادية إلى المكان الذي يجب أن تكون فيه وحضور الدولة والرقابة يضع الأمور في نصابها".
البيطار
وألقى المرشح البيطار كلمة شدد فيها على "ضرورة أن نبني الدولة على أنقاض هذه المنظومة الفاسدة ولعل 15ايار قيامة للبنان جديد، لبنان القانون والعدالة والمساواة وحصرية السلاح، ونحن مع الثلاثية الذهبية التي تجمع الشعب والجيش والدولة، والشعب هو مصدر السلطات والمجلس النيابي هو ينتج كل السلطات والشعب قادر على تغيير المشهدية، والجيش هو عماد الوطن والمخول الوحيد بحمل السلاح، والدولة دولة قوية وعادلة ودولة مؤسسات لا دولة مزارع، منذ التسعين تحول لبنان الى شركة لحماية المسؤولين فكل القطاعات إنهارت وأدت الى انهيار أخلاقي".
وختم البيطار محملا المسؤولية لنواب الأكثرية في بعلبك الهرمل عن الإهمال في المنطقة.
==============ر.إ