الثلاثاء 22 نيسان 2025

11:43 pm

الزوار:
متصل:

المرشحة المصري كرمت في إفطار لائحة بيروت تواجه

وطنية - أقامت لائحة "بيروت تواجه"، إفطارا رمضانيا في محلة سليم سلام، بدعوة من المرشحة المحامية زينة المصري على شرف عائلات بيروتية، في حضور عضوي اللائحة الدكتور عبدالرحمن المبشر والصحافي أحمد عياش.
 
في البداية أوضح رئيس "إتحاد العائلات البيروتية" محمد عفيف يموت أنه "نتيجة الظروف التي أدت إلى عزوف الرئيس سعد الحريري عن خوض الانتخابات والعمل السياسي كان لا بد من إيجاد مبادرة ما لسد الفراغ الحاصل ولكي تتمثل بيروت بمرشحين كخيار بديل عن ترك الساحة البيروتية فارغة للأخرين ولكي لا تتحول بيروت إلى أرض مشاع يتقاسمها البعض، من هنا تم التوافق على لائحة "بيروت تواجه" بدعم من مرجعيات في الطائفة السنية والعائلات البيروتية والتي تتضمن إختصاصيين في كافة المجالات العلمية والثقافية".
 
أضاف: "ممنوع الإستهتار بأصواتنا فالإقتراع واجب على كل فرد منا خصوصا وأننا مقبلون على إمتحان عنوانه "نكون أو لا نكون"، وعلى الرغم من دعوتنا لكم لإنتخاب أي لائحة تريدونها أو تختارونها، إلا أننا ندعم لائحة "بيروت تواجه" التي يرأسها الوزير الدكتور خالد قباني وتضم مجموعة من العناصر القادرة على تحقيق التغيير الذي نطمح اليه. ولذلك نتمنى على الجميع الإقتراع لبيروت تواجه التي نعلق عليها آمالنا وأهدافنا".
 
المصري
ثم تحدثت المرشحة المصري فقالت: "إنني ترشحت على لائحة "بيروت تواجه" لكي أمثل بيروت وعائلاتها. أما لماذا بيروت تواجه وأسباب ترشحنا للانتخابات النيابية، فإن الجواب بسيط جدا وهو أن عائلاتنا الكبيرة لم تتثمل سابقا بأي فرد من أبنائها، وقد آن الأوان لكي نحصل على هذا التمثيل. أما على الصعيد السياسي، فنحن من العائلات المناضلة كما العائلات البيروتية العريقة".
 
أضافت: "لائحتنا تقوم على مشروع وطني بإمتياز، لسنا ضد أي جهة في بيروت ولا نسعى لإلغاء أي جهة، ولكن هذه مسيرة تتطلب منا أن نكمل الطريق مع مجموعة من أبناء بيروت المخلصين الذين يعشقون مدينتهم ومستعدون للتضحية من أجلها. كما وأننا نفتخر بهذه اللائحة التي تضم كوكبة من الإختصاصيين بالإضافة إلى قدرتها على خدمة الناس والشأن العام في حال وصولها إلى المجلس النيابي.ولمن يقول بأن لائحتنا مدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة، فجوابنا بأن من لا كبير له عليه أن يلجأ للكبار والرئيس السنيورة هو كبير هذه اللائحة ورئيسها الوزير السابق الدكتور خالد قباني".
 
وتابعت:"سنبقى وإياكم يدا واحدة ولن تقوى أي جهة على التفرقة بيننا مهما كبرت المغريات أو عظمت التحديات. وفي الخامس عشر من أيار علينا النزول بكثافة للإقتراع وتحديد خياراتنا خصوصا واننا من العائلات التي يمكنها أن تحدث فرقا في الاصوات. وأقول لكم، في حال تقاعصنا عن التصويت سنحتاج إلى أربعين عاما لكي نتمكن من إصلاح ما خلفته أيدينا. وكما أن الترشح خيار وطني، كذلك الأقتراع واجب وطني ومسؤولية وجميعنا علينا تحمل المسؤولية وأن نكون حاضرين لأن مصلحة بيروت فوق الجميع وفوق الخطابات التي لا توصل إلا إلى التفرقة والشرذمة".
 
عياش
ثم تحدث المرشح عياش عن بيروت وتاريخها وحاضرها، وقال: "اليوم بيروت أمام إمتحان لا سابق له وأعني ما أقوله إذ أننا نمر بمرحلة هي الأخطر على الإطلاق بتاريخ الأوطان في محاولات البعض لتغيير هوية بيروت التي نعرفها وأخذها باتجاه محاور خارجية لا تنتمي لأفكارنا ولا لمبادئنا. ونحن في لائحة بيروت تواجه لدينا شعار صوت في الخامس عشر من أيار لنسقط السابع من أيار".
 
أضاف: "جميعنا نعلم ما هو تاريخ السابع من أيار، يومها وجهوا سلاحهم نحو بيروت وهذه المرة يسعون لإحتلال بيروت بالأصوات. يريدون أن يحققوا إنتصارا في بيروت لكي يهيمنوا عليها نهائيا. هذه هي القضية المطروحة أمامنا اليوم. للأسف فإن الواقع المر والأليم الذي تمر به اليوم بيروت يمنحهم طريقة التفكير هذه. كما وإننا نتمنى للرئيس سعد الحريري الخير بكل خياراته، وانا شخصيا لست بغريب عن توجه الرئيس الشهيد رفيق الحريري إذ أنني من مؤسسي تلفزيون المستقبل".
 
وشدد على أن "لبنان وطن عربي وليس فارسيا. علينا التنبه لمحاولات تغيير هوية بيروت من خلال النزول بكثافة للإقتراع من أجل أن نهزمهم ونهزم السابع من أيار".
 
المبشر
واوضح المرشح المبشر في كلمته أن "البعض يسألنا عن المواجهة التي سنخوضها في حال وصلتم إلى المجلس النيابي، هل ستواجهون السلاح ام الفقر أم الفساد ام أنكم ستواجهون الغبن الذي يلحق بمدينة بيروت".
 
أضاف: "سنواجه لنقول لكم أننا موجودون معكم وإلى جانبكم في معركة إسترداد الحقوق والهوية، كما أن الآمال معلقة عليكم من خلال نزولكم في الخامس عشر من أيار للاقتراع للائحة بيروت تواجه لأن المقاطعة ستزيد من تهميشنا واستباحة قرارنا ومواصلتهم في إلغائنا. نعم سنواجه بالتصويت الكثيف الذي هو سلاحنا الأمضى في وجه أسلحتهم. ثم تأتي بعدها المواجهة داخل المجلس النيابي حيث تنتظرنا معركة الإنتخابات البلدية ومعركة التعيينات على أنواعها".
 
وختم: "إن السياسات الصحيحة هي التي ستوقف هجرة أبنائنا، أما إذا أخلينا الساحة فهناك من ينتظر هذه اللحظة ليزيد من إطباقه علينا وعلى مدينتنا وسرقة قرارها ومستقبل أولادنا وأحلامهم. كل شخص منا قادر على المواجهة وقادر على تحقيق الفرق".


                            ============ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب