وطنية - رأى الكاتب السياسي خلدون الشريف، أن "طرابلس تتحضر لمعركة باهتة من حيث القدرة على دفع الناخبين بحماسة، لأن الناس لم تلمس منذ عقد ونيف، أي منذ انتخابات العام 2009 حتى اليوم، أن من انتخبوهم تمكنوا من خدمتهم بشكل فاعل، أو نجحوا في تحسين الحضور السياسي لطرابلس، رغم تسلم كثيرين مقاعد متقدمة في الدولة، كما أن قياداتها لم تنجح في تحسين واقعها الاقتصادي قيد أنملة، رغم توفر الثروات المالية وتراكم الخبرات عند عدد كبير في حقل المال والأعمال".
 
وأوضح أن "المجتمع المدني في طرابلس لم يستطع، كما أهل الثروة، إقناع أبناء المدينة بأنهم يشكلون بديلا جديا عند المواطنين لتحقيق الإنماء المطلوب، مما يجعلهم مترددين في الذهاب إلى الصناديق، وخصوصا أن الوجوه المرشحة لا تعطي انطباعا بأنها قادرة على إحداث التغيير المطلوب".
 
ورأى أن "البعد السياسي يحد من عزيمة الناخبين في الإقبال على الاقتراع، وهو حول طرابلس سياسيا إلى ساحة لمعركة بين حلفاء حزب الله عبر لائحة النائب فيصل كرامي، مقابل لائحة القوات اللبنانية المتحالفة مع الوزير السابق أشرف ريفي".

                ===== ن.ح.