وطنية - زار المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في بيروت الثانية في لائحة "لتبقى بيروت" المحافظ السابق للمدينة نقولا سابا، المطران الياس عوده في دار المطرانية، لافتا إلى أن "اللقاء كان وديا جدا".

وقال: "في الاستحقاقات الدستورية والمحطات الأساسية نزور المطران عوده لأخذ بركته وتوجيهاته ونصائحه الحكيمة، فيعطينا من خبرته الواسعة في هذا الوطن ورؤيته الثاقبة لمستقبل لبنان الذي نريده كلنا أن يكون سيدا حرا مستقلا لا أداة لأي دولة".
 
ودعا أهل بيروت إلى "المشاركة في الانتخابات التي سترسم مستقبل لبنان". وأشار إلى أن "اللائحة تضم شخصيات بيروتية مشهودا لهم بمحبتهم للبنان بشكل عام وبيروت بشكل خاص، فهم معروفون بكفاءتهم ونزاهتهم وأياديهم البيض، سواء في عملهم الاجتماعي أو السياسي، وجميعهم من المستقلين. اجتمعنا على مبادىء أساسية، ووضعنا برنامجا انتخابيا واعلنا لائحة بشكل رسمي منذ ثلاثة أيام. وبرنامجنا هو حصرية السلاح بيد القوى الشرعية، إذ لن يستقيم البلد ما دام هناك سلاح خارج اطار الشرعية، وهذا البند هو الأول في حملتنا الانتخابية. بالإضافة إلى إصلاح الدولة لتواكب مسيرة التطور وينهض بالبلد. وهناك استقلالية القضاء، وبالنسبة إلى الانفجار، نرى كيف يتعرض عمل المحقق العدلي للعرقلة بكف يده او رد او ارتياب مشروع وغير ذلك. هناك تعسف من المدعى عليهم في استعمال المواد القانونية للتهرب من المساءلة والمحاسبة، وهذا له علاقة بالتشريع. إذا، لا يجوز ان يكون القضاء بيد أي جهة سياسية، لأن هذا تدخل سياسي مباشر مع القضاة وهذا الأمر غير مقبول ونعلمه منذ ايام السوريين".
 
وتحدث عن "برنامج للأوضاع المالية والنقدية والاقتصادية الصعبة، والقدرة على إعادة 70% من الودائع للمودعين نقدا وبالعملات الصعبة، فمشكلة النقد والمال لن تصطلح ان لم يحاسب عليها كل الذين اوصلوا البلد لهذا الوضع بالقانون، وبرأيي أن الاستثمارات الخارجية لن تعود الى هذا القطاع ولن تعود الى لبنان، وهذا عائق كبير بوجه الاستثمار، لذلك من المهم جدا إعادة الودائع ليس بالكلام والشعارات والاستهلاك السياسي والانتخابي، بل بتطبيق القوانين، لناحية مسؤولية المصارف ورؤساء مجالسها والأعضاء وأيضا مصرف لبنان".

                ===== ن.ح.