الثلاثاء 29 نيسان 2025

09:12 pm

الزوار:
متصل:

"الوكالة الوطنية" دخلت طيرحرفا وشمع مع الجيش للمرة الأولى بعد انسحاب العدو

 

وطنية - دخل مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور مع الجيش اللبناني  - "اللواء الخامس" ومخابرات الجيش، بمؤازرة مدير مكتب صور العقيد محمد حازر، للمرة الأولى، إلى بلدتي شمع وطيرحرفا، مرورا ببلدة البياضة، حيث عمليات التدمير والقصف وحجم الدمار والخراب الذي خلفته قوات العدو قبل انسحابها.

ولم تسلم في بلدة شمع المنازل والطرق والقلعة الأثرية ومقام النبي شمعون الصفا من عملية التدمير الممنهجة، التي قضت على 99 في المئة من مقومات الحياة فيها من مياه وكهرباء وطرق ومنازل وألواح الطاقة الشمسية وحقول الزيتون، فمعالم البلدة تغيرت، علما أنه يقع فيها مقر القطاع الغربي لليونيفيل التي تشرف عليه القوة الايطالية.

وفي وسط بلدة شمع أيضا، واكبنا عناصر الدفاع المدني والجيش اللبناني في عملية رفع الأنقاض والدمار بحثا عن شهداء مفقودين، وكانت أمس انتشلت 5 شهداء.

بعدها، دخلنا قلعة شمع، التي كانت الحكومة الإيطالية أعادت ترميمها قبل 3 سنوات، وتحولت إلى ركام وأكوام من الحجارة بفعل التدمير المعادي.
وإلى جانب القلعة، يقع مقام النبي شمعون الصفا، الذي دمرته قوات العدو وأحرقته، بسبب حقدهها الدفين.

والتقت "الوكالة الوطنية" رئيس البلدية عبد القادر صفي الدين، الذي قال: "إن حجم الدمار كبير جدا، فالبلدة ومنازلها والبنى التحتية والطرق وشبكات الكهرباء والماء وقلعة البلدة ومقامها دمرت كليا. لا شيء يوحي بالحياة في البلدة. ولذلك، نعول على الدولة من أجل الإسراع في دفع التعويضات وإعادة الإعمار".

أضاف: "نوجه الشكر للجيش اللبناني الذي وقف إلى جانبنا والرحمة للشهداء". 

أما في بلدة طيرحرفا الحدودية، فحجم الدمار والخراب لافت على الطرق التي جرفتها قوات العدو وحولتها إلى أرض غير صالحة حتى للزراعة. وسويت المنازل والمحال عند مثلث طيرحرفا والجبين وشيحين بالأرض. كما لم يسلم حاجز الجيش من الدمار، فجرفته الجرافات المعادية. وانسحب مشهد الدمار على أحياء البلدة وكل زاوية فيها ومنازلها وفللها وبناها التحتية وشبكاتها الكهربائية ومياهها وطرقها.

وقال رئيس بلدية طيرحرفا قاسم حيدر لـ"الوكالة": "لا نستطيع التعليق على حجم الدمار والخراب، فالصورة وحدها التي تتحدث. للأسف، إن الدمار شامل ومقومات الحياة معدومة، نحن نطالب الدولة بالإسراع في إعادة الإعمار والعمل على مسح البلدة والتعويضات من أجل عودة الأهالي إلى منازلهم".

وحيا "الجيش اللبناني"، مثمنا "وقوفه إلى جانب الاهالي".

كما حيا "الشهداء الذين استشهدوا في وجه العدو، والذين كانوا له بالمرصاد".


=========================== 
 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب