وطنية - المتن - نظّمت في إطار فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الثاني والأربعين للكتاب 2025 الذي تقيمه الحركة الثقافية - أنطلياس، في دير مار إلياس أنطلياس، ندوة حول كتاب"المرأة في النهضة العربيّة المعاصرة، رائدات من لبنان والمشرق" للدكتورة ليليان قربان عقل.
وتحدّث في الندوة كل من النائب السابق المحامي غسان مخيبر والدكتورة عزّة الحاج سليمان، وأدارتها الدكتورة نجاة الصليبي طويل.
الصليبي طويل
بعد النشيد الوطني، قالت الدكتورة نجاة الصليبي طويل: "يسعدني أن يكون لقائي بكم في 8 آذار، وهو اليوم العالمي لحقوق المرأة".
أضافت: "لم يأتِ تكريس هذا اليوم بالصدفة أو من عدم، إنما من جهود جبّارة، قامت بها نساء مميّزات سعيْن الى تطوير مجتمعهن من خلال معالجة ظروف قاسية وظالمة كانت تعانيها المرأة"، مشيرة إلى انّ "اختصار "اليوم العالمي لحقوق المرأة" بـ "يوم المرأة العالمي"، هو انحراف عن الهدف الأساسي لإحياء هذه المناسبة، والغاء للانجازات، طمس للاستباحات، وانكار للحقوق وتغاض عن الأخطاء".
وعن كتاب "المرأة في النهضة العربية المعاصرة، رائدات من لبنان والمشرق"، قالت: "يستوقفك العنوان عند مرحلة النهضة المعاصرة التي تحدّدها الكاتبة بين بدايات الصحافة العربية 1858 مع "حديقة الأخبار" وظهور الصحافة النسوية مع مجلة "الفتاة"، حتى انعقاد المؤتمر النسائي سنة 1928 مؤتمر عام في سوريا ولبنان".
ورأت "أنّها نهضة تبلورها د. ليليان قربان في فصول الكتاب الخمسة؛ فتعود الى التحولات التاريخية للمرأة العربية في الفصل الأول، ثم تفنّد مطالباتها واسباب نضالها في الفصل الثاني تحت عنوان: "قضايا المرأة في الصحافة العربية"، وبدقة الباحثة تربطها بالفصل الثالث، بأهمية الصحافة النسوية العربية وبتلازمها معها. ونتعرّف من خلاله الى اهم الصحف والمجلات الصادرة آنذاك. وتفرز الفصل الرابع للمؤتمر النسائي في بيروت عام 1928، الذي أمّنَ باعتمادها تقاريره، معرفة المطالب في ذلك الحين، واسماء المشاركين في لجانه.
اما الفصل الأخير فيُشكِّل ثلثي صفحات الكتاب، وهو نتاج عمل شاق، لإبراز العدد الأكبر من الرائدات العربيات: خمسٌ وسبعون رائدة وأديبة وناشطة اجتماعية".
أضافت: "يقدّم هذا الكتاب كما تقول الكاتبة نظرة بانورامية، ويقوم بعملية مسح شاملة لكافة جوانب الفكر النسوي في عصر النهضة، مختصرا أبرز القضايا التي توقفت عندها النساء، مرتكزا على وثائق وشواهد وأدلة حسيّة (فهرس غني)؛ وبذلك يرسم صورةً عن المجتمع والمحطات التاريخية والأدبية التي كانت سائدة في تلك الحقبة".
وختمت: "عمل شاق قامت به د. ليليان قربان، لا يتحمّل الدقة في متابعته سوى مّن لديه الشَغف بالموضوع مثلها. فالعودة الى الصحف القديمة ولملمة ما يهمّ بحثها ومن ثم حصر الأهم وترجمة المعلومة وتوظيفها في السياق العام بصياغة متينة ولغة ملفتة، أمر يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة والمهنية والموهبة طبعاً.عمل نفذته بمفردها وكان حرياً ان يكون نتيجة تعاون جماعي".
مخيبر
بدوره، عبّر مخيبر عن سروره لوجوده في "هذا الصرح الكبير للثقافة وللنضال من أجل القضايا الوطنية اللبنانية ومن أجل الثقافة وحقوق الإنسان، فالحركة الثقافية - أنطلياس تشرّف هذا الوطن في جهودها وفي تنظيمها هذا اللقاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة"، مهنّئاً النساء في هذه المناسبة، ولا سيما زوجته "التي طال انتظارها في حياته"، والكاتبة".
أضاف: "هذا الكتاب يوفّر للقراء بحثاً في الجذور التاريخية للحركة النسوية ونضالها في لبنان والمشرق منذ العام 1858 وحتى العام 1928 عبر الصحافة والإنتاج الأدبي.
وقد أضاءت الكاتبة والباحثة على هذا النضال الطويل الذي استغرق حوالى 150 سنة من أجل الحصول على حقوق المرأة وحرّياتها، ويظهر الحاجة إلى تذكير جميع الناس بما فيهم المرأة العربية تحديداً والقراء، بما قدمته المرأة العربية من تضحيات وإنجازات لإطلاق حرية عملها وتثبيت حضورها الفاعل في المجتمع والدولة".
ودعا مخيبر "الحميع إلى قراءة الكتاب لأنّ في فهم التاريخ الكثير من العبر التي يمكن أن تنير لنا طريق المستقبل" معدّداً بعض العبر التي استخلصها من قراءة الكتاب ومن تجربته الخاصة في النضال من أجل حقوق الإنسان ومن ضمنها حقوق المرأة"، مشدّداً على "أهمية العمل التراكمي والصبر والعناد على المدى الطويل، في المواضيع النهضوية الإصلاحية كمثل مسألة المساواة بين المرأة والرجل".
سليمان
وتطرّقت الدكتورة عزة الحاج سليمان في مداخلتها الى "النضال النسوي في عصر النهضة وأبعاد التحرر"، وقالت: "تأتي ندوتنا اليوم مناسبة عزيزة على قلبي من خلال لقائنا هنا، مع ثلة من الأصدقاء، في أشهر مباركة، وفي أرجاء الحركة الثقافية الرائدة. كما تأتي ندوتنا مناسبة لقراءة دور النساء والصحافة والنهضة الفكرية في عيون القانون ولكن بنظرة حقوقية، وإنما أيضاً للنظر إلى مرحلة النهضة وأدبياتها بعقل منفتح ومتحرر، عايش الإبادة التي تحصل في غزة، ودور الدول التي صدّرت لمجتمعنا "فكر النهضة" في إعادة تصنيفنا بين الحضارة والظلمات".
أضافت: "يأتي كتاب د. ليليان قربان إذاّ، المرأة في النهضة العربية المعاصرة: رائدات من لبنان والمشرق، الصادر عن دار سائر المشرق من بيروت في العام 2025، مهماً في توقيته وموضوعه ومضمونه، وتشكل الندوة في حضرة تشريفكم قيمة مضافة لي".
ورأت أنّ "الكتاب يشكّل ركيزة متينة ودليلاً عن رائدات "النهضة" وأيضا عن الصحف التي أسستها النساء من العام 1892 للعام 1928 ، مع توثيق دقيق أمين للتواريخ التي استطاعت تدقيقها الباحثة وكانت أمينة للإشارة إلى غياب قدرتها على الحصول على تواريخ نراها مفقودة أشارت إليها الكاتبة ب.... فشكل هذا العمل تنقيبا حقيقيا عن ثروة ثقافية نضالية تشكل منارة لاستعادة المعرفة حول النضال المجتمعي الموثق صحفياً. لم تقدم الباحثة في هذا الكتاب عملا تحليليا لمضمون البيانات والوثايق التي وجدتها، ولم تدّعِ ذلك، انما وضعت لها اطارا يساعد في استنباط الافكار البحثية تعمقا وتحليلاً وحتى نقداً.
كما أشارت إلى أنّ الكتاب "يسلّط الضوء على حقبة من تاريخنا بما تكتنزه من أدوار وتحديات وواقع وخصوصية، ويفتح المجال للبحث في ما يحيطه من واقع لم يكن هدفاً للكتاب، بما أن الكاتبة كانت وفية منذ أول سطر أن توضح شغفها بمتابعة دور المرأة الأدبي ومعرفة مدى إسهاماتها بتفعيل الحركة الفكرية العربية الحديثة".
وختمت: "إن التأكيد على توصيف قيم مجتمعنا بالبائدة والظالمة يدفعنا للبحث في معنى التحرر في الخطاب النسوي، وأبعاد التحرر وبين الاجتماعي والوطني، بين الحريات الفردية والتحرر الاجتماعي، بين مصالح الفرد وأبعاد النضال. ربما يحتاج تعبير النضال التحرري إلى التدقيق والنقاش، خصوصاً عندما ننظر إلى التاريخ من بعد زمني ونرى أثر ما تم تكوينه في القرن الماضي ليس فقط من بنى وإنما أيضا من أزمات، علينا أن نسائل أنفسنا عن وعينا لمفهوم التحرر".
عقل
ثمّ كانت كلمة للكاتبة التي قالت: "إنّه لتشريفٌ كبيرٌ لي، أن تُعقد ندوةٌ حول كتابي "المرأة في النهضة العربيّة المعاصرة، رائدات من لبنان والمشرق" في إطار المهرجان اللّبناني للكتاب، بنسخته الثانية والأربعين، بتشارك مقدّر من الدكتورة عزّة الحاج سليمان، الأكاديميّة الثقة والباحثة ذات الرصيد الواسع في الإنسانيّات وميادين الفكر النسوي، وبحضور معتبر لسعادة المحامي غسّان مخيبر المدافع عن حقوق الإنسان والرافع بيرق العدالة في ولايته النيابيّة، قناعةً منه أن حقوق المرأة هي أساسيّات حقوق المجتمع، وإلّا بقيَ المجتمع أعرجَ ومعوّقاً عن النهوض".
أضافت: "هي وقفة شكر للحركة الثقافيّة أنطلياس على دعوتها إلى عقد هذه الندوة التقويميّة، وتحيّة تقدير لدار النشر (سائر المشرق) على إعتمادها كتابي واحداً من إصداراتها الموسومة بالعلميّة والنفع المعرفيّ".
وتابعت: "ترتقي المداخلتان التقويميتان للدكتورة عزّة الحاج سليمان ونائب حقوق الإنسان المحامي غسّان مخيبر حول الكتاب ومواضعيه وطروحاته، إلى عمليّة تقعيد أسس الفكر النقدي الناظم للحركة النسويّة العربيّة وإسهاماتها في تحديث الفعل النسوي وتأكيد حضور المرأة وتفاعلها مع متطلّبات النّهوض والتشارك في صناعة مستقبل الحضارة العربيّة، التي أثبتت المرأة التي يُكتب عنها من حيث أنّها تستحقّ، ويُفكّر بها من حيث أنّها فارضةُ الحضور".
وختمت: "أنا لا أدّعي أنّني ختمت العلم في هذا المضمار الحيوي، لكنّني جهدت ما قدرتُ إليه، لتأكيد دور المرأة وفَعلها المجتمعي الذي أراد وبادر وعمل وحقّق ونجحَ".
تكريم مؤسسة ومديرة منظمة "أبعاد"
وفي الفقرة الثانية من اليوم الثاني للمهرجان، كرّمت في يوم المرأة مؤسسة ومديرة منظمة "أبعاد" السيدة غيدا عبداللّه عناني، في حفل أدارته الدكتورة هدى رزق حنّا وقدّمت له القاضية هيلانة اسكندر.
رزق حنّا
بداية قالت الدكتورة هدى رزق حنا: "ينبع الانتماء إلى وطن من كونه قضيّةً "كيانيةً" تضع المرء في حال من الشعور بالمسؤولية تجاه الذات والجماعة والأرض وبخاصة عندما يتعرّض الوطن والإنسان لمشكلات وجودية. ليس الإنتماء أغنية وطنية أو بيانات شعرية بل هو قرار ثابت، يجعلنا نبادر، ضمن طاقاتنا إلى الإلتفات بجديّة نحو ديناميّة عمليّة تؤمّن الإستقرار للمجتمع والكرامة لبناته وابنائه. وتقتضي الإلتفاتة هذه المثابرة في بذل التضحيات وتثمير الإمكانات في سبيل قضيّة اخترناها لأنها جوهريّة بالنسبة لتنمية مجتمعنا وصون تماسكه".
أضافت: "لا تنسوا أن كلمة انتماء تحتوي على كلمة إنماء، فبينهما تكامل وشروط الإنتماء، متى توافرت، قادت تلقائيا إلى العمل الإنمائي. ولما كنّا اليوم معنييّن بمصير المرأة في مجتمعنا وبما تعاني أحيانا بفعل التعنيف والتهميش، فحضور السيدة غيدا عناني يساعد في توضيح الرؤية نظراً إلى اهتمامها الدؤوب بقضية المراة وبما تَجبَهُ من تحدّيات، منذ كانت على مقاعد الدراسة في كلّية الصحة في الجامعة اللبنانية".
وتابعت: "وعندما سألتُها "ما الذي جعلها تختار هذا المسار"، قالت إنّها بعدما لحظت في المدرسة الظلم الناتج من التنمّر إزاء الفتيات اللواتي يعايشن حالات عائليّة مضطربة وخلافات وهجرا وطلاقا وغالباً ما كان العنف هو السبب في خراب العائلة. قرّرت بعدئذ حملَ رسالة تنمّي احترام الإنسان بدلاً من إذلاله".
وأشارت إلى أنّ " السيدة غيدا ساهمت في تأسيس منظّمة "كفى" ومن ثمّ أسّست منظمة "أبعاد" مركز الموارد للمساواة بين الجنسين". وهي منظّمة مدنيّة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حيث تناصر قضايا المساواة بين الجنسين وتناهض العنف ضدّ النساء والفتيات لا سيّما القاصرات حين يُجبرْنَ على الزواج".
ولفتت إلى أنّ "المكرّمة تعمل على تعزيز بنية مجتمعيّة لنظام مستدام لحماية النساء من العنف، ولتحقيق أهدافها تكثّف مساعيها لدى القادة الدينيين والسياسيين ورجال الإختصاص ، الأمر الذي تتحاشاه عادة المنظمات النسائية.وجدير بالذكر أنها قادت العديد من الحملات لإحداث تحوّلات في الرأي العام وإصلاحات في القوانين ومنها حملة "الفستان الأبيض ما بغطي الإغتصاب".
اسكندر
ثم قالت القاضية هيلانة إسكندر "يشرفني اليوم أن أكون متحدّثة من على منبر الّحركة الثقافية في أنطلياس، هذه الحركة التي ولدت في حالة النضج والرشد منذ تسعينيات القرن الماضي وراحت تواكب الأحداث والشخصيات على الصعيد اللبناني والعربي والدولي حتى أضحت ذاكرة لبنان المشرقة في كل المجالات".
أضافت: "اليوم حان دور الناشطة الاجتماعية السيدة غيدا عناني التي أسست منظمة أبعاد في العام 2011. ولا زلت أتذكر غيدا في لقائنا الأول في منظمة "كفى"، تلك الشابة الفتية، المدافعة المتحمّسة لحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وكنت في ذلك الوقت رئيسة لمحكمة الجنايات في بيروت وبعد لقاءات متكررة وجهود مضنية توصّلنا إلى إقرار قانون لحماية الأسرة وصدر في الجريدة الرسمية بتاريخ الأول من نيسان سنة 2014، بعد نضال حقوقي ونسوي امتد لسنوات، لأن اقتراح القانون بقي راكدًا في أدراج المجلس النيابي طيلة هذه المدة".
وقالت: "إنّ مشاركتي مع الجمعية في إقرار هذا القانون رقم 293/2014 كان نابعاً من إيماني بعدالة هذه القضية الإنسانية والاجتماعية مما شكّل سابقة قانونية في لبنان، إذ وسّع تعريف العنف ليشمل كافة أنواعه: الجسدي، النفسي، الجنسي، الاقتصادي، واللفظي. هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الإصرار والعمل الدؤوب الذي قامت به منظمة "كفى" وكانت السيدة غيدا من بين أعضائها، وبالتعاون مع مراجع قضائية وجهات أمنية واجتماعية، وهو خير دليل على أن العدالة والمساواة والنضال ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي مسيرة مستمرة تتطلب تضافر الجهود والسعي الجدّي".
وأردفت إسكندر: "إلى جانب دورها القيادي في "أبعاد"، حازت غيدا على جوائز عدّة، منها:
- جائزة التميّز في التعليم التعاوني،
- جائزة القيادة النسائية المتميزة،
- جائزة آن ماري بوهورو عام 2025.
كما أنها عضو في المجلس الاستشاري المستقل لبرنامج "ما الذي ينجح في الوقاية من العنف"، وانتُخبت لعضوية المجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA)".
وفي الختام كرّرت "شكرها للحركة الثقافية على حضورها الدائم في ولادة كل ربيع ثقافي مع التنويه بالدور الريادي الذي قامت به المكرَّمة في المجالات الحقوقية والإنسانية على أمل أن تتحقق أمنياتنا مع العهد الجديد في بناء دولة حديثة وعادلة، وأن تعمل هذه الحكومة على:
- وضع سياسات شاملة وعادلة تعزز المساواة بين الجنسين،
- تطوير المنظومة القانونية لتعزيز الحماية وجعلها أكثر إنصافًا،
- مكافحة الفساد، وتحقيق العدالة، لنكون أمام فرصة جدية وحقيقية لبناء الدولة قولاً وفعلاً".
كلمة أبعاد
وبعد عرض وثائقي يتحدّث عن محطات من مسيرة السيدة غيدا تضمّن شهادات من أفراد عائلاتها وبعض من عملوا معها في نضالها، ولا سيّما شهادات من فريق عمل "أبعاد" في المراحل التأسيسيّة، ألقت الدكتورة سحر سمهون، مسؤولة وحدة تطوير القدرات والأبحاث في "أبعاد" كلمة المنظّمة، وقالت: "منذ 12 سنة، صرت بنت أبعاد، وتحوّلت المعركة من معركتي أنا لتصير معركة من أجل كل النساء في حياتي وبيئتي . نضال من النوع الذي لا ينطفئ، ولا يكلّ ولا يملّ".
أضافت: :"لست هنا لأتحدّث عن نفسي في حفل التكريم اليوم، لكنّني أقتنص فرصة وقوفي على هذا المبنر لأخبر صاحبة التكريم اليوم "غيدا"، مثلما اعتدت وكل عائلة أبعاد أن نناديها باسمها , لتواضعها, أنّها كانت ملهمتي في قضيتي أولا ثم في قضايا الأخريات والآخرين".
وتابعت: أفتخر اليوم أن أتحدث عن شخصية استثنائية، امرأة قدَّمت وناضلت ولا تزال للمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، تحديداً حقوق النساء والفتيات في لبنان. السيدة غيدا عناني،مع حفظ وصون جميع الألقاب المستحقة بجدارة، أنت نموذج حيً للقيادة والشجاعة".
========== ل.خ