وطنية – عقد مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة "أمل" لقاء حواريا شبابيا وطنيا جامعا ضم مسؤولي القطاعات الطالبية والمنظمات الشبابية في الأحزاب اللبنانية كافة.
وافتتح اللقاء بتحية ل"المقاومة ولصمود اللبنانيين بكل فئاتهم في وجه العدوان الصهيوني الهمجي، الذي يتفق الجميع في العداء له"، متمنيا الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.
بداية، رحب مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في "أمل" علي ياسين بالحاضرين، مثمنا "مشاركتهم الفاعلة التي تجسد روح الوحدة الوطنية والتواصل بين مختلف أطياف المجتمع اللبناني".
وأكد أن "هذا اللقاء ليس حدثا عابرا، بل هو امتداد لسلسلة حوارات وطنية دأبت حركة أمل بقيادة الرئيس نبيه بري على استضافتها، بهدف تعزيز أواصر التلاقي والوحدة بين اللبنانيين من دون استثناء".
وأشار إلى أن "المجتمعين اتفقوا على أن يكون هذا اللقاء بداية لمسار دائم من الحوار الوطني بين الشباب، من خلال لقاءات دورية تقوم كل الأحزاب اللبنانية على عقدها مداورة، بهدف معالجة الأزمات الاجتماعية والشبابية بروح من التعاون والوحدة".
وألقى ياسين البيان الذي خلص إليه المجتمعون، وأشاد بـ"مظاهر التعاضد الوطني التي برزت في مختلف المناطق اللبنانية، من الشمال إلى الجنوب والجبل، مرورا بالعاصمة بيروت، وصولا الى البقاع".
وأكد البيان أن "الشباب اللبناني، بمختلف انتماءاته، متمسك بالوحدة الوطنية كقاعدة أساسية لبناء دولة المؤسسات، بعيدا من الفتن الطائفية والمذهبية"، مشددا على "ضرورة انطلاق العام الدراسي في كل المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة، ولو عن بعد، مع العمل على تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق ذلك، حفاظا على مبدأ المساواة بين جميع الطلاب كي لا يتحول التعليم الى عنوان من عناوين الطبقية".
وأوضح أن "المجتمعين اتفقوا على متابعة هذا الملف مع وزارة التربية والجامعة اللبنانية لضمان حق التعليم للجميع من دون تمييز مع تأكيد ألا تأتي الحلول على حساب أهلنا الذين انتقلوا من منازلهم إلى مناطق أخرى، ودعوا إلى الحفاظ على أجواء الاستقرار داخل الجامعات، بعيدا من التوترات السياسية، مؤكدين أن الأولوية اليوم هي للتضامن الوطني والاجتماعي، على أن تتاح فسحة للتنافس الديموقراطي في الانتخابات الطالبية في الوقت المناسب. وأثنوا على أهمية اللقاء النوعي اليوم مؤكدين تلبيتهم دائما للحوار من أجل أن يبقى لبنان قويا بتكاتف شبابه، وأن نسعى لبناء مستقبل واعد لدولة المؤسسات التي وحدها ترعى المصلحة العامة وتحفظ التضحيات التي تدفع في سبيل لبنان".
================== ن.ح