وطنية - نفذ حشد من الأهالي وفاعليات ولفيف من العلماء اعتصاما تضامنيا مع إمام بلدة مشغرة الشيخ عباس ذيبة في منزله، وذلك احتجاجا على الكلام الذي تعرض له ذيبة من قبل البعض على خلفية وقوفه إلى جانب أصحاب المتنزهات في منطقة عين الزرقاء، خلال الإشكال الحاصل في ما بينهم وبين المصلحة الوطنية لنهر الليطاني.

وقال :" إن ما حصل خلال الوقفة مع المعتصمين في منطقة عين الزرقاء هو انطلاقا من شعورنا مع أهلنا ومع الناس (أصحاب المتنزهات وروادها) لكي نوجد حلا لهذه المسألة، وثانيا تنفيسا للاحتقان الذي حصل، وحضوري هو من أجل منع الإحتكاك مع القوى الأمنية، وتحدثنا بشكل متوازن، أننا نحن اليوم مع الليطاني هو شريان حياة لنا، وهو نهر حياة، لذلك أكدنا أن أي مخالفة فيها تهديد للسلامة العامة فنحن مع إزالتها، وأي تلوث يسيء للبيئة نحن مع إزالته، أما إذا كان هناك قانون عشوائي أو جائر في بعض الأحيان، المفروض أن تتم تسوية وهذا ما عبرنا عنه".

تابع :" صدر كلام معين تعليقا على هذه الأحداث وقد قام مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بالإتصال بي، والتأكيد على أنني غير مقصود بهذا الكلام الذي قيل، وأكد أنه "سيزوره خلال زيارته للبقاع الغربي وأن الشيخ غير معني بالكلام"، واعتبر أن الإتصال هو بمثابة إطفاء لما حصل، ونحن لا يمكن أن نبني وطنا إلا على أساس التسامح والرحمة".

وأكد ذيبة على "أن أبلغ وجوه المقاومة لإسرائيل هي وحدتنا وتعاوننا وتآلفنا مسلمين ومسيحيين، ومن جميع المذاهب والطوائف، متمنيا "أن يصبح عندنا دولة تشعر بآلام الناس، ونتمنى على المسؤولين أن يتحملوا المسؤولية الكاملة، ونتمنى على رجال الدين أن يكونوا مع الناس في قضاياهم، وفي حقوقهم الكاملة، ونتمنى على الأخوة والأهل جميعا في خطابنا على وسائل التواصل الإجتماعي أن لا نتخطى الحدود وضبط النفس".



================= مفيد سرحان/ ا.ش