وطنية - عقد لقاء في برج حمود، بدعوة من بلدية برج حمود وشركة الارض، للبحث في تحديد نطاق "الاثر البيئي لمشروع محطة تكرير المياه المبتذلة لشمالي بيروت الكبرى".
وحضر اللقاء الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان والنواب: هاكوب ترزيان، نقولا صحناوي، الان عون، ادي ابي اللمع، إدغار معلوف والياس حنكش، شارل سابا ممثلا النائب سامي الجميل، نواب ووزراء سابقون، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، قائمقام المتن مارلين حداد، رئيسا اتحادي بلديات المتن ميرنا المر وبشري ايلي مخلوف ورؤساء بلديات، وممثلي الوزارات المعنية، وممثل مجلس الانماء والاعمار وشخصيات المنطقة وفاعليات.

النشيد الوطني افتتاحا، تلاه عرض لفيلمين قصيرين: الاول عن مطمر برج حمود والثاني عن مشروع الواجهة البحرية المستقبلي.

بوغوصيان
وألقى رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان كلمة شدد فيها على ان "مشكلتي النفايات والصرف الصحي اساسيتان وتستوجبان حلولا جذرية ولا يمكن الاكتفاء بالحلول الموقتة".

وشدد على ان "هذه المواضيع تشكل مسؤولية مشتركة تفرض مقاربة ايجابية ومشاركة فاعلة من الجميع".

وذكر بان "ازمة النفايات استغلت سياسيا على رغم ان البيئة وصحة الناس ليس لها لون سياسي"، وقال: واضاف "اما نحن فقبلنا تحمل عبء الحل بشرط ان يكون تنفيذ المشروع بأعلى المواصفات العالمية التي تحفظ البيئة وصحة الناس".
وإذ اكد ان موضوع جبل النفايات صار وراءنا، اشار الى العمل على معالجة مشكلة الصرف وفق المبادئ نفسها".

وقال: "نحن حريصون على انشاء محطة كاملة متكاملة تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي وفق احدث المواصفات العالمية بحيث لا تسبب بأي ضرر للناس والبيئة، بل على العكس".

وأضاف: "يجب العمل على توفير كامل التمويل اللازم لهذا المشروع وضمان صيانته وتشغيله بصورة مستمرة وفاعلة على الاقل للسنوات العشر المقبلة".

وأكد ان "هذه مسؤولية جماعية مشتركة بين برج جمود وكافة المناطق"، آملا "فصل الانماء عن السياسة ومقاربة هذه المسائل بروح ايجابية".

محافظ جيل لبنان
محافظ جبل لبنان دعا الى "تبادل الآراء والمقترحات حول الآثار البيئية والاجتماعية للمشروع"، داعيا الحاضرين الى "استيضاح كل ما يتضمنه إطار الادارة البيئية للمشروع".

ممثل مجلس الانماء
وعرض ممثل مجلس الانماء والاعمار عاصم فيداوي "الوضع البيئي المتردي بسبب مجارير مياه الصرف الصحي التي تصب في البئر". وعرض "مراحل تنفيذ مشروع محطة التكرير"، مؤكدا "توفير التمويل والصيانة والتشغيل للمراحل الاولية. وكشف أن "الحد الاقصى الزمني لانجاز المحطة هو سنة 2030".

ممثل شركة "لأرض"
ممثل شركة "الارض" جوزف عيد، قال: "إن هذه المراحل تتضمن دراسة تحديد نطاق الاثر البيئي للمراحل التمهيدية".

وأضاف: "بعد تحديد خصائص الوضع الحالي سيتم درس تأثير المحطة في مرحلة الانشاء والتشغيل على الوضع البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمنطقة والسكان".

وأوضح أن "اي روائح سيتم منعها عبر انشاء المحطة بشكل مغلق وتكرير الهواء بواسطة فلاتر قبل إطلاقه خارجها".

وكشف عن "إعادة تأهيل أنبوب الصرف الصحي الذي سيبعد المياه الناتجة عن المحطة مسافة 1.7 كيلومتر في البحر".

وتلت الكلمات والعرض أسئلة وأجوبة واستفسارات.



======= م.ع.