وطنية - المنية - أقيم في مجمع الخير في المنية محاضرة بيئية علمية لشرح مخاطر مكب تربل ومحارق دير عمار، واثرهما على سلامه وصحة أهالي المنية، والجوار، تحت عنوان: "المنية ما بين مطرقة مكب جبل تربل وسندان محرقة دير عمار" بدعوة من النائب السابق كاظم الخير.

حضر اللقاء، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف، الوزير السابق اشرف ريفي، النواب السابقون كاظم وصالح الخير، مصباح الاحدب، ورؤساء بلديات وأعضاء مجالسهم ومخاتير المنطقه، اضافة إلى عدد من رجال الدين وممثلين عن الاحزاب وشخصيات سياسية اجتماعيه وبيئية من طرابلس وبيروت وهيئات المجتمع المدني وحشد من أهالي قرى وبلدات المنية الضنية والجوار.

الخير
بداية، القى النائب كاظم الخير كلمة مرحبة شارحا "حول المشاريع المشبوهة التي كانت تحاك للمنطقه والجوار، منذ سنوات ان كان على صعيد النفايات او الكهرباء، الا انها كانت تجابه بالرفض لافشال المشاريع الفاسدة والمشبوهة، وذلك بتضافر قوى ابناء المنطقة".

اضاف:" الا ان ذلك لم يردعهم عن التوقف، وكانت قد اخذت فصولها تتوالى عند مكب تزبا بالاضافة إلى معمل دير عمار الكهربائي 2، اضافة إلى المحرقة في ديرعمار، مؤكدا "ان هذه المشاريع لن تمر، ولن يكون معمل ديرعمار 2 الا على الغاز مطالبا بالمحاسبة لمشغلي المعمل لعدم وضع وتشغيل الفلاتر الهوائية الى اليوم، بالاضافة إلى عدم السماح بمحرقة في دير عمار او وجود مكب ومطمر في جبل تربل ومحيطه، لانه يشكل ضررا على سلامة المياه الجوفية، وهذا ما لم يقبله جميع ابناء المنية والجوار".

وختم:" نحن منفتحون امام الحلول العلمية السلمية والمشاريع التي لا تفوح منها روائح الفساد والسمسرات".

زعاطيطي
واعتبر سمير زعاطيطي "ان انشاء مكب في تربل او الجوار يشكل خطرا بيئيا، لا بل كارثيا وبخاصة على أخاديد المياه الجوفية بقطر 75 كيلومترا في طرابلس، ومحيطها، لان هذه المنطقه جغرافيا وجيولوجيا هي واحدة، وهذا المشروع ملوث، ويجب وقفه لأنه كارثه بيئية صحية ستمتد لعقود".

سركيس
واكد المهندس راشد جان سركيس "ان الكلام عن المحارق لدى المسؤولين كبديل في بعض الاقضية والمدن منها دير عمار لا يقبله العلم البيئي، ولا حتى واقع النفايات نفسه، لان هذه النفايات هي رطبة ولا تحترق وفيها الكثير من المياه".

ورأى "وجوب اعتماد الفرز من المصدر من البلديات والمدارس والجامعات والادارت العامة، وصولا إلى معامل الفرز وإعادة التدوير والاهتمام بعملية التصدير ضمن شروط السلامة البيئية".

وفي الختام، جرت مناقشات وتوصيات من بينها انشاء هيئة وطنية ناظمة مشرفة على جميع المشاريع البيئية المتعلقه بالموضوع، والا تخضع هذه الهيئات للمحاصصة السياسية والتلزيمات بالتراضي".


================ نزيه الصديق/ ا.ش