وفد من الاتحاد العمالي زار مقر نظيره الجزائري: لرص الصف العربي من أجل تحقيق ما تصبو إليه شعوبنا

وطنية - زار وفد من الاتحاد العمالي العام في لبنان برئاسة رئيس الاتحاد بالإنابة حسن فقيه ، وعضوية كل من أمين الصندوق علي طاهر ياسين وأمين العلاقات الخارجية بطرس سعادة الجزائر، حيث زاروا مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وكان في استقبالهم الأمين العام سليم لباطشة وأعضاء الأمانة العامة. حيث تم تقديم التهاني بنجاح العملية الديموقراطية، وجرى بحث في العلاقات الثنائية وتعزيزها والعلاقات النقابية العربية، ويأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات النقابية بين الاتحاد العمالي العام في لبنان والاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتفعيلا لما سلف من العلاقات الوثيقة التي تربط التنظيمين النقابيين.

وصدر عن بيان مشترك،أكد "تنسيق المواقف لجهة تمكين وتفعيل دور الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على المستوى القومي والعالمي، والتنسيق مع كافة التنظيمات النقابية التي تدعم قضايانا عربيا وأفريقيا ودوليا وتوجيه المستثمرين والدول وأصحاب القرار في الوطن العربي أن تنصب جهودهم على الاستثمارات في القطاعات التشغيلية، ما يخفف وطأة البطالة ويعزز توزيع الثروة ويحارب العوز والمرض، ويؤسس لما يضعنا في مصاف الدول المتقدمة".

واتفق الطرفان على "أن مخططات الاستعمار والاستكبار إن بأساليبه القديمة او الحديثة في إحلال الشقاق بين دولنا ونقاباتنا، أو بشكله العنصري عبر استحداث قاعدته الجديدة إسرائيل وما تمارسه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة من اعتداءات وتنكيل واستمرار لاحتلال الأراضي العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، يشكل التحدي الأول لنا في مجال منع الحياة الطبيعية والآمنة في المنطقة ويؤثر على عمالنا وشعوبنا".

وأكدا أنه "اعتبار الدعم الأميركي والغربي لهذا الكيان، وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتاليا العربي في إحلال السلام المرتكز على الانسحاب من الأراضي المحتلة وإعطاء حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

واعتبرا أنه "تأييد ودعم ومساندة كافة أعمال المواجهة التي يقوم بها شعبنا الفلسطيني بالداخل، باعتبار أن المقاومة الوطنية هي بمواجهة هذا الاحتلال، وبأن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها وهذا ما أكدته التجارب".

واتفقا أنه "حق مقاومة العدو المحتل للأرض والذي يمارس اعتداءاته وبطشه على أخوتنا الفلسطينيين وعلى الأراضي السورية واللبنانية المحتلة. واعتبار المقاومة الوطنية اللبنانية هي ظاهرة مشرفة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. وتقديم التهنئة للبنان في ذكرى الانتصار الكبير على العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 واندحار العدو أمام صلابة الشعب والجيش والمقاومة الباسلة".

وختاما أكد المجتمعون على "ضرورة رص الصف العربي من أجل تحقيق ما تصبو اليه شعوبنا من رخاء وفرص عمل واستقرار اجتماعي".مثمنين ما "يجري في الجزائر من عملية ديموقراطية حضارية وهو إن دل على شيء يدل على عمق المسؤولية والشفافية وأعلى مرحلة من مراحل الحوار، الذي يؤدي الى التفاهم وبناء الأوطان".

وتقدم الوفد اللبناني بالشكر "للجزائر قيادة وحكومة وشعبا وعمالا، لوقوفهم الدائم الى جانب لبنان في دعم وحدته الوطنية ومساندتهم له في محنته أثناء الاعتداءات الإسرائيلية عليه، وفتح أبواب الجزائر وجامعاتها ومؤسساتها التعليمية المجانية للطلاب اللبنانيين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي".

وفي نهاية الاجتماع تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية.



=========== بيار سعد/ربى بصبوص

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب