وطنية - عرض رئيس "مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة" محمد الخربوطلي، انجازات المؤسسة التنموية، وأكد أن "العمل الإنساني والخيري والتنموي الذي يقوم به، يمثل قيمة إنسانية ودينية ووطنية نبيلة لا تتمثل بالعطاء لأجل الخير والبذل من أجل الانسان مهما كانت طائفته أو مذهبه فحسب، بل هو في صميم العقلية النهضوية الاستراتيجية للفكر الخربوطلي، والقائم بالدرجة الأولى على المساهمة الحقيقية في تنمية المناطق اللبنانية إقتصاديا وإجتماعيا، رافعا شعاره الدائم ارفع رأسك يا أخي نحن اليوم في غير زمن".
وقال:"من هذا المنطلق، جاءت رؤية الخربوطلي التنموية، وانطلاقا من مشروع النهضة والتطوير، لتحقق انجازات تنموية واجتماعية واغاثية خلال العام 2024 لتحدث نقلة نوعية في العمل المؤسسي والخدماتي الذي ارتبط دائما بالفكر النهضوي التغييري، الذي يعتبره الخربوطلي سلوكا حضاريا لا يمكنه الاستمرار إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية. والمجتمع اللبناني بشكل عام والطرابلسي بشكل خاص، بات على دراية تامة بما يقدمه الخربوطلي من مساعدات نابعة من قيمه الاخلاقية والإنسانية ومن انتمائه الى التراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها في وطنه الأم وفي طرابلس والكورة وكل الشمال".
واعلن انه "في نهاية العام 2024 وأثناء تأديته واجبه الانساني في دعم جمعية الاسعاف اللبنانية جهاز الطوارىء والاغاثة في القلمون بمنحة مالية"، معتبرا أن" المؤسسة مفتوحة أبوابها لكل الأفراد من أبناء وطنه لبنان، وأن يده ممدودة للجميع للمساهمة في عمل وفعل الخير الذي يبنى على أسس علمية لكي يعود بالمنفعة الإقتصادية والتنموية والإجتماعية على المجتمعات الفقيرة".
ولفت الى ان "هذه المؤسسة ، ومن خلال إستراتيجتها التنموية والإغاثية، استطاعت وخلال فترة زمنية وجيزة ان تكون لها بصمات واضحة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبناء طرابلس والشمال، كما لأبناء الوطن خلال فترات الحرب والأزمات. فالاغاثة العاجله لأبناء الجنوب والضاحية والبقاع وبعلبك إستفاد منها الالاف من البشر، كما وصلت بمشاريعها ومبادراتها الى مئات العائلات الطرابلسية وغيرها من المناطق".
واكد ان "المؤسسة كانت حريصة على توجيهاته بما يتعلق ببرامج التنمية المستدامة في المجتمعات الطرابلسية الفقيرة، وتجلى ذلك من خلال الدعم في مجالي الصحة والتعليم وكسوة العيد وغيرها"، وشدّد على "ضرورة مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل لبناء وتنمية المجتمع اللبناني الذي عانى وما زال من الازمات الاقتصادية والانهيارات المالية والفقر وتراجع اداء المؤسسات".
واعتبر أن "حجم التحديات يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهد لا سيما في مجال تقديم نماذج نهضوية تغييرية تحفز على العمل الإنساني وتسهل عمل المؤسسات الإنسانية وتخلق مناخا إيجابيا يشجع التنافس والعطاء، كذلك لا بد من حماية كل الأفراد أو المؤسسات الاجتماعية و الإنسانية والعاملين فيها وعدم استغلالها وتشويهها وحرفها عن أهدافها المجتمعية الإنسانية النبيلة".
واكد "أهمية الشباب الجامعي من أجل ترسيخ مفاهيم العمل التطوعي في الخدمات الإنسانية والاغاثية والتنموية"، وقال:"ان المشاريع التنموية التي تنفذها مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة بشكل خاص لا تقتصر على طرابلس والقلمون والكورة فقط، بل تشمل الشعب اللبناني أينما وجد وفي أي منطقة من لبنان، وأن المؤسسة حاضرة للمساعدة وتقديم الدعم في كافة المناطق المنكوبة بالحروب والأزمات السياسية والكوارث الطبيعية وأشكال الأزمات بأنواعها . ولذلك تحتل المؤسسة بحسب استطلاع آراء الناس المرتبة الأولى طرابلسيا على الاقل كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية والخيرية والتنموية والرياضية. ونحرص على أن تكون هذه المساعدات شاملة وتغطي جميع المحتاجين إليها بصرف النظر عن الجنس أو الدين".
واعلن انه"على الصعيد المحلي الطرابلسي وبعد الدعم التعليمي والرياضي ، ركزت المؤسسة على تنمية المجتمع المحلي من خلال وضعها حجر الأساس لبعض المشاريع التنموية الضخمة والتي تحرص من خلالها على اتاحة الفرصة للمواطنين لتنمية قدراتهم واستغلال فراغهم بايجاد فرص عمل لهم يقومون من خلالها ، بايجاد مصادر دخل مستمر لهم يعينهم على سد متطلبات الحياة، الأمر الذي يؤدي الى إحداث تغييرات في بنية المجتمع الطرابلسي المستهدف من خلال الحد من البطالة وزيادة فرص العمل".
وختم مشيرا الى ان "المؤسسة تولي المشاريع على الساحة المحلية الكثير من الإهتمام وتسعى الى دعم المحتاجين بشكل مباشر وبأقصر وقت".
==================ج.ع