وطنية - طرابلس - رأى نائب رئيس "اتحادات النقل البري في لبنان والخارج للترانزيت" محمد كمال الخير، في لقاء مع الصحافيين في طرابلس اليوم، "ان مشاكل الترانزيت بين لبنان والعالم العربي لا يمكن ان تنتهي على الاطلاق". وقال :"المشاكل في لبنان كثيرة وعلى مستوى العبور والانتقال بين الدول العربية هي أكثر بكثير مما يمكن ان نتصور، لذلك فان اي انجاز يتحقق على هذا الصعيد سواء في الداخل اللبناني مع السلطات اللبنانية او حتى بالاتفاق مع المؤسسات المحلية من بلديات وغيرها هو امر بالغ الأهمية، وايضا فان الاتفاقات التي تنفذ او يتم التوصل اليها مع دول عربية شقيقة هو امر بالغ الأهمية، لان مسألة عبور الترانزيت هي مسالة مهمة جدا وهي تتعلق بالاقتصادات في هذه الدول وتتعلق بمسائل التصدير والاستيراد وحركة تبادل السلع المختلفة".
ولفت الى "ان تأمين التسهيلات لهذه الحركة أمر بالغ الأهمية، لذلك نضم صوتنا الى صوت رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان الحاج بسام طليس، الذي شكر وزير الاشغال الحبيب علي حمية لانجاز الاتفاق مع وزارة النقل السورية لجهه الحصول على تخفيض لرسوم عبور الشاحنات والبرادات العاملة بالترانزيت من لبنان الى العراق وبالعكس والتي تعبر الحدود السورية والمحملة بأنواع البضائع كافة، بتخفيض خمسين في المئة".
وسجل الخير "التطورات الإيجابية مؤخرا والتي وفرت بعض الجهد ورفعت المخاطر ايضا عن السائقين، سائقي الشاحنات بعد تراجع التوتر الامني في سوريا. ونحن أملنا وحرصنا،ان تستعيد سوريا عافيتها الكاملة لاننا من دون سوريا لا يمكن ان نتنفس لا إقتصاديا ولا على مستوى مسألة العبور".
أضاف :" نتطلع الى اتفاقيات عربية فاعلة ومنتجة على مستوى ملف العبور ونتطلع الى عقد اجتماعات متتالية لوزراء النقل في كل من لبنان وسوريا والاردن والعراق والكويت والمملكه العربية السعودية وكل الدول التي يعنيها هذا الملف لاننا في حاجة فعلا لدوام التنسيق ودوام الفائدة لمختلف الدول العربية".
وختم الخير : "نحن دائما ننوه بجهود الوزير حمية لانه "شاب طموح ورجل صادق وحريص. وهو لا يتوانى عن تقديم الخير حيث أمكن ولا يتردد أبدا في النزول على الارض في المواقيت الصعبة وحتى في خلال حدوث العواصف وبعد أي حادث يذكر في لبنان والتجارب على ذلك أكبر شاهد".
===========