وطنية - عقدت الهيئة الإدارية لجمعية "بوزار" للثقافة والتنمية اجتماعا، قيمت خلاله موضوع بلدية طرابلس وانتخاب رئيسها الجديد بالإضافة إلى قضايا المدينة.
ونوهت في بيان ب "انتخاب الدكتور رياض يمق رئيسا للبلدية وإعادة انتخاب خالد الولي نائبا للرئيس"، وتمنت لهما ولأعضاء المجلس البلدي "التوفيق بالمهمة الصعبة والمعقدة والتي تتطلب مقاربة جديدة للقضايا والمشاكل الكثيرة التي تنتظرهم ويعرفونها جميعا"، وأملت من "الرئيس واعضاء المجلس بالاستفادة من حيوية وطاقة قوى المجتمع المدني، نظرا إلى جسامة المسؤوليات وحجم المشاكل في المدينة وتنوعها"، ودعت "بعض قوى المجتمع المدني وفاعلياته إلى التحلي بالموضوعية والواقعية، ولنا في قضية المرآب ومنطقة التل عموما في الوسط التجاري في المدينة، كما في خسارة جسري البحصاص بعد تدشين كليات الجامعة اللبنانية في المون ميشال، أمثلة على بعض التخبط في المشاريع التنموية، وربما تشكل قضية النفايات أيضا مثالا فاقعا للتخبط والارتباك والمبالغة وصولا للسوريالية".
ودعت المقتدرين ماليا إلى "المساهمة في إطلاق مشاريع صناعية وتنموية وسياحية وارتيزانا طرابلسية تعطي املا للشباب والصبايا بغد افضل، ووزيرة الداخلية التي نحترم إلى ان تلتفت اكثر نحو مدينتها التي تئن من قضايا كثيرة، ومن بينها فوضى السير وغزو الدراجات النارية والتعديات والمخالفات وبؤس السجون والنظارات"، وتمنى على رئيس الحكومة سعد الحريري "الذي يحب المدينة ايلاءها أهمية خاصة، سواء بالمشاريع التنموية الجديدة التي تخلق فرص العمل أو بتعزيز المرفأ وتفعيل المعرض والمنطقة الاقتصادية الخاصة التي طال انتظارها وباستكمال المدينة الجامعية في المون ميشال واطلاق مناقصة الجانب الشرقي من الاتوستراد الدائري الذي تنتظره المدينة من سنوات طويلة وتنفيذ قرار مجلس الوزراء بدفع استملاكات طريق الأوتستراد الشرقي في منطقة ابي سمرا، والإسراع في إنجاز قانون العفو ورفع الظلم الذي يزيد من حرارة مظلومية المدينة".
===== ليلى دندشي/ ن.ح.