الإعلان عن لائحة "قرار برجا" احمد حمية: سنمد يدنا للجميع للحصول على حقوق بلدتنا وتنميتها

وطنية -  أقيم  احتفال في دارة  الدكتور أحمد حمية في برجا، تم خلاله الاعلان  عن لائحة "قرار برجا" التي ضمت: احمد حسين حمية، احمد عمر الخطيب ، احمد فاروق دمج، جمال سليم ترو ، رفيق محمد سيف الدين، رنا مصطفى ترو، رويدا فيصل الدقدوقي، رياض عبد الحليم الخطيب، عبد الرحيم محمد الشمعة، عفيف كمال الخطيب ، محمد حسن الجعيد ، محمد طلال شلبي ، محمود عبد المطلب الجوزو ، محمود علي البراج ، نميري حسين الغوش ونورهان عبد الرحمن رمضان. 

 بعد كلمة ترحيبية لزينب الجعيد وكلمات لاعضاء اللائحة، تحدث حمية وقال :"اليوم نطل عليكم بمجموعة من السيدات والسادة تجمعهم روحية العمل البلدي والقناعة بان الانتخابات ليست معركة بل منافسة شريفة بعيدة من كل الممارسات المنفرة التي تتسم بها العمليات الانتخابية عموما".

 وتابع :" بعيدا من مفهوم الكوتا النسائية، وايمانا بدور المرأة في الحياة العامة، تقدم لائحة قرار برجا ثلاثة نساء برجاويات مؤمنات بضرورة تضافر جهود الجميع من اجل السير بالمجتمع البرجاوي نحو مستقبل مشرق وزاهر.  وبعيدا من مفهوم الصناديق وعدد الاصوات، تقدم اللائحة مرشحين من عائلات تسمى صغيرة من حيث عدد الاصوات، فنحن نؤمن ان الانتخابات ليست اصوات بل وسيلة لاختيار الافضل والانسب للعمل البلدي".

ثم تلا برنامج اللائحة الإنتخابي:"البلدية ادارة محلية، هدفها الاساس الانماء ضمن النطاق الجغرافي الخاضع لسلطتها. والانماء يتطلب بداية ادارة سليمة، وكل ادارة سليمة لا بد ان تسير على قاعدة العمل المؤسساتي البعيد عن الفوضى والارتجال، والعمل المؤسساتي يوجب توفر الحد الادنى من المعرفة القانونية الصحيحة والمهارات الادارية والانسانية الضرورية للعمل البلدي. فالبلدية تمارس عملها الانمائي بشفافية ووضوح، بواسطة فريق متناغم شغوف بالعمل وقادر على تنفيذ المهام بعقلية الانفتاح على المعنيين بالعمل البلدي، و بروحية ادارة الخلاف  والاختلاف بعيدا عن المقاطعة والاقصاء، ولرئيس المجلس البلدي الدور الاساس في هذه الادارة". 

واشار الى ان "نجاح العمل البلدي في مختلف الميادين يقوم على التخطيط السليم وعلى الثقة والتعاون بين طرفين اساسيين : البلدية والاهالي. فالبلدية وجدت لخدمة الناس باموال الناس، وعلى الطرفين ان يلتزما بالحقوق و الواجبات. ان العمل الانمائي المؤسساتني يجب ان يتسم بالاستمرارية بين الماضي والحاضر ويؤسس لمستقبل افضل لنا ولمن سيأتي بعدنا، ويراعي تطورالوضع الديمغرافي والجغرافي وما ينتج عن هذا التطور من تغيرات على كل المستويات". 

وقال:"من البديهي ان العمل البلدي يحتاج الى التمويل، وفي هذا الاطار لا بد من تحصيل الاموال من كل المصادر الرسمية وغير الرسمية. مع الاشارة الى ان التمويل لن يشكل عائقا امام العمل البلدي بخاصة اذا وجدت الارادة و المبادرة والتخطيط والقرار والمثابرة والمتابعة، اذا كانت الخدمات المقدمة على مستوى تتطلعات الاهالي والجهات الممولة".  

ولفت الى  ان "العمل البلدي كأي عمل آخر، يتطلب الحزم في مواضع الحزم  واللين في مواضع اللين".  

تابع:"بناء على ما تقدم، نعرض  العناوين الرئيسية لعمل المجلس البلدي في حال فوز لائحتنا:

اولا : الاطار العام لعمل لائحة "قرار برجا" : 

- تكريس البلدية كادارة محلية، من خلال تأمين كل عناصر نجاح هذه الادارة، ان لجهة مبنى البلدية او لجهة تطوير قدرات العاملين في البلدية بمختلف صفاتهم او لجهة مواكبة تطور التقنيات الضرورية للادارة والتواصل مع من جاءت هذه الادارة لخدمتهم. 

- الشفافية في العمل والشؤون المالية. 

- متابعة المشاريع والملفات التي بدأت بها المجالس البلدية السابقة. 

- الاستعانة باصحاب الخبرات والكفاءات وخلق نوع من التكامل بين البلدية كادارة محلية وبين الاهالي. 

- متابعة عمل لجان الاحياء التي تم تشكيلها في البلدية. 

- العمل قدر الامكان على ان تكون الاعمال مؤسِسة ومتممة لبعضها البعض.

- القيام باعمال ومشاريع قابلة للتحقيق و معدة بشكل علمي و جدي حتى تصل الى خواتيمها و تؤدي الغرض منها، تفاديا لضياع الجهد و الوقت و المال.

- البلدية، على الرغم من كل صلاحياتها، لا ولن تحل محل الدولة في تامين الخدمات والمشاريع، لذلك على المجلس البلدي التعاطي مع وزارات ومؤسسات الدولة بالسبل التي تؤمن حقوق البلدة. 

- الشق المالي يعتبر الاساس في العمل البلدي، لذلك سنعمل على تحصيل الاموال بالحد الاقصى سواء من خلال الرسوم العلاوات والمصادر الاخرى المنصوص عليها في القوانين والانظمة، ومن خلال الهبات والتبرعات وغيرها من المصادر. 

ثانياً : التربية والتعليم والثقافة :

- دعم المدرسة الرسمية ومواكبة العملية التربوية بشكل عام لما للتربية من دور اساسي في سلامة المجتمعات. 

- العمل مع جميع البلديات المعنية على تحويل الشعبة التابعة لكلية العلوم في الجامعة اللبنانية (الدبية) الى فرع متكامل، لما في ذلك من توفير للمشقة والجهد والمال على الطلاب، اضافة الى خلق العديد من فرص العمل. 

- دعم الانشطة والاندية والمؤسسات الثقافية بشكل يؤسس لثقافة المشاركة في العمل العام. 

ثالثا : الصحة والشؤون الاجتماعية

- سيقوم المجلس البلدي بدوره كاملا لجهة الصلاحيات الممنوحة له في المجال الصحي، وخاصة لجهة الرقابة الصحية في المتاجر والاحياء والمعامل والمصانع الداخلة في النطاق الجغرافي للبلدية، ومراقبة سلامة المياه. 

- التعاون الكامل مع المؤسسات الصحية الموجودة في البلدة ودعمها بكل الوسائل المتاحة من اجل تطوير عملها واختصاصاتها تلبية للحاجات الطارئة والملحة في المجال الصحي. 

- القيام بمشروع تامين صحي او صندوق تعاضد على مستوى البلدة، بهدف التخفيف من الفاتورة الاستشفائية للاهالي. 

- الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة واصحاب الحاجة ورعاية شؤونهم قدر الامكان من خلال متابعة ودراسة تقوم بها لجنة مختصة. 

- العمل الجدي الدؤوب على ملف المخدرات في البلدة ان لجهة الاتجار او التعاطي والادمان، باعتبار هذا الملف يشكل خطرا داهما على البلدة وعلى سلامة المجتمع والاهالي. 

- القيام بعمليات الاحصاء اللازمة من اجل معرفة الواقع السكاني في البلدة وضبطه بما يتوافق مع القوانين والانظمة المرعية الاجراء. 

رابعا ً: الرياضة

- دعم الاندية والنشاطات الرياضية. 

- تاهيل وصيانة جميع المنشآت الرياضية التابعة للبلدية. 

خامسا : البيئة 

- مراقبة المعامل والمقالع والكسارات المحيطة بالبلدة لاجبارها على ممارسة نشاطها بما يتطابق مع القوانين والانظمة والاعراف. 

- زيادة المساحات الخضراء من خلال التشجير في كافة الاحياء، وتاهيل الحدائق العامة التابعة للبلدية. 

- احياء مشروع الفرز من المصدر والعمل عليه باقصى درجات الجدية نظرا لما له من اثار ايجابية لناحية تقليل كمية النفايات المطمورة او لناحية المردود المالي الذي قد ينتج عن هذا المشروع. 

سادسا : البنية التحتية  والعمران والسير

- صيانة البنية التحتية وتاهيلها وتطويرها، خاصة لجهة الطرقات والصرف الصحي والمياه والكهرباء. 

- الاهتمام بالقطاع العمراني و تنظيمه  و مراقبته و الزام المعنيين به بكل ما من شأنه ان يبعد هذا القطاع عن العشوائية و الفوضى. 

- تنظيم حركة السير في البلدة والعمل على تخفيف الازدحام، وتنظيم حركة ووقوف الاليات وبخاصة الدراجات النارية التي اصبحت مصدر قلق وازعاج في مختلف الاحياء. 

سابعا : الامن

- الامن هو اساس قيام واستمرار المجتمعات، وسيكون الموضوع الامني في اولويات عملنا، خاصة ان مصادر تهديد الامن في البلدة اصبحت متعددة.

ثامنا : الصناعة والتجارة والزراعة 

- ان النشاط الزراعي او الصناعي او التجاري لا يزدهر الا بوجود بيئة استثمارية مشجعة، ان تنفيذ برنماجنا المذكور اعلاه سيساعد على خلق هذه البيئة، وفي مطلق الاحوال سنقوم بدرس الواقع الصناعي والزراعي والتجاري وسنعمل على تنظيمه وتطويره بكل السبل والامكانات المتوفرة". 

وختم:"نتمنى دعمكم الكامل للائحتنا، ونعدكم باننا سنعمل باقصى جهد من اجل تحقيق هذا البرنامج، وسنمد اليد للجميع، وسنكون كالجدي النقاق من اجل الحصول على حقوق بلدتنا العزيزة وتنميتها".

=======ج.ع

 

 

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب