وطنية - أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس عشاءً، لمناسبة الذكرى السنوية ال47 لتأسيسها، في مقر اتحاد الشباب الوطني بحضور فاعليات شعبية وعائلية.
الافتتاح بقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء لبنان وفلسطين والأمة العربية وروح المؤسس كمال شاتيلا ثم النشيد الوطني، وعرض فيلم عن تطور مركز ابن سينا الصحي الإجتماعي ومستوصف الميناء الخيري.
ورحب خالد المصري بالحضور، وقال: "انطلق عملنا الوطني في طرابلس منذ عام 1970 بإسم اتحاد قوى الشعب العامل، التنظيم الناصري، ومع بداية الحرب افتتحنا مستوصف ابن سينا الذي تحول الى مركز صحي متكامل يقدم خمسين ألف خدمة طبية ودوائية سنويا، وفي 20 نيسان 1978 أطلق الأخ كمال شاتيلا وإخوانه مؤسسة هيئة الإسعاف الشعبي التي أنشأت أفواجا للدفاع المدني ودربت الكثير من الشباب الذين ساهموا في عمليات الإنقاذ و الاسعاف والاغاثة ودربت الفتيات على أعمال التمريض والإسعافات الأولية، وبعد الحرب استمرت المبادرات والبرامج الهادفة لخدمة الناس وتنوعت أنشطتنا في شتى المجالات"
الشامي
وألقى مسؤول هيئة الاسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي، كلمة قال فيها: " تتميز مؤسستنا بمبادراتها وعملها المستمر في خدمة الناس دون كلل أو ملل وهي التي إنطلقت تلبية لحاجات شعبية وتطورت وتوسع انتشارها بفضل تضحيات قادتها وأطبائها ومتطوعيها ودعم أهل الخير من أبناء طرابلس والوطن، ونحن نحمل الأمانة بكل جد ونشاط لأننا تربينا في مؤسسات المؤتمر الشعبي على حب الناس وخدمتهم بكل إخلاص وصدق".
وأضاف: "نتطلع إلى مجلس بلدي لطرابلس يتمتع أعضاؤه بالخبرة والكفاءة والمصداقية والالتزام بمصالح الناس والاستعداد للتضحية بالوقت والجهد للتخفيف من معاناة مدينتنا المنكوبة، ونعتقد أن ما تعانيه المدينة يجب أن يدفع أهلها للبحث والتحري عن المرشحين المجربين في مجال الخدمة العامة والتطوع لأن المدينة لم تعد تتحمل حالات الفوضى والإهمال والتعديات على الأملاك العامة والخاصة ولا بد من منع رمي النفايات في نهر أبو علي وتنظيفه وتدريب المواطنين على الفرز المنزلي للنفايات وإيجاد حل جذري لمشكلة جبل النفايات بالتعاون مع الوزارات المعنية".
المصري
ووجه مسؤول "المؤتمر الشعبي اللبناني" في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري " التحية لأبناء غزة الصامدين ومقاوميها الأبطال الذين علموا البشرية معاني التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الحقوق والأرض والمقدسات، ونجدد دعوتنا لأبناء الأمتين العربية والإسلامية لإستمرار الحراك في شتى الميادين تأكيدا على وقوفهم إلى جانب المقاومين الأبطال الذين يدافعون عن كرامة الأمة وليس فقط عن غزة العزة".
وأشار الى إن الإسعاف الشعبي "حملت الخير لشعبها وأبعدت الشباب عن موبقات الحرب ودربتهم على العمل التطوعي المنطلق من قواعد إيمانية، وطنية وإنسانية، واستفادت من طاقاتهم لخدمة أهلهم ومدنهم وقراهم وهي مستمرة في برامجها وخدماتها بدعم من أهل الخير".
وأضاف: "ندعو كل عائلاتنا وأصدقائنا وأنصارنا للاإقتراع للأخ حسام الشامي المرشح لعضوية المجلس البلدي مع التحري عن المرشحين الأكفاء لأن طرابلس تستحق مجلسا بلديا ينقلها إلى مكان جديد ويملك مشروعا عمليا واقعيا يرتكز على التخطيط والمبادرات والانتظام والشفافية والتعاون بين سلطته التقريرية والتنفيذية والموظفين والعمال والشرطة، ولا بد أن يؤمن أعضاؤه بالعمل الجماعي والشورى والديمقراطية واحترام الرأي الٱخر والفهم الحقيقي لمشاكل طرابلس ودور البلدية وصلاحياتها، لأن طرابلس لا تستطيع تحمل سنوات إضافية من الفوضى والإرتجال وغياب المشاريع التنموية".
============= ل.خ