وطنية - استمرّ السفير البابوي المونسيور باولو بورجيا بتقبل التعازي بوفاة قداسة البابا فرنسيس، في السفارة البابوية في حريصا، لليوم الثالث على التوالي، وأبرز المعزين رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، الذي دون على سجل التعازي الكلمة الاتية: "مع رحيل الأب الأقدس البابا فرنسيس، يفقد لبنان داعماً قوياً، ويفقد العالم رجل المحبة والسلام، المدافع عن الفقراء والمهمشين، المعروف بتواضعه وقربه من الناس. لقد كان دائمًا إلى جانب لبنان، يصلي من أجله ويعبر مرارًا وتكرارًا عن رغبته في إنقاذه. تعازينا للكرسي الرسولي، وللمسيحيين في جميع أنحاء العالم، ولكل الذين أحبوا الأب الأقدس، وهم لا يعدون.
اضاف:" يترك قداسة البابا إرثًا هائلاً في سعيه لتحقيق السلام والعدالة في العالم. كيف ننسى وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر؟ كيف ننسى رحلاته إلى أقاصي العالم للدفاع عن الأخوة الحقيقية وتكريس الحوار بين الأديان؟ ويبقى لبنان، من خلال تفرده ورسالته، أرضاً وشعباً يحملان هذا الحوار".
ومن المعزين ايضا: الرئيس ميشال سليمان، وفد من الكهنة من البطريركية المارونية قدموا التعازي باسم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، العلامة السيد علي فضل الله، والنائبان نعمة إفرام، ومروان حماده الذي قدم التعزية باسمه وباسم "اللقاء الديمقراطي"، سفراء البرازيل وروسيا، ورومانيا واليونان القائم بأعمال السفارة الاميركية في لبنان ، والوزيران السابقان دميانوس قطار، جان لويس قرداحي، نقيب المحررين جوزف قصيفي، ومدير المخابرات في الجيش الجنرال أنطوان قهوجي، مدير المراسم في القصر الحكومي لحود لحود، وفد من الرابطة المارونية، ووفود من المطارنة، السيدة رباب الصدر مع ابنها رائد شرف الدين، ووفود من الرئيسات العامات والرؤساء العامين من الرهبانيات اللبنانية وكهنة وراهبات من مختلف المناطق اللبنانية.
=================