وطنية - جبيل - دشنت بلدية بلاط- قرطبون - مستيتا في قضاء جبيل المدخل الجنوبي لنطاقها البلدي G1 ، وإطلاق الشعار الجديد للبلدية خلال احتفال اقيم عند مفترق مستيتا - قرطبون, حضره عضو تكتل" الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط، معاون مفتي جبيل وكسروان والشمال الشيخ محمد حيدر احمد، المفتي عبد الأمير شمس الدين، رئيس البلدية عبدو العتيّق وأعضاء المجلس البلدي ، رئيس بلدية غلبون المهندس ايلي جبرايل ، مختارا البلدة الياس موسى وروجيه القصيفي ، عميد الجامعة الباسيلية المهندس نعوم باسيل ، منسق ومستشار نقابة المطاعم والملاهي والمقاهي في قضاء جبيل مارك عبود ، رئيس النادي الرياضي ميشال فرح ، رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس ، إمام مسجد جبيل الشيخ غسان اللقيس ، إمام مسجد كفرزبونا وبلاط الشيخ محمد جواد محسن ، خادم الرعية الخوري جورج صوما ، وكيل دير سيدة الحقلة الخوري طوني الآغا ، الشيخ أحمد اللقيس ، منسق مشروع وطن الإنسان في قضاء جبيل يوسف فاكيه ، روبير العتيّق ممثلا منسق قضاء جبيل في حزب" القوات اللبنانية" الدكتور بشير الياس واصحاب المؤسسات التجارية في المحلة ومدعويين .
عساكر
بعد النشيد الوطني عرّفت الدكتورة كلارا القصيفي عمّا يرمز اليه الشعار الجديد للبلدية، ثم القى عريف الاحتفال رئيس تحرير العالمية الإعلامي فوزي عساكر كلمة اشار فيها الى انه "من هذا الشاطىء أبحرت سفينة قدموس مشغولةً بطموح شبابها، لتمرّ في جبيل جارة مستيتا- بلاط، وتحمل معها المعلّم ولوحة المعلّم قدموس، فيُمسك بشراعها وينطلق ليعلّم العالم الحروف الأولى للإبداع".
وقال : "ها نحن على بُعد أمتار من بحرك يا مستيتا- بلاط ، نحتفل مع رئيس البلدية الطّموح، عبدو العتيّق، ورفاقِه في المجلس البلدي، بتدشين المدخل الجنوبي النموذجي، كي نَحمي الأرواح فلا تُزهَق من حوادث السير، عند مدخل الأوتوستراد الدولي".
وتوجه إلى أهالي بلاط- قرطبون ومستيتا بالقول : "كلّنا شركاء في حضارة البناء، والبناء عندما ترفعه كل الأيادي كأعمدة القلاع، يصبح صرحًا لا تَهزّه رياح الأزمنة الرديئة.
العتيّق
وبعد كلمتي نعيم بستاني بإسم مستثمر الارض المهندس وسام بارودي ، وسمير صليبا بإسم المؤسسات التجارية اثنيا فيها على ما تقوم البلدية من مشاريع الانمائية واهمية التعاون بين القطاع العام والخاص، استهل العتيّق كلمته بالوقوف دقيقة صمت حدادا على قداسة البابا فرنسيس ونقل اعتذار راعي الابرشية المطران ميشال عون عن المشاركة في الاحتفال لترؤسه قداسا لراحة نفس الراحل .
واعتبر العتيّق في كلمته أن "العمل ليس نظريات ولا هو مجرد حبر على ورق موجود في المكاتب ، العمل الحقيقي هو الذي يراه الناس منفذا على الارض" ،
وقال :"لقاؤنا اليوم هو لتدشين المدخل الجنوبي لنطاقنا البلدي ، واطلاق الشعار الجديد للبلدية، وهو واحد من المشاريع التي اصبحت منجزة على الأرض ، وتستطيع الناس ان تراها إلا الذين لا يرغبون بذلك، وأهمية المدخل الذي ندشّنه انه اصبح ضمانة لسلامة المواطنين ، ويوفر السلامة المرورية، بعد الكوارث التي حصلت هنا، حيث سقط ضحايا وجرحى، عدا الأضرار المادية، واصبح معروفا ًبإسم " مدخل الموت ".
أضاف : "اليوم طوينا صفحة الكوارث، واصبح الدخول الى ساحل بلاد جبيل والى بلاط قرطبون ومستيتا عبر هذا المدخل آمنا ، ومستوفياً لكافة شروط العلامة المرورية ، هذا المشروع ليس مشروع عبدو العتيّق، ولا مشروع للبلدية: هو مشروع للناس ، يعكس نظرتي للعمل البلدي ، التي عنوانها المشاركة والروح الواحدة والتعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص ، بلاط قرطبون ومستيتا تستأهل الكثير ، وما قمنا به في هذا المدخل سيصبح غدا في كل ساحة وحي وشارع ، مستمرون في العمل لا يوقفنا شيء ولن يستطيع احد إيقافنا ، لا الحقد ولا التجريح ولا العرقلة يؤثر فينا ، ولا يفكرن احد ان تزوير لواقع وتشويه الحقيقة والاتهامات الباطلة تمنعنا من إكمال مسيرتنا ،"الشمس شارقة والناس قاشعة ".
واردف : "بلاط تشهد اليوم ورشة كبيرة لأن شعارنا العمل ثم العمل ثم العمل ، سواء كان هناك انتخابات أو لا ، أو إذا كان هناك انهيار اقتصادي او وباء، او حرب ، او اناس معرقلين لا يعجبهم شيء، او لا ، فنحن مستمرون في العمل".
وتحدث عن الهدف من اطلاق الشعار الجديد للبلدية، "حيث بلاط اصبحت بلدة مكتملة في الجغرافيا وناسها ، لا توابع واسمها اصبح " بلاط قرطبون ومستيتا " ، الهويّة اليوم اصبحت منجَزة تماما ً مع الشعار الجديد للبلدية والذي يحدد
موقع ودور بلاط قرطبون ومستيتا ،بلاط سيدة. بلاط شكت العلم على أعلى قمة".
وقال : "في الطبيعة نحن ، الشمس ، البحر والشجر ، وهذه المكوّنات الثلاثة هي الأساسية للسياحة، واجتماعياً نحن أهل الضيافة والكرم والثقافة والقلم والتربية ، ويوجد ضمن النطاق البلدي صرح من اكبر الصروح الجامعية في لبنان ، هو الجامعة اللبنانية – الأميركية ، والعديد من المدارس التي هي مصانع الغد، اما اقتصادياً نهتم بالصناعة والزراعة والتنمية المحلية لأنها هي الأساس ، فالشعار الجديد يكمّل الهويّة ويقول مَن نحن".
وقال : "التنظير عن بعد سهل ، اما بالنسبة لنا العمل البلدي هو مسؤولية وإرادة لا تنكسر لأن الهمّ الوحيد هو خدمة مجتمعنا المحلي في بلاط قرطبون ومستيتا ولهذا السبب الأعمال مستمرّة ولن تتوقف ولا وقت لدينا لإضاعته ، فوقتنا كله لخدمة الناس ، الإرادة موجودة ، والعمل بإرادتكم مستمر نحو الأفضل ، وسنحقق كل الفرق".
ووجه الشكر بإسمه وبإسم المجلس البلدي لكل الذين ساعدوا في انجاز هذا المشروع واولهم دير سيّدة "الحقلة " الممثلّ بوكيله الخوري طوني الأغا ، "ولكل الذين ساهموا وواستثمروا ، والنتيجة اليوم مدخل لائق يعطي صورة إيجابية وجميلة عن عن بلاط قرطبون ومستيتا، والشكر ايضا للمهندس يوسف كرم لإنجازه كافة الدراسات والتصاميم، والمستثمرين الذين قدّموا المساهمة والدعم ، فمن دون هذه الهبات العينية كان من صعب علينا تحقيق هذا المشروع" . وختم : "نلتقي قريباً".
الحواط
بدوره اثنى النائب الحواط على الانجاز الذي حققه المجلس البلدي رئيساً وأعضاء في هذا المشروع موجها الشكر لكل المستثمرين ولوكيل دير سيدة الحقلة الشريك الاساس في إنعاش الشريان الاقتصادي المهم ووقوفه إلى جانب المؤسسات في تخطيها المرحلة الصعبة التي مرت على الوطن.
وقال : "هذه هي المسيرة البلدية التي يعوّل عليها ، فنحن اليوم على ابواب انتخابات بلدية والمطلوب من كل البلديات القيام بالدور المطلوب منها ، لان البلدية هي لخدمة كل الناس لأي انتماء سياسي او طائفي كانوا ، فالبلدية الناجحة تؤمّن بيئة حاضنة وسلامة المواطنين ، فحسن الآختيار في الانتخاب هو المطلوب لانه عندما تكون البلدية بخير يكون الشعب بخير" .
ودعا الجميع للاقتراع بكثافة في ٤ ايار المقبل ، "فلا يحق لاحد الإعتكاف عن المشاركة لا ترشيحاً ولا اقتراعاً وأن تأخذ اللعبة الديموقراطية مجراها ، لنكون جميعا شركاء في تطوير مناطقنا"
وقال : "اللامركزية الادارية الموسعة هي الشريان الاساس بإتجاه الإنماء والتطور وتحقيق النجاحات ، وهي التي تحقق الانماء المتوازن ، فقد عشنا في مناطقنا الكثير من الحرمان نتيجة تقاعس السلطة وبعض المسؤولين فيها ،واليوم عندما تكون البلدية بخير يكون الشعب والاقتصاد والبحبوحة بألف خير".
وختم : "يعوّل كثيراً على الساحل الجبيلي اقتصادياً وسياحياً ونأمل وصول بلديات قادرة على تحقيق الإنماء المنتظر فتكون بلداتنا بألف خير".
بعد ذلك تم قص شريط الافتتاح وأزيلت الستارة عن اللوحة التذكارية .
===أ.أ.