وطنية - اجتمعت مجموعة من الفاعليات الفكرية والثقاقية والاعلامية والفنية والنقابية في مقر المجلس الوطني للاعلام تلبية لدعوة "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات"وتحاورت عن كيفية الوصول إلى حاملة اجتماعية تؤسس لآلية ترجمة خطاب القسم إلى ممارسة.
طرح رئيس المجلس الوطني للاعلام ،منسق اللقاء، عبد الهادي محفوظ عددا من النقاط كمادة للحوار:
- فكرة المواطنة: لا حل في الوطن إلا في فكرة المواطنة. وشرط تحقيق المواطنة هو ’’فكرة الدولة، الدولة المدنية.
- سقوط مشاريع الطوائف – لا تبني وطنا ودولة وتنجب طوائفية تؤسس لفتنة أهلية لا يستفيد منها سوى العدو الاسرائيلي.
- التجربة الشهابية هي المحاولة الوحيدة لبناء دولة ولاقاها الامام موسى الصدر والمطران غريغوار حداد باعتبار الدولة ملجأ كل المكونات.
- العدالة الاجتماعية.
- إحياء الطبقة المتوسطة التي هي عنصر التوازن في المجتمع والإستقرار ومكان انجاب النخب والمثقفين والفنانين.
- انصاف المرأة. ولا يتم ذلك إلا بمواجهة الثقافة الذكورية السائدة وإلا برؤية مشتركة من الرجل والمرأة معا لإحداث المساواة ذلك أن قسما كبيرا من النساء هم عن غير وعي مع الثقافة الذكورية لأسباب متعددة.
- الاصلاح السياسي والاداري. ولا اصلاح من دون دعم شعبي.
- معالجة الخلافات بالحوار سيما وأن الجميع يقولون بأنهم تحت سقف الدولة والولاء لها. وبالتالي مساندة الحوار بين الرئيس جوزاف عون وحزب الله وصولا إلى استراتيجية دفاعية تعطي قرار السلم والحرب للدولة. على أن يسبق ذلك وقفا للنار والإعتداءات الاسرائيلية والإنسحاب من النقاط الخمس. وهذا الأمر يشجع عليه دولة الرئيس نبيه بري.
- تحييد لبنان من الصراعات العربية على أرضه أو خارجها.
- دعم الجيش اللبناني باعتباره ضامن الوحدة الداخلية والاستقرار وكون قائده العماد رودولف هيكل يعتبر اسرائيل هي العدو الاول للبنان.
- حماية حقوق المودعين وإعادة أموالهم.
- محاسبة الفاسدين.
- ضمان مبدأ الكفاءة في الوظيفة.
- خطاب القسم للرئيس جوزاف عون يمكن أن يشكل خريطة طريق للنخب. لكن هذا الخطاب يحتاج إلى ترجمة وتطبيق ممارسة فعلية أداتها الحقيقية تشكيل حاملة اجتماعية من النخب والفعاليات الفكرية والاجتماعية والنسائية والنقابية. من هنا نبادر جميعا إلى تكوين هذه الحاملة الاجتماعية وإلى تجاوز المسألة الطوائفية والانقسامية في المجتمع.
شارك في المداخلات الدكتور ريمون غوش، الاستاذ سركيس أبو زيد، الدكتور جورج جريج، الدكتور نسيم خوري، الدكتورة فلك الرافعي، السيدة لينا قاروط والفنان صلاح تيزاني (أبو سليم) الذي عرض تجربته بصراحة تامة.
تألفت لجنة متابعة على أن تكون جلسة الحوار اللاحقة في نقابة الصحافة ومن ثم طرابلس.
====ج.س