نقابات "حزب الله" في البقاع تفقدت مزارعي الزيتون

وطنية - جال مسؤول نقابات "حزب الله" في قطاع بعلبك النقابي، حسين وهبه، على عدد من مزارعي الزيتون في منطقة بعلبك متفقدا أوضاعهم، في إطار دعم الزراعة والمزارعين،للاطلاع على أحوالهم وظروف عملهم، والاستماع إلى مطالبهم وهمومهم، لاسيما التحديات التي تواجههم في هذه الزراعة المباركة.

وأكد وهبه في ختام جولته أن "شجرة الزيتون ليست مجرد شجرة مثمرة، بل هي رمز من رموز المقاومة والصمود، وعنوانٌ للتجذر بالأرض والانتماء إلى الهوية، واصفاً إياها بـ"العطاء الإلهي، فهي مباركة في جذورها الضاربة في عمق الأرض، وفي ثمارها التي تحمل قيمة غذائية وصحية عظيمة، وتشهد على بركة الزمان والمكان".

وشدد على أن "زراعة الزيتون النامية في بعلبك وجوارها تعبّر عن ارتباط الإنسان البعلبكي بأرضه، وعن فعل مقاوم متجذر في التراب كما في الوعي"، مضيفاً أن "حزب الله ومؤسساته، وفي طليعتها مؤسسة جهاد البناء، تواصل العمل إلى جانب المزارعين من خلال تقديم الإرشادات والدعم الفني عبر فرق هندسية متخصصة، بهدف تحسين الإنتاج ودعم تسويقه".

وأشار إلى أن "نقابة مزارعي الأشجار المثمرة تتحمل مسؤولياتها كاملة في مواكبة عمل المزارعين، وتدعو إلى توسيع دائرة التعاون معها، مؤكداً جهوزيتها الدائمة لنقل مطالب المزارعين إلى الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الزراعة، التي بدأت بتنظيم دورات إرشادية متخصصة في بلدات وقرى محافظة بعلبك الهرمل، في خطوة لاقت ترحيباً كبيراً من أهالي المنطقة".

وختم وهبه بالتأكيد على أن "مزارعي الزيتون في البقاع هم جزء أصيل من الفعل المقاوم، بثباتهم في أرضهم، وبتشبثهم بعزّتهم وكرامتهم"، مشدداً على أن "المقاومة ليست فقط سلاحاً يُرفع، بل هي أيضاً فلاحٌ يزرع، ومزارعٌ يُنتج، وإنسانٌ لا يغادر أرضه ولا يساوم على كرامته". وقال: "هؤلاء المزارعون هم من المقاومة، والمقاومة منهم لن يتركوا السلاح، وهم حاضرون معها في كل ساحة وموعد".

                                                                                       ===========ر.إ

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب