وطنية - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية في مخيم عين الحلوة أمام مقر الصليب الاحمر الدولي، "تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال ورفضا للعدوان الصهيوني ولحرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة"، بحضور سياسي وطني وإسلامي وشعبي.
بعد تقديم من عضو قيادة الجبهة في صيدا مروة حسين، ألقى الأسير المحرر أنور ياسين كلمة قال فيها: "قضية الاسرى قضية وطن وحكاية شعب وعنوان نضالنا المستمر، وتحية للأسرى والمعتقلين الذين يناضلون من داخل المعتقلات ويقدمون التضحيات الجسيمة من أجل حريتهم في سياق حرية الوطن واستقلاله، ففجر الحرية للأسرى أصبح قريبا بفعل انجازات المقاومة".
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة الجبهة الشعبية في لبنان حسين حمدان، وأكد فيها أن "قضية الاسرى هي عنوان الكرامة والنضال الفلسطيني وهي قضية وطن وحكاية شعب وارادة صمود لشعب ثائر يرفض الذل والاستسلام".
أما كلمة الجبهة الديمقراطية فألقاها عضو قيادة الجبهة في لبنان سمير الشريف الذي دان "جرائم الاحتلال بحق الأسرى والتي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ووصمة عار في جبين العدالة الإنسانية".ودعا إلى "أوسع حملة تضامن وطنية ودولية مع الأسرى، الذين يواجهون أشكالًا متواصلة من الانتهاكات الجسدية والنفسية داخل سجون الاحتلال"، مشددًا على أنهم "يُحتجزون في ظروف غير إنسانية ضمن بيئة قهر وتعذيب ممنهجة تستهدف كسر إرادتهم وطمس هويتهم الوطنية".
واعتبر شريف أن "تحرير الأسرى هو جزء لا يتجزأ من معركة تحرير فلسطين عبر الوحدة الوطنية وعبر حكومة وفاق بمرجعية منظمة التحرير، وقيادة موحدة للمقاومة الشاملة تتبنى استراتيجية كفاحية موحدة، لوقف الإبادة بحق شعبنا وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وانجاز صفقة التبادل".
============