وطنية - نظمت رابطة "كاريتاس لبنان"، بتمويل من الإتحاد الاوروبي وبالتعاون مع مديرية التعاون العسكري المدني في الجيش اللبناني ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، يوما طبيا مجانيا في بلدة القليعة، حضرته رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي أليساندرا فييزر، منسق قطاع الصحة في منظمة الصحة العالمية الدكتور شجيب حسين، منسقة الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة لمحافظة النبطية رنا رعد، مدير التعاون العسكري المدني العميد الركن اياد العلم، نائب رئيس رابطة "كاريتاس لبنان" الدكتور نيقولا الحجار والمدير التنفيذي في الرابطة جيلبير زوين، رئيس اقليم مرجعيون وحاصبيا الدكتور برنار ونا، مسؤولة قسم الصحة سيندي حاكمة، مسؤولة تطوير الاعمال لما سرور، مسؤول قسم التواصل والاعلام مازن مصور، مسؤولة جهاز الاعلام ماغي مخلوف، فاعليات المنطقة وعدد كبير من الاعلاميين.
تضمن هذا اليوم الطبي استشارات طبية، وصورا شعاعية مع اطباء متخصصين في الصحة العامة، غدد وسكري، نسائي، بالاضافة الى تأمين الفحوصات المخبرية وتوزيع ادوية في الطب العام والقلب، والسكري وغيرها. وقد استفاد ٢٦٧ شخصا من هذه الخدمات.
وكانت جولة للوفد في المركز، اطلع خلالها من مسؤولة القسم عن سير العمل، ومن الاطباء عن الحالات التي عاينوها وعن توفير الدواء.
ثم اجتمع الوفد مع فاعليات المنطقة، واطلع منهم على اوضاعهم الاجتماعية بعد الازمة التي مرّ بها الجنوب.
فييزر
واستمعت رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الاوروبي من مخاتير ورؤساء بلديات المنطقة عن معاناة الاهالي خلال وبعد الحرب الأخيرة، وعلى حاجاتهم وبخاصة الادوية المزمنة المكلفة، وقالت: "يشرفنا أن نكون معكم اليوم في قلب جنوب لبنان الجميل، إلى جانب شركائنا في القطاع الصحي. وإننا نؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم سكان هذه المنطقة المتضررة بشدة في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية. ونواصل التزامنا بالتعاون مع وزارة الصحة العامة في تعزيز رؤيتها للرعاية الصحية، لا سيما في دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية الأساسية".
اضافت: "يفتخر الاتحاد الأوروبي بدعم شركائنا، ومؤسسات الدولة، والقوات المسلحة اللبنانية، ومنظمات مثل كاريتاس، وجميعهم ممثلون بيننا اليوم، والذين كانوا في طليعة جهود الإغاثة خلال النزاع وبعده".
حسين
وعن دور منظمة الصحة العالمية، أشار منسق قطاع الصحة الى "توقف بعض المنظمات العالمية عن تقديم المساعدات، وبالتالي تقلص الانشطة الانسانية والتنموية"، لافتا الى أن "منظمة الصحة تعمل بالتنسيق مع المؤسسات المحلية وبخاصة كاريتاس في ايجاد حلول ومصادر تمويل للاستمرار".
رعد
من جهتها، أكد منسقة الرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة لمحافظة النبطية "استمرار وزارة الصحة بدعمها لكاريتاس من خلال مراكز الرعاية الصحية". وتحدثت عن "الضرر الذي احدثه العدوان في مراكز الرعاية الصحية التابعة للوزارة في منطقة الجنوب، وعن التعاون مع كاريتاس لبنان التي تعد من الجمعيات التي تعمل باحترافية وصدق وشفافية."
ونا
وشكر رئيس اقليم مرجعيون وحاصبيا "هذه اللفتة من الاتحاد الاوروبي الى المواطن في الجنوب"، شاكرا لرئيس رابطة "كاريتاس لبنان" الاب ميشال عبود والادارة "اصرارهم على تأمين عيادة نقالة وطبيب مداوم وادوية حتى في أصعب الظروف، حرصا على خدمة الأهالي الذين صمدوا في قراهم خلال الحرب".
العلم
بدوره، تحدث مدير التعاون العسكري المدني عن دور المديرية في الوقوف الى جانب المواطن والتعاون مع رابطة "كاريتاس" في تنظيم الايام الطبية، مؤكدا "استمرار التعاون مع الرابطة لتأمين الخدمات الطبية وغيرها للمواطن".
الحجار
أما نائب رئيس "كاريتاس" فشكر باسم رئيس الرابطة الاب ميشال عبود ومجلس الادارة، الاتحاد الاوروبي وفييزر على "الوقوف الى جانب كاريتاس من خلال التمويل، لتستمر في تقديم الخدمات الطبية لاهلنا في الجنوب".
ودعا "المحسنين والجهات المانحة الى دعم كاريتاس لتكمل رسالتها الانسانية".
يشار الى ان الحملات الطبية مستمرة في الجنوب من خلال مراكز الرعاية الصحية التابعة لرابطة "كاريتاس لبنان" والعيادات النقالة.
=========
