وطنية - عكار- أعلن مكتب الريجي في حلبا ببيان، أنه "كما جرت العادة، وبناء على توجيهات الرئيس المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي، باشرت ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي) مصلحة الزراعة والمشترى، وبالتعاون مع مصلحة الارشاد الزراعي (الريجي)، ندوات ارشادية لمزارعي التبغ والتنباك في القرى الزراعية لسهل عكار: كويخات، حلبا، عرقا، ذوق الحصنية، تلمعيان، قليعات، السماقية، العريضة، تلبيرة، الحيصة، العبودية وبرج العرب".
وقدم المهندس داود داود شرحا عن تقلبات وتغير المناخ وعدم الاكثار من استعمال المبيدات الزراعية خوفا من بقاء ترسباتها في المنتج، كذلك توضيب البالات بشكل جيد وقياس موحد. واستمع الى مطالب وآراء المزارعين وملاحظاتهم.
وأشار الى أن "رؤساء بلديات قدموا رسالة شكر الى ادارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية مدير التبغ الورق المهندس عبد المولى المولى، مدير الزراعة والمشترى المهندس جعفر الحسيني، رئيس مصلحة الزراعة والمشترى الدكتور المهندس محمد كبارة، المهندسين المراقبين، المراسلين وعلى رأسهم المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي".
كتاب
ووجه رئيس بلدية ذوق الحصنية الدكتور محمد حموضة والأعضاء والمزارعون والاهالي كتاب شكر وتقدير الى المدير العام لادارة حصر التبغ والتنباك، جاء فيه: "يسر رئيس واعضاء بلديات ذوق الحصنية والمزارعون في البلدة والاهالي، أن نرفع إلى سعادتكم أسمى عبارات الشكر والتقدير، تقديرا للدور المحوري الذي تقومون به في دعم القطاع الزراعي، ولا سيما قطاع زراعة التبغ والتنباك، الذي يُعدّ من الركائز الأساسية للاقتصاد المحلي في مناطقنا.
لقد أثبتّم، من خلال إدارتكم الحكيمة ورؤيتكم التنموية الشاملة، أن رعاية المزارعين ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة وطنية تحملونها بكل مسؤولية وإخلاص. وإن إقامة الندوات التثقيفية والدورات الإرشادية التي نظّمتها إدارة حصر التبغ والتنباك في الشمال، ما هي إلا دليل واضح على التزامكم العميق بتمكين هذا القطاع وتطويره بما يتماشى مع التقدّم العلمي والتقني.
كما لا يسعنا إلا أن نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى جميع العاملين في إدارتكم الكريمة، من مهندسين وإداريين ومراسلين وعاملين ميدانيين، الذين كان لهم الأثر الكبير في إنجاح هذه المبادرات، من خلال تفانيهم وجهودهم المتواصلة في التواصل مع المزارعين، وتقديم الدعم الفني والإداري بكل محبة ومسؤولية.
لقد شكّلت هذه المبادرات منارة أمل لمزارعينا، وساهمت في رفع مستوى الوعي الزراعي لديهم، وتحسين الإنتاجية وجودة المحصول، بما ينعكس إيجابا ليس فقط على دخلهم الفردي، بل أيضا على الاقتصاد الوطني ككل.
إننا، وباسم كل مزارع ، نتوجّه إليكم اليوم بهذا الكتاب، عربون وفاء وتقدير، آملين استمرار هذه المسيرة المباركة، ومؤكدين على استعدادنا الدائم للتعاون المثمر لما فيه خير لوطننا الحبيب وازدهار قطاعنا الزراعي".
==========